طوارئ من السلطات المصرية ورفع درجة الاستعداد بالمنافذ البرية والموانى والمطارات لمنع انتقال الكوليرا إليها من السودان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اليوم السابع:
كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية عن تفاصيل خطتها لمواجهة مرض الكوليرا خاصة بعد وجود تفشيات وبائية ببعض الدول المجاورة مشيرة إلى أن مصر لديها جهاز ترصد قوى وجرى اختباره فى الكثير من الجوائح الصحية السابقة وأثبت فعاليته وتميزه وقالت :"يستهدف جهاز الترصد بشكل أساسي الحد من انتقال أى عدوى للأراضى المصرية والحفاظ على الصحة العامة، وخاصة التصدى لمجموعة الأمراض التى تحذر منها المنظمات الدولية".
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزارة أعلنت حالت التأهب القصوى والطوارئ حيث أصدرت تعليمات برفع درجة التأهب والترصد المكثف بالمنافذ البرية المصرية مع السودان خاصة مينائين أرقين وقسطل البريين، وتشديد الإجراءات الاحترازية.
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: معظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضاً تتنوع بين حدوث إسهال مائي فقدان سريع لكمية كبيرة من السوائل،و تقيؤ متكرر، وتشنجات عضلية بسبب فقدان الأملاح والسوائل، وجفاف الفم واللسان والحلق العطش
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم تشديد الإجراءات بالمطارات والموانى والمنافذ البرية مع تعزيز إجراءات الحجر الصحى منعا لتسرب المرض مشيرا إلى أنه يتم مناظرة الحالات القادمة من السودان أو أي منطقة موبؤة ضمن استعدادات البلاد المواجهة أي انتقال حالات للكوليرا .
واستكمل : بحسب منظمة الصحة العالمية، تسبب الكوليرا عدوى إسهالية حادة بفعل بكتيريا الصمة الكوليرية، وتنجم في أغلب الأحيان عن شرب مياه ملوثة أو تناول طعام ملوث، ويتسبب هذا المرض كل عام، فيما يتراوح من 3 إلى 5 ملايين إصابة، وبين 100 ألف و 120 الف حالة وفاة، وتعد من أشد الأمراض فتكا، وتسبب إسهالاً مائياً حاداً لكل من الأطفال والبالغين وقد تسبب الوفاة في غضون ساعات إذا تركت بدون علاج لا سيما من يعانون من ضعف المناعة وتظهر أي أعراض على معظم الأشخاص المصابين ببيكتيريا ضمة الكوليرا على الرغم من وجود البكتيريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم و10 أيام بعد الإصابة ثم تنتشر مرة أخرى في البيئة المحيطة مما يهدد بإصابة أشخاص أخرين.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى في المنافذ لرصد أي حالات، وإلى الآن لم يتم رصد أى حالات إلى الآن في مصر، كما أن الكوليرا من الأمراض غير المتوطنة في بلادنا .
ووتابع : يمكن علاج معظم المصابين بالكوليرا إذا تم الإسراع في إعطائهم محاليل عن طريق الفم وقد يحتاج المرضى البالغون إلى ما يصل إلى لترات من المحلول من أجل علاج الجفاف المعتدل فى اليوم الأول، وأما المرضى الذين يعانون من جفاف وخيم فهم معرضون لخطر الإصابة بالصدمة ويلزم الإسراع في حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد مع المضادات الحيوية
وأضاف أن وجود مصر مع دول جوار تظهر فيها هذه الأمراض يستدعى رفع درجة التأهب الرصد أي حالات، حيث شدد قطاع الطب الوقائى بالوزارة من الإجراءات الوقائية للتعامل مع أي حالات وافدة من السودان وذلك بمناظرة كافة الوافدين في المنافذ البرية .
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدکتور حسام عبد الغفار المتحدث وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
هل العودة للتدخين بعد قسم بالله معصية؟.. الدكتور حسام موافي يوضح «فيديو»
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن العودة للتدخين بعد القسم بالله لا تُعد يمينًا غموسا، موضحًا أن يمين الغموس يتعلق بالماضي وليس المستقبل.
وأشار خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد»، إلى أن أنواع اليمين ثلاثة، الأول هو اليمين اللغوي، مثل قول الإنسان: 'والله لتأكل'، وإذا لم يأكل، فلا يحاسب الله على ذلك لأنه مجرد لغو، أما النوع الثاني فهو اليمين المنعقدة، كأن يقول الشخص: 'والله لن أدخن'، ثم يعود للتدخين، وفي هذه الحالة يكون قد أخل بقسمه.
والنوع الثالث هو يمين الغموس، كأن يُقسم الشخص كذبًا على أمر في الماضي، مثل قوله: 'أقسم بالله أنني رأيت فلانًا يقتل فلانًا'، وهذا يعد يمينًا غموسًا لأنه يتضمن شهادة زور.
وأوضح الدكتور حسام أن كفارة اليمين الغموس تشمل إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حال تعذر ذلك، يكون الصيام هو البديل. وأضاف أن الصيام يكون واجبًا فقط على من لا يستطيع توفير الإطعام أو الكسوة.