«شكرًا بوبي».. أول تعليق من ترامب على إعلان روبرت كينيدي تأييده في الانتخابات الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
علق دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، على إعلان المرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي جونيور، تأييده في الانتخابات المقبلة، وذلك أثناء حدث في لاس فيجاس أقيم أمس.
أول تعليق من ترامب على تأييد روبرت كينيدي له في الانتخاباتوقال ترامب على إعلان روبرت كينيدي تأييده في الانتخابات: «لقد حصلنا للتو على تأييد لطيف للغاية من روبرت كينيدي جونيور، وسأتحدث عن ذلك.
وأضاف دونالد ترامب: «أريد أن أشكر (بوبي). كان ذلك لطيفا للغاية. كان ذلك حقا رائعا جدا. إنه رجل عظيم، ويحظى باحترام الجميع».
تأييد روبرت كينيدي لترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلةوانضم المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت كينيدي، إلى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على منصة تجمع انتخابي في أريزونا، الجمعة، وأدلى بكلمه أبرز فيها عدد من النقاط عقب لقاءات جمعتهما مؤخرا.
وقال كينيدي، إن ترامب يشاركه وجهات نظره بشأن السياسة الخارجية والرقابة الحكومية وإنهاء وباء الأمراض المزمنة.
وأدلى روبرت كينيدي جونيور بيانًا، أوضح خلاله تعليق حملته الرئاسية المستقلة، وأنه سيسحب اسمه من بطاقات الاقتراع في الولايات المتأرجحة الحاسمة، مع الإبقاء على وجوده في بطاقات الاقتراع في ولايات أخرى.
ولفت كينيدي، إلى أنه وترامب متحالفين في معارضة الرقابة، وهي القضية التي كانت في جوهر حملة «كينيدي» الذي انتقد إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا لعملها مع شركات التواصل الاجتماعي لمكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
ترامب وروبرت كينيديوكشف عن أن قراره جاء بعد سلسلة من المحادثات المكثفة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي بدأت بعد أيام قليلة من محاولة اغتيال الأخير في 13 يوليو الماضي.
وأشار كينيدي إلى مفاجأته باكتشاف توافقه مع ترامب في العديد من القضايا الرئيسية، وقال: «في تلك الاجتماعات، اقترح ترامب أن نوحد قوانا كحزب موحد، تحدثنا عن فريق المنافسين الذي شكله أبراهام لينكولن -في إشارة للحزب الديموقراطي- هذا الترتيب سيسمح لنا بالاختلاف علنًا وخاصة، وبجدية إذا لزم الأمر، حول القضايا التي نختلف فيها مع العمل معًا على القضايا الوجودية التي نتفق عليها».
اقرأ أيضاًاتهام بالأنانية وخلق الفوضي.. بيل كلينتون يهاجم ترامب بشراسة ويدعم هاريس بقوة
ترامب يعلق على اختراق حملته الانتخابية: حكومتنا ضعيفة وغير فعالة
حملة ترامب الانتخابية تتعرض لاختراق إلكتروني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب جون كينيدي ترامب وبايدن اغتيال ترامب روبرت كينيدي كينيدي روبرت كيندي كينيدي جونيور عائلة كينيدي اغتيال جون كينيدي فی الانتخابات روبرت کینیدی دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تداعيات واسعة لقرار تعليق المساعدات الأمريكية على اليمن.. هذه ملامحها
قال مسؤولون في مجال الإغاثة وسلطات حكومية في اليمن إن قرار تعليق المساعدات الخارجية المقدمة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يهدد بشكل كبير حياة ملايين اليمنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يصنف كأحد أفقر البلدان العربية.
ويتخوف اليمنيون ومنظمات الإغاثة من حدوث نقص حاد في مخزون السلع والمواد الغذائية في وقت يعاني ملايين السكان من سوء التغذية وارتفاع أسعار الغذاء وتدني الخدمات جراء الصراع المستمر منذ 10 سنوات والذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم بحسب تقدير الأمم المتحدة.
ويعمل برنامج الأغذية العالمي منذ 2015 على تقديم المساعدات لليمن لمنع وقوع مجاعة اعتمادا على المساعدات التي يتلقاها البرنامج التابع للأمم المتحدة من المؤسسات والدول التي تأتي في مقدمتها الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في شباط/ فبراير 2023 إن حجم المساعدات الأمريكية لليمن منذ بدء الصراع هناك عبر الوكالة الأمريكية للتنمية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بلغ أكثر من 5.4 مليار دولار.
