علاج الكحة الشديدة .. تعد الكحة من أكثر المشكلات التى يعانى منها الأشخاص والأطفال فى الحياة اليومية وخاصة فصل الشتاء، تأتى الكحة نتيجة لعدة أمراض تستهدف الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والأنفلونزا، وغيرهما من الحالات المرضية المختلفة
وتستعرض بوابة «الأسبوع»، للمتابعين والقراء كل ما يخص علاج الكحة الشديدة، خلال التقرير التالي:
يعمل استنشاق البخار على التخفيف من الآم الأنف والبلعوم ويسهل عملية التنفس من الأنف، كما يرطب الحلق الملتهب، ويجب تناول
السوائل الدافئة للمساعدة في تخفيف الإفرازات والتخريش في البلعوم.
تعمل أدوية الأعشاب على علاج الكحة الشديدة، حيث يمكنك تناول الزعتر في شاي أعشاب أو على شكل مكملات، وتساعد هذة الوصفات الطبيعية فى علاج المرض الأساسى المؤدى له.
يعد الغايفينيسين من أشهر الأدوية لعلاج الكحة الشديدة دون اللجوء إلى دكتور، ويؤخذ عن طريق الفم لمساعدة تنشئة البلغم من الشعب الهوائية في التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
الابتعاد عن التدخين والغباريعتبر التدخين السلبى من أكثر الأسباب المنشرة لانتشار مرض الكحة عند الأطفال، ويلزم على الأشخاص الذين يعانون من الكحة الابتعاد عن المدخنين، كما يجب تغطية الأنف والفم عند الخروج إلى الهواء الطلق.
يعمل زيت السمك على حماية الأطفال من الإصابة بمشاكل الكحة، حيث أوضحت الدراسات الحديثة الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين «د» أكثر عرضة لأمراض جهاز التنفس العلوي.
الغرغرة بالماء المالح الدافئتعمل الغرغرة على محاربة البكتيريا وتنظيف الجيوب الأنفية وتهدئة المخاط في الحلق وتفريغه وتقليل التورم والتهيج الناجم عن السعال المستمر، بالأضافة أنها تساعد على التخلص من الكحة بشكل أسرع.
اقرأ أيضاًكشف وعلاج بالمجان لـ ١٣٥١ مواطنًا في قافلة طبية بالبحيرة
الصحة العالمية تكشف آخر تطورات انتشار «جدري القردة»
الصحة تعلن وصول شحنات كبيرة من الأنسولين وتوزيعها على الأسواق خلال ٣ أيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج السعال علاج الكحة علاج الكحة عند الاطفال علاج السعال الجاف
إقرأ أيضاً:
فائدة وقائية يوفرها تناول الحامل للأفوكادو
تحققت دراسة جديدة من العلاقة بين استهلاك الأم للأفوكادو أثناء الحمل ونتائج الحساسية لدى الرضع.
ووجدت النتائج أن تناول الأفوكادو أثناء الحمل يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بالحساسية الغذائية لدى الأطفال بنسبة 43.6% بحلول عمر 12 شهراً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تؤثر الخيارات الغذائية للأم أثناء الحمل على صحة الطفل، لا سيما في تطور أمراض الحساسية، بما في ذلك التهاب الأنف، والأكزيما، والربو، وحساسية الطعام.
وقد استكشفت أبحاث سابقة آثار الأنماط الغذائية للأم، حيث أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية المسببة للالتهابات قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الحساسية، بينما تبدو الأنظمة الغذائية المتوسطية وقائية.
وحدد فريق البحث من جامعة إيست فنلندا استهلاك الأفوكادو من خلال استبيان إلكتروني حول تكرار تناول الطعام، أُجري خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل.
وصُنفت المشاركات كمستهلكات للأفوكادو إذا أبلغن عن استهلاك أي كمية منه خلال ثلث واحد على الأقل، وغير مستهلكات إذا أبلغن عن عدم استهلاكه في كلا الثلثين.
وتم تقييم نتائج الحساسية لدى الأبناء - بما في ذلك التهاب الأنف، والصفير الانتيابي، والأكزيما، وحساسية الطعام - من خلال استبيان متابعة لمدة 12 شهراً.
وشملت الدراسة نساء حوامل يلدن في مستشفى جامعة كيوبيو في فنلندا، وتبين ارتباط أكل الأفوكادو أثناء الحمل بانخفاض احتمال إصابة المولود بحساسية غذائية.