هدوء في امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وسط حالة من الهدوء انطلقت، صباح اليوم، امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بالإسماعيلية داخل لجنة واحدة بمدرسة السادات الثانوية العسكرية على مستوى المحافظة .
ويؤدي امتحانات الدور الثانى اليوم 119 طالب وطالبة على مستوى المحافظة بالشعبيتن العلمية والأدبية الامتحان بمادة اللغة العربية (شعبة عامة ) بدأت 9 صباحا وتنتهى 12 ظهرا ، والتربية الدينية تبدأ 12.
وأكد الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، على جاهزية لجنة مدرسة السادات ، لأداء 620 طالب وطالبة الامتحانات والتي تنتهي 3 سبتمبر المقبل .
ولفت إلى أن غرفة العمليات بديوان عام المديرية تتابع عن كثب سير العمل وتواصل لحظة بلحظة مع غرف العمليات المشكلة بادارة شمال التعليمية .
وأضاف أنه جرى إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من تجهيز اللجنة وتوفير الخدمات والاحتياجات اللازمة حرصا على حسن سير العمل وانضباطه
واطمأن وكيل الوزارة، على إنتظام دخول الطلاب ووصول أوراق الأسئلة للجنة سير الإمتحانات بمدرسة السادات الثانوية العسكرية
وأكد محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المديرية أتمت استعداداتها لبدء أعمال امتحان الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة، مشيراً إلى عقده اجتماعاً حضره قيادات المديرية ومديرى الإدارات التعليمية، ورئيس مركز توزيع الأسئلة، ضمن الاستعداد والتجهيز لعقد امتحانات الدور الثاني، التى تبدأ غدا السبت بمادة اللغة العربية فترة أولى و التربية الدينية فترة ثانية .
وأضاف وكيل الوزارة، أنه أكد على مراجعة تجهيزات المدرسة المنعقدة بها اللجان الامتحانية ، وأماكن إقامة رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين، و الاطمئنان على آلية توزيع أوراق الأسئلة على اللجان وتجميع أوراق الإجابات لتأمينها، مع التواصل الدائم بين غرفة عمليات المديرية، لتلقى أية بلاغات عن سير الامتحانات ، والعمل على سرعة حلها بهدف خروج الامتحانات بالشكل اللائق بها.
وشدد وكيل الوزارة، على تكثيف أعمال النظافة بمحيط اللجان ، والتأكيد على حظر اصطحاب الهواتف المحمولة أو أية أجهزة حديثة داخل اللجان سواء مع الطلاب أو الملاحظين، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أية محاولة للغش بكافة أشكاله ووسائله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه وزارة التربية والتعليم امتحانات الدور الثاني بالإسماعيلية امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة التربية والتعليم بالإسماعيلية للثانوية العامة بالثانوية العامة امتحانات الدور الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
هدوء حذر في جرمانا بعد وصول مشايخ دروز.. والحكومة تمنح مهلة 5 أيام (شاهد)
تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد توتر كبير عقب مقتل عنصر أمن من الإدارة السورية الجديدة برصاص مسلحين.
ووصل مجموعة من وجهاء ومشايخ الدروز في السويداء إلى جرمانا، في محاولة لاحتواء الموقف، لا سيما بعد قيام مسلحين دروز في جرمانا بإقامة حواجز عسكرية والاشتباك مع الأجهزة الأمنية.
وقال قائد حركة "رجال الكرامة"، الشيخ ليث البلعوس إن "الاشتباكات في جرمانا لم تكن مع قوى الأمن العام وبدأت بشـ.ـجار شخصي".
وأضاف في تصريحات لـ"لتلفزيون العربي"، إن "الأوضاع تتجه إلى الحل في جرمانا بريف دمشق، لسنا بحاجة إلى وصاية خارجية ونسعى لأن تكون سوريا موحدة".
بدوره، نقل "تلفزيون سوريا" عن مصادر في القيادة السورية قولها إنه سيتم منح مسلحي جرمانا مهلة 5 أيام لتسليم قتلة عنصر الأمن.
وفي تعليقه على الحادثة، قال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن المديرية تواصل جهودها، بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا، لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، كما تعمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني.
واللافت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو دخلت على خط الأزمة، واصطفت إلى جانب الدروز في جرمانا.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا بريف دمشق، عقب التوترات التي شهدتها المنطقة ومحاولة الأمن العام السوري فرض السيطرة فيها.
وقال المكتب في بيان: "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز، وسنضرب النظام السوري في حال اعتدائه على الدروز في جرمانا"، وفقاً لما نقلته هيئة البث العبرية.
من جانبه، أبدى ربيع منذر، عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا، عبر تصريحات متلفزة، رفضه لتدخل إسرائيل في الأحداث بمدينته.
وقال: "نحن نعيش في جرمانا منذ مئات السنين، ولم نطلب الحماية من أحد، فما يحمينا هو النسيج الاجتماعي السوري، الذي نعتبر أنفسنا جزءا أصيلا منه".
وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن سوريا غضبا من تولي الإدارة الجديدة لزمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، التي تشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
كما استغلت إسرائيل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وتؤكد السلطات الجديدة في سوريا على حقوق كل الطوائف، وتشدد على عدم المساس بها في إطار وطن موحد.
وتقول إن المشكلة في جرمانا، وفي بعض مناطق البلاد، ليست مع طائفة إثنية معينة، وإنما مع الميلشيات التي ترفض التخلي عن السلاح، وتواصل إثارة القلاقل الأمنية.
وفي سياق التدخلات المتصاعدة في الشأن السوري، قال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي في 24 فبراير/ شباط المنصرم، إن إسرائيل "لن تقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وأضاف أن تل أبيب "لن تسمح" للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من دمشق.
قبل قليل أبطال إدارة الأمن الداخلي في مدينة #جرمانا بدمشق اللهم احفظ بلادنا من كل شر يارب ❤️#سوريا_موحدة pic.twitter.com/yRYCSy4Vvw
— الإعلامي محمد جمال (@ammamaiii) March 2, 2025وصول قيادات درزية من السويداء إلى مدينة جرمانا على رأسهم ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي للتهدئة وتسليم المتورطين pic.twitter.com/e4itRlYrNS
— الثورة السورية - ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) March 1, 2025للتوضيح، الدروز ليسوا السكان الأصليين لجرمانا، حيث تُقدَّر نسبتهم فيها بنحو 30%. ولا يوجد درزي يعود بأصوله إلى جرمانا، فجميعهم ينحدرون من السويداء، التي تُعد امتدادهم الأسري والعشائري الأساسي.
ومع ذلك، نجدهم اليوم يحتفلون بطرد القوات الحكومية من جرمانا، رغم أن وجودهم فيها جاء… pic.twitter.com/qtBDeSolL0