المناطق_متابعات

أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ريكاردو بيريس، أن الوضع بالنسبة للأطفال في قطاع غزة “مروع” ويزداد تدهورًا يومًا بعد يوم، لافتا إلى المعاناة النفسية الشديدة التي يواجهها الأطفال نتيجة الصدمات المتتالية والأثر الصحي لانتشار الأمراض وسوء التغذية .

وقال بيريس – في مداخلة لقناة (القاهرة الإخبارية) – ” إن حوالي مليوني شخص نزحوا من قطاع غزة منذ بدء الحرب، نصفهم من الأطفال، وهو وضع مروع.

. فالأطفال هناك ينسحبون من الحياة الاجتماعية ويظهر عليهم آثار سلبية نتيجة التعايش مع الصدمات، وبعضهم توقف عن الكلام”.

أخبار قد تهمك استشهاد١١ فلسطينياً في قصف إسرائيلي على منزل جنوب قطاع غزة 24 أغسطس 2024 - 6:40 صباحًا ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم على قطاع غزة إلى 19 شهيداً 23 أغسطس 2024 - 7:31 مساءً

وأشار بيريس إلى وجود نقص كبير في المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، مع زيادة الاحتياجات، رغم الجهود التي تقوم بها بعض الدول والمنظمات الإنسانية الدولية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شديدة العدوى.. ماذا تعرف عن الحصبة القاتلة أحيانًا بعد تفشيها بأمريكا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدّى تفشّي الحصبة إلى ظهور عشرات الحالات في غرب ولاية تكساس الأمريكية. لذا، من المهم معرفة كيفية رصد علامات هذا المرض، وخصوصًا عند الأطفال الصغار.

وتعتبر الحصبة بين أكثر الأمراض المعدية انتشارًا في العالم التي قد تُسبّب مضاعفات خطيرة تشمل العمى، أو الالتهاب الرئوي، أو تورم الدماغ، بل ويمكنها التحول إلى مرض مميت، خصوصًا إذا أصابت الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.

ويُعتبر لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية "MMR" أفضل طريقة لحماية نفسك، بحسب الخبراء.

وأوضحت الدكتورة ميليسا ستوكويل، أستاذة طب الأطفال بكلية "فاغيلوس" للأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا بأمريكا، لـCNN: "سيدخل حوالي 1 من كل 5 أشخاص غير محصّنين مصابين بالحصبة إلى المستشفى في أمريكا، وسيعاني نحو 1 من كل 20 طفلاً مصابًا بالحصبة من الالتهاب الرئوي، السبب الأكثر شيوعًا للوفاة نتيجة الحصبة عند الأطفال الصغار".

وأفادت أنّه في المجمل، يقدّر وفاة 3 من كل 1000 طفل يصابون بالحصبة بسبب مضاعفات تنفسية وعصبية.

ثلاث علامات تحذيرية للحصبة

في وقتٍ مبكر، يمكن أن تسبب الحصبة أعراضًا قد تبدو مشابهة لأعراض أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا، أو نزلات البرد الشائعة.

وأوضح الدكتور غلين فينلي، اختصاصي الأمراض المعدية للأطفال، ونائب الرئيس المساعد للصحة العالمية في جامعة " Texas Tech Health El Paso" بأمريكا: "عندما يتعلّق الأمر بالحصبة في المرحلة المبكرة، من الصعب جدًا التمييز بينها وبين أمراض الجهاز التنفسي الشائعة الأخرى". 

وتحدث عن ثلاث علامات تجتمع معًا، هي:

السعال، والتهاب الملتحمة أو العيون الحمراء، والزكام.

وأضاف فينلي: "إذا رأيت هذه العلامات الثلاث معًا، فثمة ما يدعو للقلق".

