التقط المشاركين في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد" كوزراء الخارجية ورؤساء الوفود وممثلي مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، صورة جماعية على هامش المؤتمر.

وفي سياق متصل التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، مع "روبرت دوسي" وزير خارجية توجو، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "التيكاد" في طوكيو.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية والهجرة أشاد بالعلاقات التاريخية بين مصر وتوجو على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكداً على أهمية العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فضلاً عن العمل على زيادة حجم التبادل التجاري، أخذاً في الاعتبار الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري سواء على مستوى توفير مختلف احتياجات السوق التوجولية من المنتجات المصرية عالية الجودة ذات الأسعار التنافسية، أو على مستوى تنفيذ مشروعات البنية التحتية.

 كما أعرب عن تطلع مصر إلى إتمام عملية تسجيل ونفاذ الدواء المصري إلى توجو، الأمر الذي سيسهم في توفير احتياجات الجانب التوجولي من الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار تنافسية.

وأضاف المتحدث الرسمي، بأن د. عبد العاطى استعرض مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وأبرز التحديات التي تواجه دول المنطقة، وكذا تناول التطورات في ليبيا والأزمة في السودان.

 كما استعرض وزير الخارجية والهجرة جهود مصر للتوصل إلى تهدئة ووقف الحرب على قطاع غزة، واحتواء التصعيد الجاري في المنطقة، وكذا نفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طوكيو الـتيكاد الاتحاد الإفريقي الأمم المتحدة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية الخارجیة والهجرة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي التدخل في الشأن السوري وترد على استبعادها من مؤتمر الأردن

نفت وزارة الخارجية الإيرانية أي تدخل لها في الشأن السوري، مؤكدة قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف وانعدام الأمن في الساحل الغربي السوري، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

وأدانت الوزارة كافة أشكال العنف والاعتداء، مشددة على أن استهداف الأقليات العرقية والدينية في البلاد يثير استنكاراً واسعاً على الصعيدين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، والتي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأكد بقائي أن الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل اختباراً حقيقياً للحكومة الجديدة في البلاد من أجل حماية جميع المواطنين، داعياً كافة الأطراف ذات النفوذ إلى تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية انتهاء العملية العسكرية التي أطلقتها لملاحقة فلول النظام السابق في محافظتي اللاذقية وطرطوس.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة العقيد حسن عبد الغني، في تصريحات نقلتها وكالة "سانا" الرسمية، أن القوات الأمنية نجحت في تأمين عدة مناطق رئيسية، ما أسفر عن استقرار الوضع الأمني في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات وسط توترات متزايدة في الساحل السوري، حيث نفذت فلول النظام السابق هجمات عنيفة استهدفت نقاط أمنية ومؤسسات مدنية، مما دفع الجيش والقوى الأمنية إلى تنفيذ عمليات تمشيط وملاحقة استمرت لأيام.

وفي خطوة لمواجهة تداعيات هذه الأحداث، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الأحد، قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في ملابسات الهجمات التي شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس. وأكدت الرئاسة السورية أن اللجنة ستعمل على كشف المسؤولين عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون والمؤسسات الحكومية، وسترفع تقريرها النهائي خلال 30 يوماً.

إقرأ أيضا: هل تؤجج الانتهاكات في الساحل السوري مخاوف "تقسيم" البلاد؟

إيران تنتقد استبعادها من اجتماع الأردن

من جهة أخرى، علقت الخارجية الإيرانية على استبعادها من الاجتماع الذي عقد في الأردن بشأن سوريا، مشيرة إلى أن الاجتماع شمل عدداً محدوداً من دول الجوار دون إشراك كافة الأطراف المؤثرة في الأزمة السورية. وقال المتحدث باسم الوزارة: "إن الدول التي تلعب دوراً في سوريا مسؤولة عن استقرارها وعليها إدراك تداعيات قراراتها على أمن المنطقة".

وشهدت العاصمة الأردنية عمان، أمس الأحد، اجتماعاً خماسياً بمشاركة وزراء خارجية ودفاع ورؤساء أجهزة المخابرات من الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان، لمناقشة التحديات الأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح.

كما يأتي الاجتماع في وقت تواجه فيه سوريا تحديات أمنية متعددة، أبرزها استمرار أنشطة فلول النظام السابق في الساحل السوري، إضافة إلى التوترات في الشمال الشرقي حيث تسعى "قسد" إلى فرض واقع مستقل، فضلاً عن تدخلات إسرائيلية في الشؤون الداخلية للبلاد.

توتر دبلوماسي بين طهران وأنقرة

وعلى صعيد العلاقات الإيرانية التركية، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن استدعاء السفير الإيراني في أنقرة جاء بعد تصريحات "غير مقبولة" لمسؤولين أتراك حول السياسة الإيرانية في المنطقة. وأكد أن إيران نقلت احتجاجها الرسمي إلى الجانب التركي، الذي بدوره استدعى السفير الإيراني في أنقرة لنقل وجهة نظره.

وكان وزير الخارجية التركي قد صرح مؤخراً بأن "السياسة الإيرانية في المنطقة تنطوي على مخاطر كبيرة رغم بعض المكاسب التي حققتها"، مشيراً إلى أن طهران تكبدت "تكلفة أكبر" للحفاظ على نفوذها الإقليمي. كما دعا أنقرة طهران إلى إعادة تقييم سياستها الخارجية في ظل المتغيرات الإقليمية الأخيرة.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات متزايدة، حيث تواصل القوى الإقليمية إعادة تموضعها في المشهد السوري وسط استمرار النزاع والتدخلات الخارجية. وبينما تسعى إيران إلى تأكيد دورها في المعادلة السورية، يبرز التحدي في مدى قدرتها على الحفاظ على نفوذها وسط الضغوط الإقليمية والدولية.

إقرأ أيضا: "الدفاع السورية" تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل وتوجه رسالة إلى "الفلول"

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقيادات وأعضاء القطاع الاقتصادي بالوزارة
  • إيران تنفي التدخل في الشأن السوري وترد على استبعادها من مؤتمر الأردن
  • مؤتمر لكهنة الشباب بشبرا الخيمة بحضور الأنبا مرقس .. صور
  • وزير الخارجية: وجود داعش يؤثر سلبياً على أمن المنطقة والعراق
  • وزير الخارجية: مصر تستضيف مؤتمر إعمار غزة الشهر المقبل
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الخارجية والهجرة
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس الوزراء الفلسطيني
  • وزير الخارجية يناقش مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة
  • وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات إعلامية في طوكيو حول المتحف المصري الكبير
  • لقاءات لوزير الخارجية والهجرة على هامش أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي