مؤشر الدولار يتجه إلى أدنى مستوى له خلال 13 شهرا.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
حققت أسعار الدولار العالمية تراجعات واضحة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر سعر الدولار إلى ما دون 101 أمس الجمعة خلال نهاية تعاملات اليوم، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2023.
أسباب تراجع مؤشر الدولاروجاءت تراجعات سعر الدولار عالميا بعد أن أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول توقعات الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقدم تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة هذا العام، وفق مزود البيانات الاقتصادية «ترادينج إيكونوميكس».
وصرح باول في وقت سابق إن الوقت قد حان لكي يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتعديل سياسته، لكن توقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة سيعتمد على البيانات الاقتصادية المستقبلية قبل إصدار البيانات.
وشدد باول على هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في دعم سوق عمل قوي مع الإشارة إلى أن المخاوف بشأن التضخم قد تراجعت، ولكن مخاطر سوق العمل زادت، وهذه أقوى إشارة من باول حتى الآن إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة قريبًا، والتي تبلغ حاليًا أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا.
توقعات خفض أسعار الفائدةوانقسمت الأسواق حول مقدار القيمة التي سيخفض بها الفيدرالي أسعار الفائدة، حيث هناك التوقعات حول الخفض بمقدار 25 نقطة أساس و50 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم في سبتمبر المقبل، في حين توقعت خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس لبقية العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار مؤشر الدولار سعر الدولار عالميا أسعار الفائدة الدولار عالميا توقعات أسعار الفائدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر بالقرب من أدنى مستوى هذا العام
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، إذ أثرت المواقف الجيوسياسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتهديدات بفرض رسوم جمركية على الطاقة، على التوقعات.
تم تداول أسعار خام "برنت" دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.
من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.
سحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترمب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.
في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.
في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ. وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ"برنت" إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة "
باكورديشن
" صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام "غرب تكساس" الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط "كونتانغو" هبوطي، في العام المقبل.