مصر – أفاد مصدر فلسطيني مطلع، بأن وفدا من حركة الفصائل الفلسطينية سيصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، ظهر السبت، لبحث تطورات المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن “وفد الحركة سيصل ظهر اليوم إلى القاهرة للاجتماع بمسؤولين مصريين والاطلاع على تطورات المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة”، دون تفاصيل أخرى.

وتأتي الزيارة بعد يومين من وصول وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة إضافة إلى وفد أمريكي للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار، مع توقع استئناف المفاوضات السبت أو غدا الأحد.

ويدور حديث عن تضاؤل فرص نجاح المفاوضات جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على غزة، وتمسكه باستمرار السيطرة العسكرية على محوري فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.

في المقابل، تصر حركة الفصائل على إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي كاملا من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ولم يصدر تعقيب فوري من الحركة يؤكد زيارة الوفد اليوم إلى القاهرة.

واستضافت العاصمة القطرية الدوحة في 15 و16 أغسطس/ آب الجاري، جولة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وفي ختامها أعلن الوسطاء تقديم واشنطن مقترح اتفاق جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة الفصائل.

واعتبرت حركة الفصائل أن المقترح الأمريكي يستجيب لشروط نتنياهو، وخاصة رفضه وقفا دائما لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال ممر نتساريم ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا، كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، ما يحول دون إنجاز صفقة التبادل.

والأربعاء، أكدت حركة الفصائل تمسكهما بشروط المقاومة لعقد أي اتفاق مع إسرائيل، بما يشمل الوقف الشامل للحرب على غزة والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي وبدء إعمار القطاع وإنهاء حصاره مع إبرام صفقة تبادل جادة.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق خشية انهيار حكومته وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض

كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اتهاماته لحركة حماس بـ"الاستمرار في رفض" مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يفضي إلى إعادة الرهائن المختطفين في القطاع، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها.

وقال مكتب نتانياهو، في بيان الخميس: "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن وإحباطها"، مضيفًا أن إسرائيل قبلت "عرض الوساطة النهائي الذي قدمته الولايات المتحدة في 16 أغسطس 2024، لكن حماس رفضت العرض، بل وقتلت 6 من المختطفين بدم بارد".

ودعا البيان دول العالم إلى "مطالبة حماس بإطلاق سراح المختطفين فورا".

وتتهم بعض أطراف المعارضة الإسرائيلية، نتانياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، "من أجل الحفاظ على اتئلافه اليميني الحاكم وبقائه في السلطة".

من جانبه، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على "الاستمرار في القتال حتى تحقق الحرب أهدافها"، وأبرزها "القضاء على حماس".

غانتس يجدد استعداده لتوفير "شبكة أمان سياسية" لنتانياهو أكد رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، أن حزبه سوف يوفر "شبكة أمان سياسية" لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، لو قرر تمرير اتفاق الإفراج عن المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة.

ويتمسك نتانياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) وهو الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، خاصة بعد مقتل 6 من المختطفين لدى حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في غزة، مما زاد مفاوضات الهدنة تعقيدا.

والأربعاء، كانت حماس قد أعلنت في بيان، أن وفدها المفاوض أكد على "استعداد الحركة للتنفيذ الفوري" لاتفاق الهدنة مع إسرائيل، على أساس إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، في مايو الماضي، وما تم التوافق عليه سابقا، دون وضع أي مطالب جديدة من قبل أي طرف.

تقرير: فرص الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة "تقترب من الصفر" قالت تقارير إسرائيلية إن فرص الوصول إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة على أساس مقترح مايو "تقترب من الصفر"، في وقت تزداد فيه الشكوك في البيت الأبيض بشأن طرح مقترح جديد.

وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز، السبت، إنه سيتم تقديم اقتراح "أكثر تفصيلا" لوقف إطلاق النار خلال الأيام القليلة المقبلة.

وحدد الاقتراح السابق الذي قدمه بايدن في نهاية مايو، وقف إطلاق النار على 3 مراحل، مقابل إطلاق سراح المختطفين المتبقين لدى حماس.

وفشلت المحادثات حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عام.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر مهم في الوقت الراهن
  • نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض
  • بيان من حماس: لم نضع مطالب جديدة على اتفاق غزة.. وهذه شروطنا
  • ممر آمن مقابل إطلاق سراح الرهائن.. عرض إسرائيلي على السنوار
  • بلينكن: لا توجد ضمانات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية السعودية: استمرار إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات لغزة “جريمة حرب”
  • بلينكن: تم الاتفاق على 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بنغازي | ديكارلو تبحث مع أعضاء لجنة “5+5” القضايا الأمنية الملحة وتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترد على اتهامات كيربي بانها المُعطل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترد على البيت الأبيض بعد تصريحات حول تغيير شروطها في اتفاق وقف إطلاق النار