خلال «خُماسية» النصر.. «حدث نادر» لم يعرفه مبخوت منذ 15 عاماً!
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
افتتح النصر مبارياته في دورينا بـ «خُماسية» في شباك العروبة، ليتصدر جدول الترتيب مُبكراً، لكن الهداف التاريخي للدوري الإماراتي المُنتقل حديثاً إلى صفوف «العميد»، علي مبخوت، لم يُشارك في «مهرجان الأهداف» خلال تلك المواجهة، مُكتفياً بتسديدة واحدة من خارج منطقة الجزاء مرقت بجوار القائم الأيسر، بجانب صناعة فرصة تهديفية واحدة أيضاً، وهو ما جعله يواجه «حدثاً نادراً» لم يعرفه طوال مسيرته في الدوري منذ 15 عاماً، إذ اعتاد مبخوت التسجيل أو الصناعة في المباريات «المتخمة بالأهداف» مع فريقه السابق، الجزيرة، وهو ما لم يحدث هذه المرة مع «العميد».
وكلما فاز «فخر أبوظبي» بنتيجة بلغت 5 أهداف أو أكثر منذ موسم 2009-2010، كان مبخوت «العامل المُشترك» التاريخي في هذا الأمر، إذا شارك في تلك المواجهات بالطبع، باستثناء «مرة وحيدة» بين 21 مباراة خضعت لهذا الإحصاء، كانت في موسم 2011-2012، عندما فاز الجزيرة على الشارقة 5-0 في الجولة الـ 13، ووقتها لعب مبخوت 90 دقيقة كاملة، من دون أن يُسجّل أي هدف، بنسبة 5.9% فقط من إجمالي المباريات التي شارك فيها مبخوت، وشهدت تسجيل الجزيرة 5 أو 6 أو 7 أهداف في الدوري عبر 15 عاماً.
وبالعودة إلى تلك المباريات، غاب علي مبخوت عن قائمة 4 منها، بينها واحدة في موسم 2018-2019 بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الملونة، وشهدت فوز «فخر أبوظبي» 5-0 على الفجيرة في الجولة الـ 15، بينما ابتعد مبخوت «الشاب صاحب الـ 20 عاماً آنذاك» عن قائمة مباراتين في موسم 2010-2011، نجح خلالهما الجزيرة في الفوز 5-1 و5-2 على شباب الأهلي واتحاد كلباء، على الترتيب، بينما لم يكن علي «ابن الـ 18 عاماً» ضمن قائمة مباراة النصر التي فاز فيها «فخر أبوظبي» بنتيجة 5-1 في موسم 2009/2010.
أما الـ17 مباراة الأخرى، فقد كان علي مبخوت «مُخيفاً» في أغلبها، وبلغت نسبة مشاركته في «خُماسيات» و«سُداسيات» و«سُباعيات» الجزيرة أرقاماً «مُذهلة»، حيث شارك في 80% من أهداف الفوز الـ 5 على دبا الفجيرة «2015-2016» والعين «2018-2019» والظفرة «2020-2021»، بعد تسجيله «هاتريك» في شباك «النواخذة» و«الذئاب» بجانب صناعة هدف رابع، في حين أحرز هدفين وصنع مثلهما أمام «الزعيم».
وقام مبخوت بتسجيل «هاتريك» وصناعة هدف رابع خلال «سُداسية» مرمى اتحاد كلباء، بالجولة الـ 16 من موسم 2020-2021، ليُشارك بنسبة 66.6% في أهدافه فريقه السابق، بينما حافظ على نسبة تسجيل وصناعة 60% من الأهداف في 6 مباريات أخرى، شهدت تسجيل الجزيرة 5 أهداف، أشهرها مواجهتا شباب الأهلي في موسمي 2018-2019 و2020-2021، حيث انتهت الأولى بنتيجة 5-4، وأحرز خلالها مبخوت «هاتريك»، بينما آلت الثانية إلى نتيجة 5-3، عبر هدفين من مبخوت وصناعة ثالث، كما سجّل «الهاتريك» 3 مرات في شباك بني ياس وحتا والإمارات، خلال «خُماسيات فخر أبوظبي» في موسم 2016-2017، مقابل تسجيل هدفين وصناعة آخر في مرمى الشعب بموسم 2015-2016.