وتشمل الأعراض الرئيسية الأخرى للحصبة، التالي:

ارتفاع درجة الحرارة، وظهور طفح جلدي أحمر اللون، وبقع "كوبليك"، وهي بقع بيضاء صغيرة قد تظهر داخل الفم بعد يومين إلى ثلاث أيام من بدء الأعراض.كيف تنتشر الحصبة؟

ينتشر فيروس الحصبة من خلال:

السعال، والعطس، واستنشاق هواء سبق ونفخه شخص مصاب بالحصبة.

يمكن أن يبقى الفيروس في الهواء أو على الأسطح حدّ ساعتين، حتى بعد مغادرة الشخص المصاب للغرفة.

وتُشير التقديرات إلى أنّ الشخص المصاب بالحصبة يمكن أن يصيب 9 من أصل 10 من مخالطيه المقربين إذا لم يكونوا محصّنين.

والحصبة معدية جدًا، ومرد ذلك في جزء منه إلى أنّ الشخص المصاب يمكن أن ينشر الفيروس إلى الآخرين حتى قبل معرفة أنّه مصاب به.

هل يمكنك أن تصاب بالحصبة إذا كنت محصّنًا؟

قال فينلي إنّ لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية آمن وفعال. 

وتكون جرعة واحدة فعالة بنسبة 93% ضد الحصبة، بينما تكون جرعتان فعالتان بنسبة 97%.

وتنص إرشادات المسؤولين على أنّه يجب على الأطفال الحصول على جرعتين من لقاح "MMR"، مع أخذ الأولى بين 12 و15 شهرًا، والثانية عندما يبلغون من العمر 4 سنوات، أي قبل بدء المرحلة الدراسية. 

وعادةً ما تحمي الجرعتان الأشخاص ضد الحصبة مدى الحياة.

وبما أنّ اللقاح ليس فعالًا بنسبة 100%، فكلما زاد انتشار الحصبة، زاد خطر إصابة الشخص المُحصَّن إذا تعرض للفيروس. 

ومع ذلك، تكون أعراض المرض أخف عمومًا لدى الأشخاص المحصّنين، كما أنّهم أقل عرضة لنشره للآخرين.

ولفتت إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أيضًا إلى أنّه في حال تعرض شخص ما للحصبة، فإن الحصول على لقاح "MMR" خلال 72 ساعة قد يمنحه بعض الحماية، أو إلى يخفف من خطورة المرض.

كيفية علاج الحصبة

لا يوجد علاج مضاد للفيروسات محدد للحصبة، لكن يمكن علاج بعض المضاعفات المرتبطة بالمرض.

وأكّدت ستوكويل لـCNN: "للأسف لا يوجد علاج للحصبة".

وشرحت: "في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي الحصبة إلى عدوى ثانوية مثل عدوى في الأذن أو التهاب رئوي يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية". 

ومن ثم أضافت: "وأخيرًا، يمكن أن يكون فيتامين أ علاجًا مكملاً مهمًا للحصبة قد يساهم في الحماية من المرض الشديد وبعض الآثار السلبية للحصبة".

وأشار فينلي إلى أنّ الحصبة عبارة عن فيروس "مثبِّط للمناعة بشدة"، ويعني ذلك أنّه يضعف مناعة الشخص المصاب، ولفت إلى أنّ الالتهابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي تشكّل سببًا رئيسيًا للوفاة المرتبطة بالحصبة.

مقالات مشابهة

  • تفاعل الأطفال يُضفي أجواءً حيوية على فعاليات “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية
  • “اغاثي الملك سلمان” يدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • شديدة العدوى.. ماذا تعرف عن الحصبة القاتلة أحيانًا بعد تفشيها بأمريكا؟
  • “ماتقيش ولدي” تثمن الأحكام ضد مغتصبي طفلة قلعة السراغنة وتدعو لتشديد العقوبات
  • الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • الأرصاد تحذر .. “الجلمود” يجلب أجواء قطبية شديدة البرودة إلى المملكة
  • الأرصاد .. “الجلمود” – موجة قطبية شديدة البرودة تبدأ بالتأثير على الأردن نهاية الأسبوع وهذه تفاصيلها