الترهوني: الوضع الأمني في الغرب خطير نتيجة تحشيد القوات والمليشيات الموالية للأطراف السياسية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل العسكري والأمني محمد الترهوني، إن الرئاسي غاضب من انتزاع صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة منه من قبل مجلس النواب، لذلك يسعى للسيطرة على المصرف المركزي؛ باعتباره بمثابة بيت مال الدولة، وان من يملكه فستمتثل المليشيات لأوامره.
الترهوني أشار في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” أن اعتذار الشكري وحده لن يكون كافيا لوقف الاقتتال المتوقع اندلاعه في أي لحظة بالعاصمة طرابلس، لافتاً إلى أن الرئاسي سيسعى للسيطرة على المصرف وتكليف محافظ آخر غير الصديق الكبير ومحمد الشكري الذي اعتذر، في محاولة للسيطرة على المصرف.
وأوضح أن الوضع الأمني في الغرب الليبي حاليا خطير نتيجة تحشيد القوات والمليشيات الموالية للأطراف السياسية المختلفة، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف في الغرب الليبي تجمعها علاقات قوية بالمليشيات.
ورأى أن طرابلس لطالما عانت من هذه الاشتباكات غير المبررة، مؤكدًا ضرورة حل جميع المليشيات ونزع سلاحها وإخراجها من المدن، كسبيل وحيد للاستقرار يليه إجراء انتخابات تضمن تداولا سلميا على السلطة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دغيم: “الرئاسي” يرحب بكل ما يتفق عليه مجلسا النواب والدولة حول محافظ المصرف المركزي
كد ممثل المجلس الرئاسي “زياد دغيم” عدم مشاركته في أي نقاشات متعلقة باجتماع المصرف المركزي اليوم برعاية بعثة الأمم المتحدة رغم وجوده داخل مقر البعثة.
وأرجع دغيم عدم مشاركته في نقاشات البعثة الأممية، وفق تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية لعدم توافق ممثلي مجلسيْ النواب والدولة على أي شيء واستمرار خلافاتهما.
وتابع قوله: أُعرب عن ترحيبي على كل ما يتفق عليه ممثلي مجلسيْ النواب والدولة لوضع آليات جادة لانتخاب محافظ جديد وبشكل توافقي قبل انتهاء المهلة المتفق عليها وهي ال3 من أكتوبر المقبل.
واختتم قوله: أنفي الإشاعات التي تهدف إلى التشويش وزيادة الخلاف المستمر بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة منذ 9 سنوات.