أخيراً، تراوحت معدلات مشاركة علي مبخوت في تلك النتائج الكبيرة مع الجزيرة بين 20% و57%، منها «سوبر هاتريك» أمام الشباب في موسم 2016-2017، في مباراة انتهت بنتيجة 7-3، بل إنه أهدر خلالها ركلة جزاء أيضاً، كما أحرز «هاتريك» في مرمى الإمارات بموسم 2018-2019 خلال «نصف درزن من الأهداف» أحرزها فريقه السابق، وكان قد سجل في باقي المباريات هدفاً واحداً على الأقل، بينها هدفه «كبديل» خلال خُماسية الجزيرة في مرمى الظفرة بموسم 2010-2011.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر العروبة علي مبخوت الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"Anora".. يشعل سباق موسم الجوائز الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قلب فيلم الكوميديا والرومانسية "Anora" للمخرج شون بيكر، موازين موسم الجوائز الكبرى بعد فوزه الثمين بجائزة أفضل فيلم خلال حفل جوائز اختيار النقاد Critics' Choice Awards في نسخته الثلاثين، قاطعًا الطريق على أفلام أخرى كانت في صدارة الترشيحات مثل: ملحمة برادي كوربيت "The Brutalist"، ودراما جاك أوديار الموسيقية "Emilia Pérez"، اللذين تصدرا المشهد خلال حفل جوائز غولدن غلوب.
وإلى جانب "Anora"، فازت أفلام "Wicked" و"Emilia Pérez" و"The Substance" بثلاثة جوائز خلال الحفل السنوي. وفي الوقت نفسه، تفوق مخرج فيلم "Wicked" جون إم. تشو، الذي لم يُرشح لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج، على العديد من المرشحين لجوائز الأوسكار ليفوز بجائزة أفضل مخرج في حفل توزيع جوائز اختيار النقاد.
بدأ تشو خطابه قائلا: "سأفوز بجائزة الأوسكار!"، مما أثار ضحكا كبيرا من الحاضرين، قبل أن يلوح بها بيده ويبتسم، "أنا لست مرشحا، أنا لست مرشحا". وواصل "تشو" شرحه بأنه لم يكتب خطابًا، قائلاً: "سأكون صادقًا معكم... نحن نحكي قصصًا عن حياتنا. كنت أنتظر حتى لا أفكر في الجبر أو القواعد النحوية مرة أخرى. أردت فقط أن أصنع أفلامًا. أردت أن أعمل مع أصدقائي. أردت أن أشارك كل ما كان في رؤوسنا في ذلك الأسبوع، ذلك العام، في طفولتنا. أشعر بامتياز كبير لوجودي هنا، ولسرد القصص للعالم معكم جميعًا هنا".
وتابع المخرج في شكر زوجته وأطفاله الخمسة: "هذه الجائزة مخصصة لكل الأشخاص الذين يحبون الفنانين. إنها حياة صعبة أن تحب فنانًا. نحن أنانيون. نحن غريبون. لكنكم يا رفاق تساعدوننا. ... أمريكا هي أعظم مكان في العالم. نعم، لدينا مشاكلنا. إنها أعظم مكان يمكن أن تتحقق فيه الأحلام. يمكننا تحقيق أشياء لم يكن والداي ليحلموا بها أبدًا. كل هؤلاء الأشخاص ساعدوني".
وأثناء خطاب قبول الجائزة، أعرب المخرج الأمريكي شون بيكر عن صدمته بهذا الفوز، ووصفه بأنه "غير متوقع على الإطلاق". وقال مخرج "Red Rocket": "عندما يرى أولئك الذين يكرسون حياتهم لحب السينما والنقد السينمائي والصحافة السينمائية شيئًا إيجابيًا في عملك، ولو قليلًا، فهذا يعني كل شيء في العالم. لذا أشكركم جزيل الشكر".
وأشار "بيكر" أن هذا الفيلم الصغير تم إنتاجه بتكلفة لا تتجاوز 6 ملايين دولار: "هذه ميزانية صغيرة هذه الأيام. حدث كل هذا بفضل الفريق الرائع الذي عمل على الفيلم. لقد أنفقنا كل دولار على تلك الشاشة".
وعن مجتمع السينما المستقلة، ذكر "بيكر": "يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا حتى يظل الفيلم على الشاشة الكبيرة. وهذا ما أريد قوله. لقد صنعنا هذا الفيلم من أجل الشاشة الكبيرة. نشكر كل من شاهده على الشاشة الكبيرة".
