وول ستريت جورنال: استعراض بايدن للقوة ربما يردع هجوم إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إنه كلما ضغط الرئيس الأميركي جو بايدن على إسرائيل خلال الأشهر الماضية لإنهاء الحرب في غزة "قبل هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، زاد اقتناع أعداء إسرائيل بمواصلة القتال، ولكن بايدن لجأ الشهر الماضي إلى طريقة جديدة، هي استعراض القوة، والتي أتت بنتائج مختلفة.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية لها- أنه يبدو أن إستراتيجية استعراض القوة هذه تأتي بنتائج مرجوة من أميركا وإسرائيل، إذ بعد أن هددت إيران بالنار والغضب، أرسل بايدن قوة عسكرية إلى المنطقة وأعاد تجميع تحالف الدفاع الصاروخي، وأعاد تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، لأن الحث على ضبط النفس قوّض التأثير الرادع إلى حد ما، وبالتالي كانت الإجراءات العسكرية الأميركية أقوى صوتا.
وتنسب إسرائيل إلى القوة الأميركية الفضل في تأخير هجوم إيران -كما تقول الصحيفة- ويقول مسؤول أمني إسرائيلي "إن استعراض القوة الأميركية هو ما يجعل التصعيد أقل احتمالا".
ردع مجرّب
ومن قبل كان نشر حاملات الطائرات الأميركية بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو الذي ردع حزب الله عن شن هجوم شامل على إسرائيل، ويقول مسؤول إسرائيلي كبير "يمكن للولايات المتحدة أن تقول لإيران: لا تفعلي، بطريقة لا تستطيع إسرائيل أن تفعلها، إنها ليست النغمة نفسها، ومن ثم عندما يستعرض بايدن قوة الولايات المتحدة، فإنه يحصل على نتائج".
وقالت الصحيفة أيضا إن توقف مبيعات الأسلحة ونقلها إلى إسرائيل أدى إلى استنتاج أعدائها بأنها ستتخلى عن القتال، ولكن إسرائيل صمدت، وعندما أصدر بايدن الأمر أخيرا بالإفراج عن الأسلحة، تبخرت التأخيرات البيروقراطية وأخذت إيران علما بذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
تعيين قادة جدد وإصلاح الأنفاق.. "وول ستريت جورنال": حماس تستعدّ لاحتمال استئناف الحرب في غزة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن حركة حماس شرعت في اتخاذ سلسلة من التدابير تحسبًا لعودة الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الحركة قولهم إنه تم تعيين قادة جدد في "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، بالإضافة إلى إصلاح شبكة الأنفاق تحت الأرض، وتدريب المقاتلين الجدد على كيفية القتال في حرب العصابات ضد إسرائيل.
يأتي ذلك قبل أسبوع من انتهاء الهدنة بين الفصيل الفلسطيني وإسرائيل، وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لتمديد وقف إطلاق النار بعدما عطّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ما ينذر بتعثّر المرحلة المقبلة من المفاوضات.
هذا وأشارت الصحيفة إلى أن قائد "القسام" في شمال غزة، إبراهيم زين العابدين، عقد اجتماعًا مع مساعديه في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة احتمال استئناف الحرب، والتأهب لهذا السيناريو. ويُرجّح القائد أن تسعى إسرائيل، للسيطرة على "نستاريم" الممر الاستراتيجي الذي يفصل القطاع.
ورغم الحذر الذي تتعامل به الحركة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. حيث أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم الأربعاء، أن وفدًا إسرائيليًا انطلق ليشارك في المفاوضات، مشيرًا إلى استعداده للتدخل شخصيًا إذا تطلب الأمر.
غير أن حماس أصدرت بيانًا قالت فيه إنه لم يُعرض عليها أي مقترح بشأن المرحلة الثانية، رغم جهوزيتها للمضي قدمًا.
Relatedلأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟نتنياهو يتوعد حماس بدفع الثمن والحركة تعلّق على الالتباس حول جثة شيري بيباسفي تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!وضمن جهود النفير العام، ذكرت "وول ستريت جورنال" أن حماس تسعى للاستفادة من الذخائر غير المنفجرة في القطاع عبر تحويلها إلى عبوات ناسفة.
وأضافت الصحيفة أن الحركة تتعامل مع الوضع الأمني في القطاع بحذر بالغ، حيث نشرت وحدات خاصة للتأكد من عدم وجود أجهزة تجسس خلفها الجيش الإسرائيلي قبل انسحابه.
وتزعم الصحيفة أن هناك انقسامًا بين قادة الحركة بشأن المرحلة المقبلة، حيث يبدو أن قادة غزة متمسكون بالنهج العسكري، بينما يميل زعماء الحركة في الدوحة إلى اتباع نهج براغماتي فيما يتعلق بمن سيتولى حكم غزة في المستقبل.
وتستشهد الصحيفة في هذا الصدد بتصريحات المسؤول موسى أبو مرزوق، الذي قال إن "كتائب القسام أخطأت في حساباتها بشأن هجمات 7 أكتوبر 2023"، قبل أن يردّ عليه المتحدث باسم حماس حازم قاسم بالقول إن موقف مرزوق لا يمثّل الحركة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وغموض حول تمديد الهدنة البرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرين إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟ حركة حماسغزةإسرائيلحروبوقف إطلاق الناركتائب القسام