تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بالسودان ترحب بمخرجات محادثات جنيف وتدعو أطراف النزاع إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان، بمخرجات محادثات جنيف وتدعو أطراف النزاع إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل والالتزام بالوقف غير المشروط للأعمال العدائية.
واستضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تهديد القوى المدنية بالتعذيب بعد دخول الجيش موقف شندي
أفراد يرتدون زيًا نظاميًا يهددون القوى المدنية في موقف شندي بحري، مذكرين بممارسات المعتقلات سيئة السمعة التي تعود لعهد النظام البائد..
التغيير: الخرطوم
ظهر مقطع فيديو جديد في مدينة بحري، يظهر فيه جنديان يرتديان زيًا يتبع للجيش السوداني، يهددان القوى المدنية باستخدام معتقل سيئ السمعة يقع بالقرب من موقف شندي، والمعروف محليًا بـ”تلاجات موقف شندي”.
وقال أحد الجنديين في الفيديو: “هذا معتقل جهاز الأمن الذي تعرفونه جيدًا أيها “القحاطة”، في إشارة إلى القوى المدنية وتنسيقيات قوى الحرية والتغيير.
وتابع بلهجة تهديد: “هذا مكان التلاجات يا قحاتة”، مستعيدًا ذاكرة الممارسات القمعية التي اتبعها النظام البائد في محاولة لإسكات خصومه السياسيين.
ويقع المعتقل بالقرب من موقف شندي في مدينة بحري، ويعد رمزًا للقمع في حقبة الرئيس المخلوع عمر البشير، حيث ارتكبت داخله انتهاكات خطيرة طالت العديد من الناشطين والمعارضين.
كما كان يستخدم كوسيلة لترهيب الخصوم السياسيين من خلال التعذيب الجسدي والنفسي، في محاولة لإخماد الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية.
وعرف نظام البشير، الذي أطيح به في ثورة ديسمبر 2019، بممارساته الوحشية ضد القوى المدنية، حيث استغل الأجهزة الأمنية والمعتقلات لتثبيت حكمه وإسكات الأصوات المعارضة.
ومع اندلاع الثورة السودانية، لعبت قوى الحرية والتغيير، إلى جانب القوى الأخرى، دورًا كبيرًا في الإطاحة بالنظام البائد عبر احتجاجات سلمية قوبلت بالعنف، لكنها نجحت في إسقاط نظام البشير بعد ثلاثين عامًا من الحكم القمعي.
الوسومالسودان القوى المدنية السودانية حرب الجيش والدعم السريع موقف شندي