ليبيا – حذر الخبير الاقتصادي وحيد الجبو، من تمسك المجلس الرئاسي بقراره وإنه يتسبب في زيادة الشقاق، مما قد يؤدي إلى تقسيم المصرف إلى واحد في الشرق وآخر في الغرب؛ مما سينعكس بدوره على تقاسم العوائد المالية وعلى رأسها النفط.

الجبو اعتبر في تصريح لصحيفة “العين الاخبارية” أن إعادة تقسيم المصرف تعني فشل جهود توحيد مؤسسات أخرى، منها المؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار، مما يُضعف الاقتصاد، ويؤدي إلى تأثر التعاملات المالية الدولية، خاصة مع صندوق النقد والبنك الدوليين.

ورأى أن الخدمات المصرفية التي يستخدمها الليبيون بشكل يومي، مثل عملية المقاصة ستتأثر كذلك بأي قرارات تمس المركزي، داعيا للإسراع في إجراء الانتخابات العامة ليتمكن الشعب من اختيار حكامه «بكل حرية».

ولفت إلى أن القانون رقم 1 لعام 2005، بشأن مصرف ليبيا والمصارف التجارية لا يعطي المجلس الرئاسي سلطة تغيير المحافظ، لافتا إلى أن المصرف يتبع مجلس النواب؛ وبالتالي فإن قرار المجلس الرئاسي غير معترف به وغير قانوني.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن

مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)

في تطور جديد يتعلق بالشأن اليمني، كشف الخبير اليمني المقيم في الولايات المتحدة، والذي يُعتبر من المقربين للأجهزة الاستخباراتية، عن معلومات تفيد بإقالة المجلس الرئاسي اليمني في خطوة وصفها بالكبيرة.

وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، أوضح منير الماوري أنه هناك أنباء متداولة بشأن إقالة أو عزل المجلس الرئاسي، لكنه أشار إلى أن الصورة لم تتضح بعد فيما إذا كان أعضاء المجلس قد قدموا استقالاتهم بأنفسهم أو تم إقالتهم من قبل أطراف أخرى.

اقرأ أيضاً مسئول مصري يكشف عن خطة ترامب لإجبار الدول على قبول تهجير الفلسطينيين 5 فبراير، 2025 شركة النفط في عدن تقر جرعة سعرية جديدة.. التفاصيل كاملة 5 فبراير، 2025

وفي خطوة مثيرة للجدل، أفاد الماوري بأن المملكة العربية السعودية قد أنهت عقد إقامة أعضاء المجلس الرئاسي في فندق الريتز بالرياض، وهو ما يراه البعض تصعيدًا في العلاقات بين الأطراف.

هذا القرار قد أجبر أعضاء المجلس على مغادرة الفندق، مع نقلهم إلى الإقامة في الإمارات أو في مباني سكنية عادية، بعيدًا عن الفخامة التي كانت توفرها الإقامة في الفندق المذكور.

من جانب آخر، تحدثت تقارير صحفية سابقة عن وضع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في الإقامة الجبرية، مما يثير تساؤلات حول مستوى تأثيره وقدرته على اتخاذ قرارات سياسية هامة في هذه المرحلة الحساسة.

ورغم عدم وضوح الوضع السياسي في جنوب اليمن في الوقت الحالي، حيث لم تعقد السلطات الموالية للتحالف أي اجتماعات أو تواصلات خلال الأيام الأخيرة، إلا أن المؤكد هو وجود أزمة داخلية.

وقد أفادت مصادر أن بعض أعضاء المجلس الرئاسي، وخاصة أولئك المنتمين للمجلس الانتقالي، بدأوا في العودة لممارسة أعمالهم بشكل منفرد، بعيدًا عن باقي أعضاء المجلس.

هذه الخطوات، رغم عدم وضوحها بشكل كامل حتى الآن، تؤكد على تصاعد الأزمة السياسية وتزيد من حالة الترقب في الأوساط اليمنية والدولية.

في النهاية، يبدو أن هذه التطورات تشير إلى مرحلة جديدة من التوترات السياسية في اليمن، مع غياب أفق واضح حول كيفية استقرار الأوضاع في ظل هذه المتغيرات الحادة في ترتيب السلطة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: 80% من مساعدات غزة مصرية.. والشعب مستعد يقطع من قوته لأجل القطاع
  • خبير معلومات: التطور في استخدامات التكنولوجيا تعني القدرة على الاستدامة
  • القوي يبحث مع خوري توحيد السلطة القضائية وتعزيز استقلال القضاء في ليبيا
  • تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
  • مقرب من المخابرات الأمريكية يلوح بإقالة المجلس الرئاسي في اليمن
  • تفاهم لمكافحة الجرائم المالية بين الإمارات المركزي و"دبي للأمن الاقتصادي"
  • تعاون بين المصرف المركزي ودبي للأمن الاقتصادي في مكافحة الجرائم المالية
  • خبير اقتصادي: إجراءات المركزي قد تساهم في هبوط سعر الصرف قريباً
  • نائب رئيس «المؤتمر»: التحالف الوطني نجح في توحيد جهود العمل الأهلي
  • خبير اقتصادي: “عام المجتمع” يعزز التلاحم والوحدة الوطنية