فعاليات ثقافية ومعارض تراثية بمتاحف الآثار للاحتفال باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
تُقيم عدداً بعض متاحف الآثار على مستوى الجمهورية مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والمعارض التراثية تحت عنوان "كادر" وذلك لمدة شهر احتفالاً باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، والذي يوافق يوم 19 أغسطس من كل عام.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية الدور المهم الذي تلعبه المعارض الأرشيفية في التواصل المجتمعي حيث تقدم مجموعة متميزة ومتنوعة من المواد الأرشيفية الموجودة بأقسام الأرشيف بالمتاحف، من صور فوتوغرافية، وسلبيات زجاجية (نيجاتيف) وثائق تبرز دور المتحف كمصدر للتوثيق والتأريخ ونافذة للذاكرة الثقافية للأمم، فهي جسر يربط بين الماضي والحاضر بعدسات المصورين.
وأشار مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إلى مشاركة كل من المتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف قصر المنيل، ومتحف جاير آندرسون، ومتحف المركبات الملكية، والمتحف اليوناني الروماني، في هذه الفعاليات للاحتفال باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، والذي تم تحديده بعد قيام السلطات الفرنسية بشراء براءة اختراع أسلوب تصوير الداجيروتايب من الفنان الفرنسي لويس داجير الذي قام باختراع طريقة فريدة لعرض الصورة تسليط الإضاءة عليها، وحاول نقل المناظر الطبيعية بطريقة التصوير بعيدًا عن الرسم.
وأقيم أول يوم عالمي للتصوير في 19 أغسطس من عام 2010، بمشاركة قرابة 270 مصورًا في معرض عالمي للصور نُظم على الإنترنت، كما زار العديد من الأشخاص من 100 دولة حول العالم هذا المعرض الإلكتروني.
المتحف القبطي
يعرض صورًا أرشيفية للمدير الثاني للمتحف الدكتور باهور لبيب والذي ساهم في نجاح وتطور المتحف القبطي، وهو يرافق العديد من الأمراء والسفراء أثناء زيارات الرسمية للمتحف، من بينهم ولية عهد الدنمارك وسفير إيران والشيخ محمد الميرغني قائد الاتحاد الديمقراطي بالسودان.
متحف الفن الإسلامي
يعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والسلبيات الزجاجية التي تلقي الضوء على رموز من الشخصيات التي أثرت في تاريخ تطور متحف الفن الإسلامي، ورموز من وراء ستار لشخصيات غير معروفة ساهمت في تطوير متحف الفن الإسلامي في المراحل المختلفة من تاريخه مثل عمال البناء والعرض المتحفي وعمال الحفائر وأفراد الأمن والشرطة وغيرهم، بالإضافة إلى رموز محلية وعالمية تأثرت بفنون وحضارة متحف الفن الإسلامي وقامت بزيارته للتمتع بتلك الحضارة العريقة.
متحف المركبات الملكية
يعرض صورة فوتوغرافية للملك فؤاد والملك فاروق الذي ساهموا في شراء الكثير من العربات الملكية، ومجموعة أخرى من الصور للعاملين بمصلحة الركائب وبعض الخيول الخاصة بالمصلحة وسائقي العربات.
متحف جاير آندرسون
يعرض صورة لأمين المتحف من عام 1948 إلى عام 1950، وصورة الكاتبة والرحالة هنرييت دفونشير والتى لديها كتب مترجمات عن الحضارة المصرية وتعد من الشخصيات التي أثرت الناحية الثقافية بالمتحف، بالإضافة إلى العديد من ألبومات الصور الفوتوغرافية التي توضح طرق الحفظ المختلفة للصور الفوتوغرافية، والعديد من الشرائح الجيلاتينية (النيجاتيف).
متحف قصر المنيل
يعرض مجموعة مختلفة من الصور الخاصة بالأمير محمد على وأسرته، ومجموعة من الشرائح والأفلام الجيلاتينية (نيجاتيف) النادرة.
