سامح عيد: الإخوان كانوا يعتقدون أصغر واحد منهم أفضل من الشيخ الشعراوي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإخوان كان لهم بيعة خاصة ولقاء بيعة العامل كانوا يستخدمون فيه الآية "إِنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ".
وأضاف "عيد"، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه انتقدها وقال لهم إنها بيعة حرب فلماذا تتحدثون بها ونحن لسنا صاعقة وأخبرهم أن ما يقومون به جاهلية فقالوا إنها بيعة مهمة وشعر وقتها أنه لا يستطيع أن يكمل معهم.
وتابع، أنه انتقد الإخوان بعد خروجه منها وظهر مع الإعلامي إبراهيم عيسي، فكان له أقارب من بلدته تبع التنظيم فقالوا له "بلاش وممكن نظبطك"، فأخبرهم أن الرصاصة انطلقت من المسدس، وأكمل الموضوع، و بعد 30 يونيو وصلته رسالة تهديد من أحد أقاربه بعد انتقاده لمرسي، وهي أنه يتم سجنه بتهمة إهانة مرسي، لأنه قال إنه من الممكن يكون طباخ القصر هوالأمين وممكن يعطي أمر أن ينام الشخص بالجنية ولا ينام على سريره من باب كسر النفس أو"التعزير"، مشيرًا إلى أنه قال لهم إن التعزيز كان من حق الوالي أنه يصدر كعقوبة فيما ليس فيه حد.
وأوضح أن الإخوان كان يرون أن أصغر شخص فيها هو أفضل من الشيخ الشعراوي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
شنت مليشيات الحوثي اليوم الخميس هجوما بطيران مسير استهدف منازل مواطنين في قرية "بيت بيش" شمالي مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب اليمن أدى استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة كانوا يلعبون في فناء المنزل، واصيب اخرين.
وقالت مصادر محلية ان القصف استهدف منزل الشقيقين إبراهيم محمد عييد بشارة وسالم محمد عييد بشارة ما أدى لمقتل ثلاثة من أولادهم على الفور، وهم:
- رهام سالم محمد عييد (5 سنوات)
- يحيى سالم محمد عييد (سنتان)
- وعد إبراهيم محمد عييد (3 سنوات)
ووفقًا للمصادر، فإن المليشيا أطلقت مقذوف هاون عيار 82 عبر طائرة مسيرة، مستهدفة منزل الاسرة ، ما أدى إلى استشهاد الأطفال الثلاثة.
وأفادت المصادر أن الأطفال كانوا يلعبون أمام منزلهم لحظة سقوط القذيفة، ما أدى إلى استشهادهم على الفور، بينما تحولت أجسادهم الصغيرة إلى أشلاء تحت أنقاض المنزل، في مشهد مفجع يعكس وحشية المليشيات الحوثية وإمعانها في استهداف الأبرياء.
وتم نقل جثامين الأطفال إلى المستشفى الميداني في الخوخة وسط صدمة وحزن واسع في أوساط الأهالي الذين يعيشون تحت وطأة القصف المستمر لمناطقهم السكنية.