استطلاع إسرائيلي: 48 بالمئة يعتقدون عدم واقعية النصر المطلق بغزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
إسرائيل – أظهر استطلاع نشرته هيئة البث العبرية الرسمية، امس الجمعة، أن 48 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن تحقيق النصر المطلق في الحرب بقطاع غزة، “ليس هدفا واقعيا”.
وقالت الهيئة، إن الاستطلاع تم إجراؤه الخميس عبر شبكة الإنترنت، بالتعاون مع معهد “القنطار” (غير حكومي)، على عينة تضم 605 رجال ونساء بعمر 18 عاما فما فوق، بما في ذلك القطاع العربي.
وبحسب الاستطلاع، فإن “48 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنّ هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتحقيق النصر المطلق في قطاع غزة، ليس واقعيا، فيما يعتقد 31 بالمئة أنه واقعي، وقال 21 بالمئة إنهم لا يعرفون”.
وبحسب الاستطلاع ذاته، “أيد 49 بالمئة من الإسرائيليين إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بالصيغة الحالية التي طرحها الوسطاء، ونشرت في عدة وسائل إعلام إسرائيلية”، فيما قال 30 بالمئة إنهم يعارضونها، أما الباقون فقالوا إنهم لا يعرفون.
ويتضمن المخطط الذي تتحدث عنه الهيئة الرسمية، إطلاق سراح نحو 30 محتجزا إسرائيليا (نساء وبالغين وجرحى) مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، منهم 250 متهمون بقتل إسرائيليين، ووقف إطلاق النار، والانسحاب التدريجي من القطاع ومحور فيلادلفيا، واحتمال العودة للقتال خلال نحو 40 يوما.
وقال 50 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنّ “نتنياهو يتصرف وفقا لدوافع واعتبارات سياسية، فيما رفض 30 بالمئة منهم هذا الافتراض”.
وأظهر الاستطلاع؛ أنّ 50 بالمئة من أفراد العينة يرون بضرورة “إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف القتال حتى ولو كان ذلك على حساب عدم هزيمة حركة الفصائل الفلسطينية”، فيما أجاب 27 بالمئة بأن “الحرب يجب أن تستمر حتى على حساب بقاء المحتجزين في الأسر”.
وعن أداء نتنياهو خلال الحرب الجارية في قطاع غزة، فقال 58 بالمئة من الإسرائيليين بأنه “ليس جيدا” أو “ليس جيدا على الإطلاق” مقارنة بـ 32 بالمئة أجابوا بـ “جيد جدا” أو “جيد”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بالمئة من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال يهاجم نتنياهو لانقلابه على اتفاق وقف النار بغزة وينتقد دعم واشنطن له
سرايا - تناولت وسائل إعلام عبرية حالة التوتر المتصاعدة داخل الكيان المحتل بشأن تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تلتزم ببنود الاتفاق، في حين وصف محللون الدعم الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "خطوة خاطئة" تزيد من تعقيد المشهد.
وذكرت قناة 12 العبرية أن الموعد النهائي لوقف إطلاق النار انتهى منتصف ليل السبت/الأحد الماضي، لكن إسرائيل لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أنها لم تواصل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مما يعكس تعثرا في تنفيذ البنود المتفق عليها.
وفي السياق ذاته، أشار المراسل السياسي للقناة ذاتها، يارون أبراهام، إلى أن إسرائيل لم تفقد الأمل في إتمام صفقة أو اثنتين لإطلاق سراح مختطفين أحياء، رغم رفض حركة حماس التفاوض على ذلك بمعزل عن مناقشة إنهاء الحرب.
أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، فأوضحت أن إسرائيل تسعى لتمديد العملية على مراحل تمتد من أسبوع إلى شهر، في حين تصر حماس على أن أي تقدم مرهون بمناقشة إنهاء الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو تماما.
من جانبه، أكد باراك رفيد، المحلل السياسي في موقع "والا" وشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل لم تلتزم عمليا بالاتفاق الذي وقعته، إذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، لكنها لم تفعل ذلك ولا حتى بعد مرور أكثر من 40 يوما. واعتبر رفيد أن تل أبيب تحاول فرض شروط جديدة رغم توقيعها على الاتفاق الأصلي تحت زعم أن الاتفاق لم يعد جيدا، بينما لم يتوقعوا أن حماس لن توافق على هذه الشروط الجديدة.
وفي تعليق على الموقف الأميركي، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين بيرغمان، إن الولايات المتحدة تبنت نهجا غير مدروس عندما منحت نتنياهو حرية التصرف دون ضغوط، مما دفع حماس لاتهام واشنطن وتل أبيب بعرقلة تنفيذ الاتفاق، محذرة من أن إسرائيل تتحمل مسؤولية أي تداعيات قد تطرأ على مصير المختطفين.
في السياق نفسه، رأى رئيس الوزراء الإحتلال الأسبق، إيهود باراك، أن نتنياهو صور للمسؤولين الأميركيين أن الخيارين الوحيدين هما إما إطلاق سراح المختطفين أو استئناف القتال، معتبرا أن ذلك طرحٌ مضلل يضع المختطفين في خطر حقيقي.
أما رئيس شعبة التخطيط في جيش الاحتلال سابقا، نمرود شيفر، فذهب إلى أن استمرار هذه الحكومة يعني استمرار أزمة المختطفين، داعيا إلى إزاحتها من المشهد السياسي لإنهاء الأزمة.
وتحدثت تقارير إسرائيلية عن تصاعد الخلافات بين المؤسسة الأمنية ونتنياهو، إذ نقلت قناة 13 عن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار قوله إن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد إنهاء الحرب إذا أرادت ذلك، إلا أن نتنياهو رد بغضب متهما قادة الأمن بتضليل الرأي العام.-(وكالات)
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-03-2025 12:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية