كثّف الجيش السوداني، الثلاثاء، جهوده لتحقيق مكاسب في العاصمة الخرطوم في بعض من أعنف المعارك منذ بدء الصراع مع قوات الدعم السريع. وقال سكان إن الجيش نفّذ ضربات جوية وقصفًا بالمدفعية الثقيلة منذ الإثنين الماضي في محاولة للاستيلاء على جسر عبر نهر النيل تستخدمه قوات الدعم السريع في نقل تعزيزات وأسلحة من أم درمان إلى مدينتي بحري والخرطوم.

والمدن الثلاث تشكل معا العاصمة الأوسع للسودان. وجاء الرد قويًا من قوات الدعم السريع، ما أدى إلى احتدام الاشتباكات في الأحياء السكنية وسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح. وكانت قوات الدعم السريع تحتل جزءًا كبيرًا من العاصمة عند اندلاع القتال في منتصف أبريل نيسان. وقال نشطاء في أحياء بشرق أم درمان إن تسعة مدنيين على الأقل لقوا حتفهم. في غضون ذلك، حذّرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا مارثا بوبي، الأربعاء، من أن نطاق الحرب في السودان قد يتسع «ليشمل البلاد بالكامل». وقالت بوبي، عبر ترجمة رسمية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، إن طرفي الحرب لا يحققان أي انتصار يذكر في الصراع. كما أضافت أن «ولاية الخرطوم هي محور النزاع... والحرب قد تتسع نطاقها لتشمل البلاد بالكامل».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي

متابعات – تاق برس – وكالات – تجددت المواجهات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم لليوم السادس على التوالي.

و‏تصاعدت أعمدة دخان كثيفة من عدة اتجاهات، شملت محيط سلاح الإشارة في مدينة بحري، ومنطقة المقرن الاستراتيجية قرب جسري السلاح الطبي والفتيحاب، إلى جانب منطقة السوق العربي بمركز العاصمة، إضافة إلى أحياء الصحافة وجبرة في محيط سلاح المدرعات التابع للجيش جنوبي الخرطوم.

كما شهد ‏محيط سلاح المدرعات معارك عنيفة هذا الصباح.

 

 

في الاثناء، استهدفت عدد من المسيرات الانتحارية مدينة شندي بولاية نهر النيل، شمال العاصمة الخرطوم، في وقت مبكر من صباح اليوم. وأطلقت المضادات الأرضية من الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش القذائف لاعتراض مسار هذه الطائرات الصغيرة.

تحولت المناطق الواقعة بين نهر النيل والخرطوم بحري إلى ساحة قتال عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع
في حرب السودان، تستخدم مسيرات صغيرة متوسطة الكفاءة، بعضها صُنع في الصين. والأسبوع الماضي، ذكرت

صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة صينية من نوع “يونغ لونج”.

يأتي “تصعيد المسيرات” في نهر النيل عقب ازدياد وتيرة المعارك العسكرية في المناطق الواقعة بين الخرطوم بحري ونهر النيل شمال البلاد، حيث توجد منشآت مصفاة الجيلي للنفط، التي تحاول القوات المسلحة استعادتها من قوات الدعم السريع، بالتزامن مع إعادة سيطرتها على جسر الحلفايا والسيطرة على منطقتين على الأقل في الخرطوم بحري الأسبوع الماضي.

وشن الجيش هجومًا مساء السبت على محيط مصفاة الجيلي، الواقعة شمال الخرطوم بحري، على بعد (70) كيلومترًا. ويحرز الجيش تقدمًا بطيئًا بين الحين والآخر بسبب تحصينات الدعم السريع حول المنشأة النفطية الأكبر في البلاد.

وسمع السكان في مدينة شندي في وقت مبكر من صباح اليوم أصوات المضادات الأرضية من الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش، وهي ترد على مسيرات حلقت فوق المنطقة العسكرية.

وتجاور ولاية نهر النيل الخرطوم بحري، المدينة التي تشكل مثلث العاصمة السودانية من الناحية الشمالية، ويفصل بينها وبين الخرطوم نهر النيل الأزرق. ويسعى الجيش إلى السيطرة الكاملة على بحري وصولًا إلى مصفاة الجيلي، خاصة مع التهديدات التي صدرت من جنود الدعم السريع وبعض القيادات الميدانية بشن هجوم على نهر النيل.

ويربط طريق الإمداد بين بورتسودان وولاية نهر النيل وصولًا إلى أم درمان، وإذا ما تمكن الجيش من استعادة الخرطوم بحري بالكامل؛ فمن المحتمل أن يحصل على خطي إمداد بين الموانئ الرئيسية شرق البلاد وبين أكبر منطقتين في العاصمة الخرطوم، وهما أم درمان والخرطوم بحري.

وكان الجيش قد أكد حسم الحرب عسكريًا، حسب تصريحات والي الخرطوم، في احتفال أقيم على شرف وداع مسؤول الأمن في أم درمان أحمد الطيب، عقب تعيينه مديرًا للدائرة السياسية بجهاز المخابرات.

 

مسيراتمصفاة الجيليولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • استمرار المعارك في الخرطوم و الجيش يواصل تقدمه
  • الجيش السوداني ينفي اتهامات الإمارات بقصف مقر سفيرها في الخرطوم
  • السودان.. مقتل أكثر من 48 شخصا بقصف لقوات «الدعم السريع»
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم وسط العاصمة ويسيطر على مواقع استراتيجية (شاهد)
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم