الترهوني: الوضع الأمني في الغرب خطير نتيجة تحشيد القوات والمليشيات الموالية للأطراف السياسية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل العسكري والأمني محمد الترهوني، إن الرئاسي غاضب من انتزاع صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة منه من قبل مجلس النواب، لذلك يسعى للسيطرة على المصرف المركزي؛ باعتباره بمثابة بيت مال الدولة، وان من يملكه فستمتثل المليشيات لأوامره.
الترهوني أشار في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” أن اعتذار الشكري وحده لن يكون كافيا لوقف الاقتتال المتوقع اندلاعه في أي لحظة بالعاصمة طرابلس، لافتاً إلى أن الرئاسي سيسعى للسيطرة على المصرف وتكليف محافظ آخر غير الصديق الكبير ومحمد الشكري الذي اعتذر، في محاولة للسيطرة على المصرف.
وأوضح أن الوضع الأمني في الغرب الليبي حاليا خطير نتيجة تحشيد القوات والمليشيات الموالية للأطراف السياسية المختلفة، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف في الغرب الليبي تجمعها علاقات قوية بالمليشيات.
ورأى أن طرابلس لطالما عانت من هذه الاشتباكات غير المبررة، مؤكدًا ضرورة حل جميع المليشيات ونزع سلاحها وإخراجها من المدن، كسبيل وحيد للاستقرار يليه إجراء انتخابات تضمن تداولا سلميا على السلطة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تجبر طلاب المدارس على زيارة روضة الشهداء بمحافظة الضالع
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية طلاب مدارس مديرية دمت التي تحت سيطرتها في محافظة الضالع جنوب اليمن على زيارة روضة الشهداء حيث يُدفن صرعى المليشيا الذين سقطوا في الجبهات.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" إن هذه الخطوة تأتي في إطار حملتها لتعبئة الطلاب وتعزيز الولاء الفكري والسياسي للمليشيا.
وأضافت المصادر إلى أن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً تم إبلاغهم بأن هذه الزيارة واجب وطني حيث تم تنظيم رحلات مدرسية إلى معرض وروضة الشهداء بهدف تعليمهم قيم الشهادة والتضحية.
وذكرت المصادر إن المدعو محسن سفيان منتحل صفة مسؤول قطاع التربية بالمحافظة رافق الزيارات مع عدد من المعلمين الذين كانوا يلقون خطباً حول بطولات الشهداء وتأثيرهم في مواجهة أبناء جلدتهم تحت مسمى العدوان.
المصادر نفسها أكدت إن هذه الزيارة محاولة لتجنيد الأطفال في صفوف المليشيات وزرع أفكارهم في عقول الصغار وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن مما يثير قلق المنظمات الحقوقية الدولية حول استخدام الأطفال في الصراعات المسلحة.
تسعى المليشيات الحوثية التي تسيطر على بعض مديريات الضالع إلى استغلال النظام التعليمي كوسيلة لتوجيه الأفكار وتعزيز سلطتها وهو ما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على مستقبل الأجيال القادمة في اليمن.