علاج الكحة الشديدة .. تعد الكحة من أكثر المشكلات التى يعانى منها الأشخاص والأطفال فى الحياة اليومية وخاصة فصل الشتاء، تأتى الكحة نتيجة لعدة أمراض تستهدف الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والأنفلونزا، وغيرهما من الحالات المرضية المختلفة
وتستعرض بوابة «الأسبوع»، للمتابعين والقراء كل ما يخص علاج الكحة الشديدة، خلال التقرير التالي:
يعمل استنشاق البخار على التخفيف من الآم الأنف والبلعوم ويسهل عملية التنفس من الأنف، كما يرطب الحلق الملتهب، ويجب تناول
السوائل الدافئة للمساعدة في تخفيف الإفرازات والتخريش في البلعوم.
تعمل أدوية الأعشاب على علاج الكحة الشديدة، حيث يمكنك تناول الزعتر في شاي أعشاب أو على شكل مكملات، وتساعد هذة الوصفات الطبيعية فى علاج المرض الأساسى المؤدى له.
يعد الغايفينيسين من أشهر الأدوية لعلاج الكحة الشديدة دون اللجوء إلى دكتور، ويؤخذ عن طريق الفم لمساعدة تنشئة البلغم من الشعب الهوائية في التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
الابتعاد عن التدخين والغباريعتبر التدخين السلبى من أكثر الأسباب المنشرة لانتشار مرض الكحة عند الأطفال، ويلزم على الأشخاص الذين يعانون من الكحة الابتعاد عن المدخنين، كما يجب تغطية الأنف والفم عند الخروج إلى الهواء الطلق.
يعمل زيت السمك على حماية الأطفال من الإصابة بمشاكل الكحة، حيث أوضحت الدراسات الحديثة الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين «د» أكثر عرضة لأمراض جهاز التنفس العلوي.
الغرغرة بالماء المالح الدافئتعمل الغرغرة على محاربة البكتيريا وتنظيف الجيوب الأنفية وتهدئة المخاط في الحلق وتفريغه وتقليل التورم والتهيج الناجم عن السعال المستمر، بالأضافة أنها تساعد على التخلص من الكحة بشكل أسرع.
اقرأ أيضاًكشف وعلاج بالمجان لـ ١٣٥١ مواطنًا في قافلة طبية بالبحيرة
الصحة العالمية تكشف آخر تطورات انتشار «جدري القردة»
الصحة تعلن وصول شحنات كبيرة من الأنسولين وتوزيعها على الأسواق خلال ٣ أيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج السعال علاج الكحة علاج الكحة عند الاطفال علاج السعال الجاف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.