شمسان بوست:
2024-12-27@12:35:42 GMT

تحويل نفايات البلاستيك إلى وقود

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

ندرك جميعاً أهمية استخدام مادة البلاستيك في حياتنا اليومية، وحضورها في أكثر الصناعات والمواد الاستهلاكية التي لا نكاد نتخلى عنها، وعلى الرغم من إيجابياته العديدة، وغياب أو ندرة البدائل، إضافة إلى أسعاره المتدنية، فإن هناك أخطاراً محدقة بالبيئة نتيجة لفرط إنتاجه، وفرط النفايات التي يؤول إليها، بسبب ارتفاع نسبة استخدامه لمرَّةٍ واحدة %40 من مجمل عمليات الإنتاج السنوية.

هناك ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية التي تنساب كل عام مباشرةً إلى المحيطات. وقد أظهرت دراسات علميةٌ عديدة أن المواد البلاستيكية الدقيقة قد تسربت بالفعل إلى مكونات غذائنا اليومي، الأمر الذي يحتم علينا الإسراع في إيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلة المتفاقمة، من أجل إنقاذ صحة الإنسان والحيوان والنبات على السواء.

وبما أنه يصعب التخلص من الكمية الهائلة لهذه النفايات، سواء عن طريق إعادة التدوير أو الحرق، يبقى التعويل على تطوير تقنيات تساعد على تحللها أو تفكيكها إلى عناصرها الأساسية، وتحويلها إلى طاقة ووقود، هو الحل الأفضل.

أحدث اختراع البلاستيك عام 1907م، على يد العالِم البلجيكي الأمريكي ليو باكيلاند، ثورة في عالم المواد والتقنية والحياة اليومية للناس. ونظراً لخصائصه الملائمة لأوجه استعمال لا تُحصى؛ من الأواني المنزلية البسيطة إلى تقنيات الفضاء المعقَّدة، يصعب تصور الحضارة الحديثة من دون هذه المادة المصنَّعة.

بعد إنتاج أول نوعٍ في السنة نفسها، وسميت علامته التجارية “باكيليت”، تيمناً باسم المخترع، تسارع بعد الحرب العالمية الثانية، إنتاج أنواعه المختلفة؛ من 2.3 مليون طن في عام 1950م إلى 448 مليون طن عام 2015م، حسب “ناشيونال جيوغرافيك”، يونيو 2019م. ووفقاً لدراسة نشرت في شهر يوليو 2017م في “ساينس أدفانسز” قُدّر الحجم التراكمي للبلاستيك المنتج في الفترة نفسها بحوالي 8.3 مليار طن.

وعلى الرغم من إيجابياته العديدة وغياب بدائل عنه، أدى هذا الإنتاج الضخم، بالإضافة لأسعاره المتدنية، إلى ارتفاع نسبة استخدامه لمرةٍ واحدة %40 من مجمل إنتاجه كل عام. إن عديداً من هذه المنتجات، مثل الأكياس البلاستيكية وأغلفة الطعام وغيرها، لها عمرٌ يراوح بين دقائق وساعات، لكنها قد تستمر في البيئة لمئات السنين. هذا يعني أن %40 من إنتاج البلاستيك تُعدُّ نفايات يومية جاهزة، والقسم الآخر نفايات مؤجلة لبعض الوقت. ووفقاً لمقالة في “أَوَر وورلد إن داتا”، سبتمبر 2018م، أن حجم النفايات السنوية يساوي تقريباً حجم إنتاجه.

وقد اقتصر علاج هذه النفايات الضخمة على حرق حوالي %12 منها، وإعادة تدوير ما يقرب من %9. وتبقى نسبة %79 من إجمالي البلاستيك المنتج على حالها؛ حيث تشكِّل نسبة %10 إلى %13 من كافة النفايات الصلبة بصفة عامة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

"وقود مستقبلك بالتغذية العلاجية" فى ندوة بمستشفى الراجحى بجامعة أسيوط

 

 

نظّم قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، وعيادة التغذية العلاجية والكبد الدهني بمستشفى الراجحي بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء ندوة علمية تحت عنوان وقود مستقبلك بالتغذية العلاجية 

وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، والدكتورة حنان محمد نافع رئيس قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، والدكتورة نها على أحمد المدرس بالقسم، والدكتورة مروة عبد الرازق، والدكتورة أميرة السيد مقررتا الندوة، ولفيف من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وشباب الأطباء بقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، والأطباء المشرفين على عيادة التغذية العلاجية والكبد الدهني بالجامعة، وبمشاركة الدكتور أحمد الخطيب أستاذ الفارماكولوجي والتغذية العلاجية بطب القصر العيني

 

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أهمية موضوع الندوة، والتي تتناول التغذية العلاجية؛ باعتبارها من المجالات الطبية الحيوية، وجزءًا من أساسيات علاج، وتخفيف، وإدارة العديد من الأمراض، وهي لا تقل في أهميتها عن العلاج الدوائي، موضحًا أن الندوة تناقش ضمن محاورها؛ التقنيات الحديثة في تخصص التغذية العلاجية، وتوضيح كيفية توظيفها لتحسين صحة المرضى، واستكشاف فرص جديدة للتشخيص، والعلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلي أن الجامعة تحرص على رعاية، ودعم اللقاءات العلمية الطبية؛ لأهميتها في صقل مهارات مقدمي الرعاية الصحية، ومواكبة أحدث المستجدات العالمية، بما يسهم في تعزيز قدرات النظام الصحي بالجامعة، وإحراز المزيد من الإنجازات بمؤشرات أداء النظام الصحي بالمستشفيات الجامعية بمختلف تخصصاتها الطبية، بما ينعكس في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

وخلال كلمته؛ أعرب الدكتور جمال بدر، عن تقديره لجهود كلية الطب في الارتقاء بالمنظومة الطبية بالجامعة، فضلًا عن جهودها في خدمة العملية التعليمية والبحثية، ورفع قدرات ومهارات شباب الأطباء، وإبقائهم على وعي واطلاع دائم بأحدث المستجدات الطبية، موضحًا أن التغذية العلاجية من التخصصات الأشهر عالميًا، وأن ما يقرب من 35% من الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا جاءت في تخصص التغذية العلاجية، داعيًا أطباء قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، وعيادة التغذية العلاجية والكبد الدهني بمستشفى الراجحي إلى زيادة التوعية بأهمية اتباع نظام غذائي صحي؛ تجنبًا، ووقايةً من الأمراض

 

وأشار الدكتور شريف كامل، إلى دور وحدة التغذية العلاجية والكبد الدهني بمستشفى الراجحي بالجامعة، والتي تقوم -من خلال فريقها الطبي- بتقديم أنظمة، وبرامج تغذية متخصصة ومدروسة طبيًا، تتلاءم مع حالة كل مريض، مشيرًا إلي أن التغذية العلاجية أصبحت جزء لا يتجزأ من منظومة العلاج في كافة الأمراض، موجهًا خالص الشكر لإدارة الجامعة؛ لدعمها للوحدة منذ إنشائها حتى تقوم بمهامها المنوطة بها.

وأوضحت الدكتورة حنان محمد نافع، أن الندوة ناقشت عددًا من المحاور المهمة في تخصص التغذية العلاجية، وهي؛ دور الذكاء الاصطناعي في التغذية العلاجية، والأعراض الجانبية لبعض الأغذية، إلى جانب مناقشة؛ التغذية العلاجية في الإسلام، وأنواع البروتين، كما تناولت الندوة؛ دور الأشعة في التغذية العلاجية.

مقالات مشابهة

  • كلية العلاج الطبيعي بجامعة القناة تطلق حملة توعوية عن أضرار البلاستيك وإعادة تدويره
  • مشروع صفر نفايات في تركيا.. 7 سنوات من النجاح
  • إدارة النفايات الخطرة بسوهاج تحصد المركز الثاني في التقييم الشهري 
  • "وقود مستقبلك بالتغذية العلاجية" فى ندوة بمستشفى الراجحى بجامعة أسيوط
  • النفايات الطبية الخطرة بسوهاج تحصد على المركز الثاني بالتقييم الشهري للمحافظات
  • تبسة.. إصابة 3 أشخاص في احتراق سيارة داخل محطة وقود
  • ارتفاع معدل تحويل براءات الاختراع لصناعات في الصين إلى 55.1%
  • مع اقتراب حظر أكياس التسوق البلاستيكية.. حملة مشتركة لـ"حماية المستهلك" و"البيئة"
  • أكياس الشاي تطلق جسيمات نانوية من البلاستيك
  • احتضان النفايات «الأخيرة»