واختتم المخرج صاحب الثلاثة والخمسين عامًا، حديثه بالإشارة إلى دور السينما: "علينا أن نفكر في دور السينما. هذا هو المكان الذي وقعنا فيه جميعًا في حب الأفلام، في دور السينما. إنها تمر بأوقات عصيبة. فقدنا 1000 دار سينما خلال جائحة كورونا. نفقدها يوميًا تقريبًا. هذا هو المكان الذي نحب فيه مشاهدة الأفلام. دعونا نرى الأفلام في دور السينما المحلية لدينا".
هذه الجائزة يمكن أن تعزز مكانة "Anora" بين دوائر المصوتين في جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما (Bafta)، وجوائز أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة (الأوسكار)، التي سيبدأ التصويت النهائي علي جوائزها خلال الفترة من (11-18) فبراير الجاري.
تلعب مايكي ماديسون، في أول بطولة سينمائية لها، دور عاملة جنس في مدينة نيويورك، تحكي قصة سيندريلا المعاصرة بعد لقائها وزواجها من إيفان (مارك إيدلشتاين)، الابن الصغير لعائلة روسية فاحشة الثراء. لكن الأحداث تتحول إلى الأسوأ عندما يكتشف والدا إيفان أمر الزواج.
وفازت النجمة ديمي مور، بجائزة أفضل ممثلة؛ وخلال خطاب قبول الجائزة، ألهمت "مور" الحضور بكلماتها: "لقد كانت رحلة برية، لا أستطيع أن أخبرك متى بدأت هذه الرحلة في هذا الفيلم، لم أكن لأتخيل أبدًا أن أكون هنا. لقد تجاوز الأمر كل ما كنت أتمنى".
ورغم أن مور لم يكن لديها الوقت الكافي في خطاب قبولها كما حدث في حفل جوائز جولدن جلوب، إلا أنها أنهت وقتها في الميكروفون بقولها: "بالنسبة لأي شخص لا يزال في رحلته، ولا يزال يكافح من أجل إيجاد طريقه، لأن ذلك لم يحدث، فهذا لا يعني أنه لن يحدث، فالأحلام تتحقق".
أما فيلم الدراما الموسيقية "Emilia Pérez"، الذي أثارت بطلته كارلا جاسكون جدلاً واسعًا خلال الأسابيع الماضية، ففاز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة نالتها النجمة زوي سالدانا، والتي قالت في كلمتها: "أنا أقدر دور الناقد. أنا أقدره. أحيانًا أقرأ المراجعات وأستوعبها، وخاصة التعليقات المفيدة".
وتابعت سالدانا قائلة: "إن التفكير في أن فيلم Emilia Pérezهو الفيلم الصغير الذي استطاع أن يلقى صدى لدى العديد من الناس كان تجربة تستحق أن نخوضها"، مسلطة الضوء على المخرج جاك أوديار الذي "آمن" بها. "إلى فريق العمل بأكمله والفنانين والمصممين والموسيقيين الموهوبين، أشارككم هذا".
وبعد شكر فريق الفيلم في نيتفليكس وعائلتها، اختتمت سالدانا حديثها قائلة: "أمنيتي في التأثير الذي يحدثه هذا الفيلم على الجمهور وعالمنا هي أن نتمكن جميعًا من أن نكون فضوليين ومنفتحين تجاه بعضنا البعض. لا تعرف أبدًا متى تتاح لك الفرصة لتكون بطلاً في قصة شخص آخر. عالمنا كبير وجميل للغاية بحيث لا يمكن أن يكون بأي شكل آخر. حافظ على فضولك ولطفك وكن أزرق - ليس أزرقًا للغاية".
جاء فوز نجمة فيلم "Emilia Pérez" بجوائز اختيار النقاد بعد فترة وجيزة من الجدل الذي ثار حول الممثلة الرئيسية كارلا صوفيا جاسكون، والذي دفع حملتهم لجوائز الأوسكار إلى كابوسًا. عادت التغريدات العنصرية والمسيئة التي نشرتها جاسكون على X إلى الظهور بعد حصول الفيلم على 13 ترشيحًا رئيسيًا لجوائز الأوسكار.