الرئيس الأوكراني يوقع قانون حظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، قانونا يحظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا في أوكرانيا، ونُشر القرار على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني.
وأقر زيلينسكي القانون الذي نددت به روسيا، في اليوم المصادف لذكرى استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي، وذلك بعد عامين ونصف على الغزو الروسي لأوكرانيا، حسب وكالة فرانس برس.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية لقرون تحت إشراف روسيا الديني، لكنها أعلنت استقلالها عن بطريركية موسكو في 2019.
وكان الأوكرانيون قد أقاموا قداديس عيد الميلاد في 25 ديسمبر الماضي للمرة الأولى عوضا عن 7 يناير مثل غالبية المنتمين للطائفة الأرثوذكسية في العالم، في خطوة تعكس تكريس الانفصال عن روسيا.
وقال زيلينسكي، في رسالة عيد الميلاد، وقتها: "نحتفل جميعنا بعيد الميلاد في نفس التاريخ، كعائلة كبيرة واحدة وأمة واحدة ودولة واحدة موحدة".
وكان زيلينسكي قد صادق رسميا، في وقت سابق، على نقل موعد الاحتفالات بعيد الميلاد إلى 25 ديسمبر.
وجاء في مذكرة مرفقة لنص القانون الذي أقره النواب: "أُخضع الشعب الأوكراني لفترة طويلة للأيديولوجية الروسية في كل مجالات الحياة تقريبا، بما يشمل التقويم اليولياني والاحتفال بعيد الميلاد في 7 يناير".
وأشارت المذكرة إلى "رغبة كل مواطن أوكراني بعيش حياة خاصة به وتقاليد وأعياد خاصة به".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: اعتقلنا صينيين يقاتلون لصالح روسيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان الى جانب القوات الروسية.
وطالب زيلينسكي من الصين "توضيحا" و كما دعاء حلفاء أوكرانيا الغربيين إلى إظهار "رد فعل".
وكتب زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن شريط فيديو قصيرا لأحد الموقوفَين "اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك".
وتابع الرئيس الأوكراني: "لدينا وثائق المعتقلَين، وبطاقاتهما المصرفية، وبياناتهما الشخصية".
من جانبه قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن كييف استدعت، الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة الصينية بعد أن أسرت القوات الأوكرانية اثنين من المواطنين الصينيين كانا يقاتلان في الجبهة الشرقية.
وأضاف سيبيها على منصة إكس "مشاركة مواطنين صينيين في القتال ضمن جيش الغزو الروسي في أوكرانيا يثير الشكوك حيال موقف الصين المعلن بخصوص السلام ويقوض مصداقية بكين بصفتها عضوا دائما مسؤولا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".