المتحف اليوناني الروماني
يعرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية العديد من السلبيات الزجاجية والصور الفوتوغرافية الأرشيفية للمدير والمؤسس الثاني للمتحف الإيطالي بريشيا أثناء مرافقته زيارة رسمية لافتتاح المتحف وإشرافه على مواقع الحفائر المختلفة.
ويأتي هذا الاحتفال في ضوء توجيهات شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، لتفعيل دور المتاحف كمؤسسات ثقافية وعلمية ومجتمعية تعمل على المشاركة المجتمعية ورفع الوعى السياحي والأثري لجميع أفراد المجتمع
اقرأ أيضا:
أمطار رعدية ونشاط للرياح وحرارة شديدة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
وزير الشباب: الدولة مهتمة بتطوير رياضة السيارات ودعم المواهب الشابة في هذا المجال
الإعلامية إيمان أبو طالب تتعرض لحادث سير وتجري فحوصات طبية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان متاحف الآثار اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي متحف الفن الإسلامی العدید من
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن خطط لتجديد متحف اللوفر الكبير في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستشمل غرفة مخصصة للوحة "الموناليزا" المشهورة لليوناردو دافنشي.
وخلال زيارته متحف اللوفر، اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيتم نقل لوحة "الموناليزا" المشهورة وعرضها في مكان جديد مخصص لها داخل اللوفر أكبر متحف في العالم.
وقال ماكرون، في خطاب ألقاه من الغرفة التي تُعرض فيها الموناليزا داخل المتحف الأكثر زيارة في العالم، إنه ستجرى للمبنى عمليات تجديد وتوسيع، مضيفًا أن التجديدات ستشمل مدخلا جديدا بالاضافة إلى المدخل الرئيسي ذي الشكل الهرمي، الأمر الذي سيسمح بوضع متحف اللوفر مرة أخرى في قلب المدينة، ومن المتوقع أن يقلل من الضغط على المدخل الرئيسي الهرمي الذي افتتح عام 1989 وصمم في ذلك الوقت لاستيعاب 4 ملايين زائر سنويا؛ واليوم أصبح عددهم أكثر من 8 ملايين شخص.
وسيتم إطلاق مسابقة للمهندسين المعماريين بحلول نهاية العام لاختيار المشروع المثالي للتوسعات. وحدد الرئيس الفرنسي تاريخ انتهاء المشروع في عام 2031 "على أقصى تقدير".
وقد وصل الرئيس ماكرون إلى متحف اللوفر لتفقد المبنى الذي يحتضن أكبر متحف في العالم بعد أن دقت رئيسة المتحف ناقوس الخطر بسبب تدهور حالته.
فقد أطلقت رئيسة المتحف الباريسي لورنس دي كار، صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف في العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.
وقبل عامين، أعدت دي كار تقريرا وصل إلى مكتب الإليزيه، حيث أوضحت بالفعل أنه من ناحية، يحتاج المتحف إلى تنفيذ أعمال ترميم وصيانة، ومن ناحية أخرى، قدمت عدة مقترحات لتجديد المبنى، مع إقامة مدخل جديد وأماكن خاصة لاستقبال الزوار. وظل الملف "قيد الدراسة" منذ ذلك الحين.
وفي رسالة جديدة وجهتها رئيسة اللوفر، المتحف الأكثر زيارة في العالم، إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بتاريخ 13 يناير الجاري، طلب متحف اللوفر مساعدة عاجلة من الحكومة الفرنسية لترميم وتجديد قاعات العرض العريقة فيه وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي.
وحذرت دي كار، في رسالتها، من تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون مضت، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بتسرب المياه "وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية".
بُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.
وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينج باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.
وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق لازمة لتناول الغذاء والمرافق الصحية.
صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.
وفي المجمل، قدرت إدارة متحف اللوفر الاحتياجات المالية للترميم والتجديد بنحو 900 مليون يورو (500 مليون للصيانة والترميم، و400 مليون لمدخل جديد وقاعات عرض جديدة).