رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان، بمخرجات محادثات جنيف وتدعو أطراف النزاع إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل والالتزام بالوقف غير المشروط للأعمال العدائية.

واستضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.

وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.

وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

السودان يطالب بإنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق ويهاجم الإمارات بمجلس حقوق الإنسان

النائب العام السوداني شدد على ضرورة ممارسة الضغوط على دولة الإمارات وغيرها من الدول لإيقاف دعمها لقوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ساهم في إطالة أمد الحرب.

الخرطوم: التغيير

طالب النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور، بإنها تفويض بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان، ودعا لتعزيز مبدأ التكاملية ودعم اللجنة الوطنية السودانية، مع رفض أي تدخل خارجي أو فرض آليات بديلة.

وجاء حديث النائب العام خلال مشاركته في جلسة الحوار التفاعلي المعزز بمجلس حقوق الإنسان حول تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن السودان.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، شدد طيفور على ضرورة ممارسة الضغوط على دولة الإمارات وغيرها من الدول لإيقاف دعمها لقوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ساهم في إطالة أمد الحرب.

فيما حمّل الإمارات مسؤولية دفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالشعب السوداني.

وطالب النائب العام بتعاون دول الإقليم في تسهيل الوصول إلى الضحايا والشهود، واستعادة الممتلكات المنهوبة وتسليم المجرمين، إضافة إلى دعم إنشاء صندوق لتعويض المتضررين والضحايا.

وأشار إلى أهمية التعاون الدولي في تسهيل جهود اللجنة الوطنية في مكافحة الجريمة المنظمة.

لجنة تقصي الحقائق بشأن السودان هي هيئة أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي وقعت في السودان، خاصة في ظل النزاع المسلح المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأنشئت اللجنة استجابة لتصاعد العنف والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.

وكانت اللجنة قد حملت طرفي النزاع مسؤولية الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها المدنيين خلال الحرب، وطالبت في تقرير لها الجمعة الماضية، بنشر قوة مستقلة ومحايدة لحماية المدنيين من الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها أطراف النزاع في السودان، والتي يمكن أن تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

فيما أعلنت الحكومة السودانية، رفضها لتقرير اللجنة جملةً وتفصيلاً، وجددت موقفها المعلن من البعثة والتعاون معها، واعتبرت أن مسلك اللجنة يجسد افتقادها للمهنية.

الوسومآثار الحرب في السودان النائب العام السوداني انتهاكات حرب السودان دولة الإمارات لجنة تقصي الحقائق مجلس حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • الأزمات الدولية تدعو أطراف جنوب السودان لاغتنام محادثات نيروبي
  • انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مخيم طولكرم بالضفة الغربية بشكل كامل
  • المبعوث الأمريكي للسودان: بعض القوى تتدخل لإطالة أمد الحرب بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش والدعم السريع يتبادلان القصف وقرار أممي ضد السودان
  • حماس ترحب بالدور المصري القطري لوقف العدوان على غزة
  • قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
  • بعثة أممية: أطراف النزاع بالسودان ارتكبت انتهاكات مروعة قد ترقى لجرائم حرب
  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • السودان يطالب بإنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق ويهاجم الإمارات بمجلس حقوق الإنسان
  • مباحثات سودانية في القاهرة حول الحرب ومبعوث واشنطن للسودان يزور الرياض