دبرز:هناك أزمة حقيقية تعصف بمجلس الدولة قد تؤدي إلى انقسامه
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ليبيا – قال مقرر مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 بلقاسم دبرز،إن هناك أزمة حقيقية تعصف بالمجلس وهي ظاهرة للعيان قد تؤدي إلى انقسام المجلس إذا لم يتم التعامل معها بحكمة ووطنية وفقا للوائح والقوانين.
دبرز وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”،اعتبر أي خطوة يقوم بها أي طرف داخل المجلس من دون مكتب الرئاسة الذي تم انتخابه بشكل جماعي عام 2023 بأنها “منعدمة الأثر”.
ونوه إلى أن القضاء الليبي لم يفصل في قضية الخلاف بشكل بات، رغم ورود حكم جزئي متعلّق بإلغاء عضوية عضو المجلس عبدالسلام غويلة لمباشرته عملا تنفيذيا في الحكومة التي وصفها بـ” الموازية”، ما قد يبطل الجلسة أصلا.
وأضاف:” اجتماع رؤساء اللجان ودعوتهم لعقد جلسة أمر غير قانوني يخالفون به اللائحة الداخلية، ومكتب الرئاسة هو المعني الوحيد بالدعوة لعقد الجلسات في هذا الوقت”،لافتا إلى أن اجتماع اللجان ضم 7 لجان فقط من أصل 10، وبعض رؤساء اللجان قد تجاوز مدته القانونية وليست له صلاحية التمثيل.
وأشار إلى أن بيان اللجان لا يعني شيئا وهو محاولة لضرب المجلس،قائلا:قد تقدّم إلينا في مكتب الرئاسة 60 عضوا بطلب لعقد جلسة لانتخاب مكتب الرئاسة، رغم أن اللائحة تستدعي تقديم الطلب من 50 فقط، وبناء على ذلك فقد تم إعلان عقد جلسة يوم الإثنين”.
ونبه إلى أن عضو المجلس عبدالسلام غويلة كان منقطعا منذ فترة طويلة لكنه التحق بالمجلس وحضر آخر 4 جلسات، والإفادة المنشورة باستمرار عضويته لن تغني شيئا أمام القضاء، لأنه سيُسقط عضويته بسبب توليه منصبا آخر تنفيذيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا
أعلن مسؤول كبير بالإدارة الذاتية الكردية في سوريا عن الاستعداد للحوار مع تركيا. وقال اليوم السبت إن “الصراع في الشمال أظهر نوايا تركيا السيئة“.
وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية ستكون نواة للجيش السوري”. كذلك شدد بالقول: “نريد سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
وبالتزامن، أشارت مصادر محلية سورية في تصريح لوكالة”سبوتنيك” “أن هناك تحضيرات لعقد اجتماع للسوريين الأكراد في الشمال السوري، يشمل أحزابا سياسية ومنظمات وشخصيات، يهدف لتوحيد الرؤى والمطالب الكردية في سوريا”.
وبحسب المصدر، “ستتم صياغة مطالب الأكراد بشكل موحد للخروج برؤية متفق عليها، تعبر عن حقوق ومطالب الشعب الكردي في سوريا”، لافتاً إلى تشكيل لجان تمثيلية، من بينها لجان دبلوماسية وسياسية، تعمل على تمثيل الشعب الكردي، والتواصل مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات “الإرهابية” التي تشكل تهديداً لبقاء سوريا، في إشارة إلى “داعش” والمقاتلين الأكراد.
وأضاف للصحافيين أثناء عودته من قمة القاهرة أنه “يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا”.
يأتي ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرقي منبج في الشمال السوري، فيما تتأهب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وشهدت الأيام الماضية، منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الحالي 2024، معارك ضارية بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا في منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بمحافظة حلب.
وشهد الشمال السوري خلال الفترة بين 2016 و2019، ثلاث عمليات واسعة النطاق، أطلقتها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مستهدفة “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردية على السواء، وفق فرانس برس.
ومنذ تلك العمليات، نشرت أنقرة جنودها في تلك المناطق، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر، بحسب ما أفاد، الثلاثاء، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك.
إلا أن المشهد في سوريا شهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية، بسقوط نظام الأسد، وتقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد سيطرتها على مجمل المدن السورية الكبرى، وبعضها متحالف مع تركيا.
ما أدى لتقوية موقع أنقرة في المعادلة السورية، وسط تراجع النفوذ الإيراني والروسي، ودفعها إلى مطالبة السلطات الجديدة في دمشق بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً قبل أن تتصرف، في تلميح إلى شنها هجوماً وشيكاً.