الخارجية اليابانية تفضح الجزائر أمام العالم : نحن لا نعترف بمن تحاولون إقحامه في إجتماعاتنا(فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
ردت الخارجية اليابانية بسرعة على التصرفات البهلوانية للنظام العسكري الجزائري، عقب محاولة المخابرات الجزائرية إقحام تنظيم البوليساريو في اجتماع التيكاد بين البيان و أفريقيا.
و قال وزير الخارجية الياباني بالنيابة، بشكل رسمي وواضح، أن بلاده لا تعترف بالكيان الوهمي الذي تحاول الجزائر إقحامه وهذا لن يغير شيئا في موقف اليابان.
ومن خلال محاولتهما الشاردة انتزاع اعتراف مزعوم من اليابان، حصلت الجزائر وجبهة البوليساريو على العكس تماماً، بفضحها أمام العلن.
ذلك ان الوزير المنتدب بالخارجية اليابانية Yoichi Fukuzawa قام بتصريح رسمي وباسم وزيرة الخارجية اليابانية ليؤكد أمام كل أفريقيا والعالم أجمع بأن اليابان لا تعترف بهذا الكيان وأن إقحامه في المؤتمر لا يغير موقفه في شيء.
وفي أعقاب مناورات الأمس، تغرس اليابان سكينها في جرح الجزائر وتؤكد رسميا أمام تيكاد عدم الاعتراف بالكيان الوهمي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخارجیة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
ظهور صادم لشيخ صحراوي مختطف في تندوف واستغاثة مؤلمة تكشف إجرام البوليساريو
زنقة20| متابعة
أثار فيديو جديد للشيخ الصحراوي المختطف منذ أشهر بمخيمات المحتحطجزين لتندوف صدمة كبيرة ، حيث ظهر الرجل العجوز في حالة نفسية سيئة، يصرخ بحرقة ويطلب من ابنه التدخل لدى العصابة لإطلاق سراحه.
وأوضح المختطف، في استغاثته المأساوية أنه ليس له أي علاقة بالصراع القائم، وأنه يعاني من موت بطيء بسبب اختطافه المستمر، موجهًا نداءً يائسًا حتى لو كان ابنه ميتًا، في إشارة إلى اليأس الذي وصل إليه الشيخ من تحمل هذه المعاناة الطويلة.
اوينتمي الشيخ “فضيلي” إلى قبيلة لكويدسات،حيث تم اختطافه من قبل عصابة مسلحة تنتمي لجماعة البوليساريو بسبب حمولة مخدرات مسروقة من طرف ابنه الذي غاب عن الانظار من اندلاع الأزمة.
وقد سبق للشيخ المختطف، ان ظهر في فيديو آخر برفقة مسلحين تابعين لهذه العصابة، ويُعتقد أنهم اقتادوه إلى منطقة نائية بالقرب من بئر أم گرين شمال ااحدود الموريتانية.
واثار الفيديو الأخير موجة من الاستياء والتعاطف الكبير في المخيمات، حيث عبرت ساكنة تندوف عن أسفها لحالته ويطالبون المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الشيخ الطاعن في السن.
وتجدر الإشارة إلى أن قيادة البوليساريو فشلت في حل قضية اختطاف الشيخ، رغم مرور أشهر على الحادثة، كما تشير المعلومات إلى تورط قيادي بارز في هذه العصابة، مما جعل ميليشيات البوليساريو تتجنب التدخل.
وتيحمل نشطاء تندوف مسؤولية هذه الجرائم إلى استغلال البوليساريو لتجارة المخدرات وارتباطاتها بعصابات تهريب المخدرات، ما يعكس حالة الفوضى والتسيب داخل مخيمات المحتجزين بتندوف.