انخفاض عدد الشركات الجديدة في تركيا بنسبة 14.5%
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات اتحاد الغرف وبورصات السلع في تركيا، عن تراجع عدد الشركات المؤسسة في أول 7 أشهر من العام الجاري مقارنة بالعام الماضي بنسبة 14.5%.
ووفقًا لإحصاءات اتحاد الغرف وبورصات السلع لشهر يوليو، ارتفع عدد الشركات التي تم إغلاقها في العام الماضي بنسبة 39.8 في المائة، وفي الفترة نفسها، ارتفع عدد الشركات التي تم تأسيسها بنسبة 4.
وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من عام 2023، انخفض عدد الشركات التي تم تأسيسها بنسبة 14.5 في المائة، وعدد الشركات التجارية للأشخاص الحقيقيين التي تم تأسيسها بنسبة 31.3 في المائة، وعدد التعاونيات التي تم تأسيسها بنسبة 8.2 في المائة.
وفي نفس الفترة، ارتفع عدد الشركات المغلقة بنسبة 28.3 في المائة، وارتفع عدد التعاونيات المغلقة بنسبة 9.1 في المائة، بينما انخفض عدد المؤسسات التجارية المغلقة للأشخاص الحقيقيين بنسبة 36.8 في المائة.
وكانت 86.2 في المائة من إجمالي الشركات والتعاونيات التي تأسست في يوليو 2024 والبالغ عددها 9,980 شركة وتعاونية 86.2 في المائة من إجمالي الشركات والتعاونيات التي تأسست في يوليو 2024، شركات ذات مسؤولية محدودة، و11.1 في المائة شركات مساهمة و2.7 في المائة تعاونيات.
ومن بين الشركات والتعاونيات، تم تأسيس 35.8% من الشركات والتعاونيات في إسطنبول، و10.9% في أنقرة، و5.9% في إزمير. ولم يتم تأسيس أي شركة في بايبورت وأرداهان هذا الشهر.
Tags: اتحاد الغرف وبورصات السلع في تركياالشركات في تركياتركياشركات
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشركات في تركيا تركيا شركات عدد الشرکات فی المائة
إقرأ أيضاً:
«المصارعة» يُطلق الاستراتيجية الجديدة لتعزيز انتشار وتطوير اللعبة
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أعلن اتحاد المصارعة عن استراتيجيته الجديدة، التي تهدف إلى الارتقاء بهذه الرياضة الأولمبية محلياً ودولياً، استلهاماً من رؤية القيادة الرشيدة، لترسيخ مكانة الرياضة الإماراتية، وتعزيز مشاركة الشباب، وبناء جيل واعد قادر على المنافسة في المحافل العالمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي رفيع المستوى عُقد في فندق روتانا جزيرة ياس، وتحدث فيه موزة آل علي، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة، وسلطان الكتبي المدير التنفيذي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وناصر خميس المري، مدير إدارة الرياضات الأولمبية في مجلس أبوظبي الرياضي، وطارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية لإدارة الرياضات، وحضر المؤتمر عبدالرحيم البطيح النعيمي، وطلال الهاشمي عضوا مجلس إدارة الاتحاد.وتسعى الاستراتيجية الجديدة للاتحاد لتحقيق قفزة نوعية في رياضة المصارعة، من خلال محاور رئيسية عدة، أبرزها إطلاق بطولات تنافسية، ومنها بطولة كأس اتحاد الإمارات للمصارعة، المقررة 22 و23 فبراير الجاري، في صالة مبادلة آرينا بأبوظبي، بمشاركة 300 لاعب من مختلف الأندية والأكاديميات.
يضاف إلى ذلك توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الأندية والمدارس، حيث ارتفع عدد الأندية المشاركة من 5 إلى 12 نادياً، مع خطة للوصول إلى 15 نادياً بنهاية العام، كما يهدف الاتحاد إلى إشراك 10 مدارس في العام الأول، على أن يشهد العدد زيادة تدريجية في الأعوام المقبلة.
