قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، إن روسيا تريد تدمير أوكرانيا؛ لكن الحرب "عادت إلى ديارها"، وذلك في خطاب بالفيديو في ذكرى استقلال أوكرانيا تم تسجيله كما قال في المنطقة الحدودية، حيث شنت كييف هجومها المفاجئ في روسيا.
تحيي كييف ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في وقت وصلت الحرب المستمرة مع روسيا مرحلة مهمة مع شن القوات الأوكرانيةوأضاف أن أوكرانيا تفاجِئ مرة أخرى متوعداً بأن روسيا سوف "تعرف ما هو الانتقام".
واعتبر أن روسيا بشنها الحرب في 2022 "كانت تسعى لشيء واحد: تدميرنا. وبدلاً من ذلك، نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلال أوكرانيا. وما جلبه العدو إلى أرضنا عاد الآن إلى دياره".
بوتين يلقي اللوم على الأجهزة الأمنية حول اجتياح كورسك
https://t.co/6exaEKgltY pic.twitter.com/60IRYtGh4q
ووصف زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنه "رجل عجوز مريض من الساحة الحمراء يهدد الجميع باستمرار بالزر الأحمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعة
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن "تفاؤل حذر" بشأن الاجتماع المرتقب يوم الثلاثاء في السعودية، والذي سيجمع فريقه التفاوضي مع ممثلي الولايات المتحدة لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده.
وفي منشور على منصة إكس، أكد زيلينسكي أن هناك "مقترحات واقعية مطروحة"، مشددًا على ضرورة التحرك بسرعة وكفاءة.
كما أشار إلى أن أوكرانيا تسعى للسلام منذ اللحظة الأولى للحرب، مؤكدًا التزام بلاده بإيجاد حل عادل ومستدام للصراع في أسرع وقت ممكن.
محادثات مرتقبةومن المقرر أن يقود وفد أوكرانيا في المحادثات كل من أندري يرماك، كبير مستشاري زيلينسكي، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عميروف.
كما كشف زيلينسكي عن محادثات دبلوماسية أخرى أجرتها أوكرانيا مع المملكة المتحدة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام.
وفي سياق متصل، جدد زيلينسكي مطالبته بفرض عقوبات أشد على روسيا، مؤكدًا ضرورة حماية الأرواح وتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة بعد الغارة الجوية الروسية الأخيرة على مدينة دوبروبيليا.
وكتب على فيسبوك: "هذه الهجمات تؤكد أن أهداف روسيا لم تتغير، لذا يجب علينا تعزيز دفاعاتنا وتشديد العقوبات ضد موسكو".
ويأتي هذا في ظل تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية الأخيرة لأوكرانيا، وهو ما يراه خبراء فرصة يستغلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسريع تحقيق أهدافه العسكرية، خاصة في المناطق المتنازع عليها في دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي لا تزال تخضع لسيطرة جزئية من القوات الروسية.