النزاهة: الحبس الشديد لمديري بلديات بابل والحلة الأسبقين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، عن صدور قراري حكمٍ غيابيَّين بالحبس الشديد لمُديري بلديات بابل وبلديَّة الحلة سابقاً؛ لارتكابهما عمداً ما يخالف واجباتهما الوظيفيَّـة.
وقال مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ بالهيئة، في بيان ، ان “محكمة جنح الحلة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة أصدرت قرار حكمٍ غيابيّاً بحقِّ مُدير بلديَّات بابل سابقاً المدان (أحمد محسن ناصر) يقضي بالحبس الشديد لمُدَّة سنتين؛ لمُخالفته واجباته الوظيفيَّة من خلال تخصيص قطع أراضٍ سكنيَّةٍ لمُنتسبي أحد صنوف القوات الأمنيَّة في بابل، على أساس أنهم جرحى؛ خلافاً للقانون”.
وأوضح المكتب أنَّ “محكمة جنح الحلة حكمت غيابياً على المُدان الهارب (حيدر حسن عبد أسود) مُدير بلديَّة الحلة الأسبق بالحبس الشديد لمُدَّة سنتين، عن قضيَّة قيامه برفع (2500 م 2) من مادة الحصى الخابط من الكميَّة الكليَّة المُجهَّزة من قبل مكتب مقاولات لمصلحة مُديريَّة بلديَّة الحلة، والتصرُّف بها قبل استلام تلك المواد خلافاً للتعليمات والضوابط النافذة؛ بقصد منفعة شخصٍ على حساب الدولة”.
وأضاف ان “المحكمة، وبعد اطلاعها على الأدلة والإثباتات المُتحصَّلة في القضيَّـتين، توصَّلت إلى القناعة التامَّة بمُقصريَّة المُتَّهمين، قرَّرت إدانتهما والحكم عليهما غيابياً بالحبس الشديد؛ وفق أحكام المادة 331 من قانون العقوبات، فضلاً عن إعطاء الحقّ لـ(ديوان محافظة بابل ومُديريَّـتي بلديَّة الحلة والقاسم) بمُراجعة المحاكم المدنيَّة؛ للمطالبة بالتعويض، كما أصدرت أمر قبضٍ وتفتيشٍ بحقِّ المدانين، ووضع الحجز الاحتياطيّ على أموالهما المنقولة وغير المنقولة”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات بالحبس الشدید ة الحلة
إقرأ أيضاً:
النزاهة تستذكر شهداءها في حادثة تفجير مبنى مكتب تحقيقات الرصافة
بغداد اليوم -
نظَّمت هيئة النزاهة الاتحاديَّـة وقفةً استذكاريَّةً بالمُناسبة الثالثة عشرة لاستشهاد العشرات من منتسبي مكتب التحقيقات التابع لها في الرصافة الذين راحوا ضحية التفجير الإرهابيّ الذي استهدف مبنى المكتب في الثاني والعشرين من كانون الأول في العام 2011.
الوقفة الاستذكاريَّة، التي نظَّمتها الهيئة بالمُناسبة وشاركت فيها رئاسة الهيئة ودوائرها المُختلفة، تخلَّلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق عامَّة، وشهداء الأجهزة الرقابيَّة لا سيما هيئة النزاهة الاتحايَّة، مُستذكرين بطولاتهم وبذلهم أرواحهم ودماءهم؛ فداءً للعراق، وتعبيداً لطريق الحرية والتقدُّم والبناء، إذ اختطوا بمسيرتهم الحافلة بالبطولة نهج مواجهة الفساد ومُلاحقة مرتكبيه.