لكن في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وجهت الأمم المتحدة نداء للمانحين الشهر الماضي لتقديم 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2025 مشيرة إلى أن نحو 20 مليون شخص هناك يحتاجون للدعم الإنساني بينما يعاني الملايين من الجوع ويواجهون خطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهم.
وجاء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير على أمر تنفيذي بتعليق تمويل المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما لحين مراجعة سياسات التمويل ليربك حسابات العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية العاملة في اليمن.
ويأتي وقف المساعدات الأمريكية في وقت يدخل قرار ترامب بإعادة إدراج حركة الحوثي اليمنية على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" حيز التنفيذ، ليزيد الأمور تعقيدا في بلد يعاني بالفعل من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة وانعدام الخدمات وحرب أوصلت واحدة من أفقر الدول العربية إلى حافة المجاعة.
تداعيات واسعة
صرح مسؤولون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن لوكالة "رويترز" بأن تداعيات القرار الأمريكي بدأت تظهر تباعا إذ تلقت الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الخطابات من منظمات إغاثية وتنموية محلية تفيد بوقف أو تقليص أنشطتها وتسريح المئات من موظفيها.
وأضاف المسؤولون أن غالبية هذه المنظمات تعمل في مناطق سيطرة جماعة الحوثي في شمال ووسط وغرب البلاد ذات الكثافة السكانية العالية.
وأحجم المسؤولون عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنهم أكدوا أن توقف أنشطة المنظمات وتسريح المئات من الموظفين سيساهم في ارتفاع معدلات البطالة بالبلاد المرتفعة أصلا.
ويشعر عبد الله سامي بالحسرة والحزن من قرار تسريحه من منظمة إغاثة محلية تتلقى تمويلا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومثله كثير من زملائه فقدوا وظائفهم وأصبحوا بلا مصدر للدخل في ظل توقف الحكومة اليمنية عن توظيف الشبان منذ اندلاع الحرب قبل سنوات.
وقال سامي (32 عاما)، ويسكن مدينة عدن، إنه لم يخطر بباله قط أن توقف الولايات المتحدة تمويلاتها في اليمن، ويفقد بسبب هذا القرار دخلا جيدا كان يحصل عليه من عمله في تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا ويعينه على إعالة أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين.
وتشير تقارير محلية وأخرى للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة في اليمن قفزت بمعدل البطالة بين الشبان لنحو 60 بالمئة مقارنة مع 14 بالمئة قبل الحرب، ورفعت معدل التضخم إلى نحو 45 بالمئة والفقر إلى نحو 78 بالمئة.
وحذر رئيس منظمة إغاثية محلية في العاصمة صنعاء، طلب عدم ذكر اسمه، من أن وقف مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لن يؤثر على المستفيدين من برامج الإغاثة فحسب لكنه سيضر بالعاملين في القطاع والذين يقدر عددهم بالمئات.
مناطق الحوثي
يرى الباحث الاقتصادي في مركز اليمن والخليج للدراسات وفيق صالح أن توقف برامج المساعدات الإنسانية الأمريكية في اليمن ينذر بمزيد من تدهور الأوضاع واتساع رقعة الجوع في البلاد.
وقال إن مخاطر هذه الخطوة على الوضع الإنساني تتضاعف لأنها تتزامن مع أوضاع إنسانية متردية، وتقلص برامج مساعدات دولية أخرى تقدم لليمن، إلى جانب تدهور الاقتصاد الكلي، وتفاقم العجز في مالية الدولة وتشتت الموارد المحلية.
لكن بعض سكان صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، لا يعيرون الأمر الكثير من الاهتمام ويعتقدون أن تراجع أو توقف نشاط الوكالة الأمريكية "لن يكون له تأثير يذكر في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد".
وقال مهدي محمد البحري، أحد سكان صنعاء، إن "حضور الوكالة الأمريكية يكاد يكون منعدما على مستوى علاقتها المباشرة بالناس، فهي تشتغل على منظمات المجتمع المدني الحقوقية وهي في الغالب ليست منظمات إنسانية".
ويتفق معه في الرأي زيد الحسن الذي يقيم أيضا في صنعاء ويقول "القرار الأمريكي الجديد لم يعنينا لأن وضعنا صعب للغاية ولم نتلق خلال الفترة الماضية أي إغاثة من الوكالة الأمريكية أو أي منظمات إغاثية أخرى".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم المساعدة إلى 15.3 مليون شخص أو 47 بالمئة من السكان في اليمن البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة في عام 2023.