أنور الغازي يتبرع بتعويض ماينز لأطفال غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ماجد محمد
كشف اللاعب المغربي أنور الغازي، الذي طرده ناديه ماينز 05 الألماني بعد إعلانه مساندته للشعب الفلسطيني، حصوله على تعويض مالي ضخم من النادي الألماني.
وقررت إدارة ماينز 05 طرد لاعب الفريق الأول أنور الغازي، بسبب ما نشره على وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات عن الحرب بين إسرائيل وفلسطين، وإشادته بحركة حماس.
وقال الغازي (29 عامًا) أن المحكمة قررت تعويضه ماليًا، ما يعني إجبار نادي ماينز على دفع راتب اللاعب منذ الاستغناء عنه في 3 نوفمبر 2023، فيما يبلغ إجمالي هذا المبلغ 1.7 مليون يورو.
ونشر الغازي بيانًا رسميًا قال فيه: “تلقيت اليوم دفعة مالية كبيرة من ماينز، لكن أود التوضيح أن خلافي القانوني مع النادي لم يكن بالنسبة لي من أجل المال”.
وتابع: “أريد أن أستغل هذه اللحظة لتوجيه الشكر لماينز على التعويض المالي الكبير”، مستطردًا: “سأستخدم نصف مليون يورو من هذه التعويض لتمويل مشاريع لأطفال غزة”.
وأضاف: “بالنسبة لماينز فعلى الرغم من محاولاتهم الفاشلة المتكررة لتجنب سداد المبالغ المستحقة، فإنهم ساهموا من خلالي في محاولة جعل الحياة أكثر قابلية للاحتمال لأولئك الأطفال”.
وأنهى بيانه: “كما أود أشكرهم أيضًا، لأنهم في أثناء محاولة إسكاتي كانوا قد جعلوا صوتي أعلى من أجل المضطهدين والمظلومين في غزة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنور الغازي غزة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تستضيف سفيرات معتمدات لدى الدولة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية حلقة نقاشية رفيعة المستوى حول دور المرأة في الدبلوماسية، وتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل الدبلوماسي. وجمعت الفعالية مجموعة من السفيرات المعتمدات في الإمارات، هنّ الدكتورة أنالي سيسيليا باب، سفيرة بربادوس لدى الدولة، وماريا بيلولفاس سفيرة جمهورية إستونيا لدى الدولة، ولوسي بيرغر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، وتولا جوهانا يريولا، سفيرة فنلندا لدى الدولة، واليسون ميلتون، سفيرة جمهورية إيرلندا لدى الدولة، ودانا جولدفينشا، سفيرة لاتفيا لدى الدولة، وديمنياتو سنغارى، سفيرة جمهورية مالي لدى الدولة، وماريا كاميليري كاليا، سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة، وناتاليا منصور، سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى الدولة، حيث تبادلن الرؤى والتجارب حول التحديات، والفرص التي تواجه القيادات النسائية في السلك الدبلوماسي ومستقبل العلاقات الدولية.
أقيمت الجلسة الحوارية داخل حرم الأكاديمية، وذلك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، وتسليط الضوء على التحديات المرتبطة بعدم تكافؤ التمثيل بين الجنسين في المناصب القيادية الدبلوماسية. ووفقاً لمؤشر المرأة في الدبلوماسية لعام 2024، الذي أصدرته الأكاديمية، فإن النساء يشغلن نسبة 21% فقط من مناصب السفراء حول العالم، ما يعكس الحاجة إلى تعزيز الجهود نحو تمكين المرأة في هذا المجال.
وتضمنت الجلسة النقاشية عرضاً تقديمياً قدّمته الدكتورة سارة شهاب، زميلة الأبحاث البارزة في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، استعرضت فيه أبرز نتائج مؤشر المرأة في الدبلوماسية لعام 2024، حيث يسلط المؤشر الضوء على مدى تمثيل المرأة في مناصب «السفيرة» على مستوى العالم، كما يرصد حضورها في 193 دولة حول العالم، مشيراً إلى الفجوات القائمة والتقدم الحاصل في تحقيق التوازن بين الجنسين في السلك الدبلوماسي.
وأكدت الدكتورة سارة شهاب، خلال حديثها على أهمية تشجيع العمل الدولي والمجتمعي لرفع نسبة إشغال المرأة في المناصب الدبلوماسية.
وقال نيكولاي ملادينوف، المدير العام للأكاديمية: «سلطت هذه الحوارات الضوء على ضرورة تحقيق التوازن بين الجنسين في مجال العمل الدبلوماسي. ومن خلال تعزيز أصوات السفيرات، فإننا نخطو خطوة باتجاه ضمان أن تعكس الدبلوماسية تنوع المجتمع ووجهات نظره. وإننا في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ملتزمون بدعم الجيل القادم من الدبلوماسيات عبر البحث والتدريب والمشاركة السياسية».