وتشمل استراتيجية الاتحاد تطوير الكوادر التدريبية، من خلال استقطاب نخبة من المدربين المحليين والعالميين، وإطلاق برامج تدريبية وورش عمل، وفق أفضل الممارسات الدولية، بالإضافة إلى التحول الرقمي عبر تطبيق منظومة التسجيل الإلكتروني والبث المباشر للفعاليات، لتعزيز التفاعل الجماهيري، وتطوير هذه الرياضة التي لها حضور مجتمعي وأولمبي.
كما تشمل إطلاق شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، لدعم خطط تطوير المصارعة، وتأهيل اللاعبين للمنافسة في البطولات الأولمبية.
وأكدت موزة آل علي، أن الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة، يعكس طموح الاتحاد في تعزيز رياضة المصارعة، مع التركيز على فئة الشباب لإيجاد جيل قوي قادر على الدفاع عن نفسه في بيئة آمنة، مشيرة إلى أن الاتحاد يعمل على تشكيل فريق وطني للمنافسة في الأولمبياد، من خلال بناء أساس قوي يرتكز على تعزيز المشاركة في الأندية والمدارس.
من جهته، شدّد سلطان الكتبي، على أن الاستراتيجية الجديدة تجسّد رؤية الاتحاد الطموحة في تطوير رياضة المصارعة وتعزيز مكانتها محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى لتوفير بيئة تنافسية متطورة.
وأضاف أن الاتحاد يواصل التحول الرقمي، من خلال تقديم منظومة تسجيل إلكتروني وبث مباشر لمتابعة الفعاليات، مما يعزّز التفاعل الجماهيري مع هذه الرياضة، ولفت إلى أن الاستثمار في تطوير المصارعين يشمل برامج تدريبية وورش عمل متخصّصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف رفع كفاءة اللاعبين، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح الكتبي أن الاتحاد يضع نصب عينيه اكتشاف وصقل المواهب الواعدة، مؤكداً أن نجاح أي اتحاد رياضي يعتمد على التعاون مع الأندية والأكاديميات، وأن الاتحاد يلتزم بتمكين الرياضيين الإماراتيين، مقدماً الشكر إلى القيادة الرشيدة وللشركاء كافة على دعمهم المستمر لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.
بدوره، أكد ناصر خميس المري، أن المجلس سعيد بالشراكة مع اتحاد المصارعة ودعمه، من خلال تنظيم عدة بطولات ومنافسات، وأشار إلى أن المحاور الاستراتيجية تعد ركيزة أساسية في نجاح أي اتحاد رياضي، مؤكداً أن اتحاد الإمارات للمصارعة يملك خطة طموحة، سيكون مجلس أبوظبي الرياضي شريكاً أساسياً في دعمها، بهدف ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رياضية عالمية.
وأضاف أن المصارعة ليست مجرد رياضة تنافسية، بل رياضة مجتمعية وأولمبية، تسهم في تعزيز اللياقة البدنية والقيم الرياضية السامية، مشيراً إلى أن المجلس يولي أهمية كبيرة لتطوير مهارات اللاعبين، وتعزيز قدرتهم على المنافسة محلياً ودولياً.
من جانبه، توجه طارق البحري، بالشكر إلى القيادة الرشيدة، وجهودها الكريمة في تعزيز القطاع الرياضي، مما يجسّد الالتزام بدعم الرياضة وتطويرها، وأشار إلى أن شركة الرؤية العالمية تفخر بكونها إحدى الشركات الرائدة في تنظيم البطولات الرياضية، حيث نظمت أكثر من 250 بطولة رياضية دولية، وأكد على تعزيز الشراكة مع اتحاد المصارعة بهدف دعم وتطوير واكتشاف المواهب، وتعزيز حضورها على الساحة الرياضية.
وتم عقب المؤتمر الحفي، توقيع مذكرتي تفاهم بين اتحاد المصارعة، وكل من شركة الرؤية العالمية لإدارة الرياضات، ونادي خورفكان للمصارعة، ممثلاً بعبدالله زينل عبدالله، مدير الألعاب الرياضية في النادي، وذلك لتعزيز التعاون وتطوير البنية التحتية للرياضة.