خبير علاقات دولية: اتصال بايدن بالرئيس السيسي يعكس ثقل مصر إقليميا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد خبير العلاقات الدولية الدكتور أحمد سيد أحمد، أن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، يعكس حقيقة حرص مصر وجهودها المتواصلة للعمل على إتمام الاتفاق لوقف الحرب والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أن الاتفاق مهم في إطار أولويات الدولة المصرية لوقف نزيف الدم الفلسطيني والمعاناة الإنسانية.
وشدد «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن هذا الاتصال يعكس أيضًا الثقل الذي تتمتع به مصر إقليميًا ودورها كوسيط وممثل للاعتدال والسلام والاستقرار، بالإضافة إلى خبرات مصر في إدارة الصراعات والتحديات والعمل دائما على بذل كل الجهود للتوصل الى هذا الاتفاق.
وأوضح أن هذا الاتصال يعكس أيضًا التنسيق المصري الأمريكي وحرص البلدين واتفاقهمها على وقف التصعيد، ولأن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من التصعيد بالمنطقة والتي توجد الآن في مفترق طرق إما أن تسير للاستقرار والسلام وإطفاء الحرائق ووقف العداون وحل سياسي للدولة الفلسطينية يضمن استقرار دائم للمنطقة، أو الطريق الآخر وهو الذي يقوده تيار التطرف ويتغذى عليها ويقود المنطقة للصراع.
جهود مصرية أمريكية لحل القضايا العالقةوشدد على أنه رغم العقبات من الجانب الإسرائيلي، إلا أن الدولة المصرية وجهودها لم تتوقف لحظة واحدة وهناك أرضية مشتركة لحل القضايا العالقة، موضحًا أن هذا الاتصال بين بايدن والرئيس السيسي يعكس الحرص الكبير على تجنب ما حدث في الجولات من المفاوضات السابقة، منوهًا بأن هذا الاتصال يأتي في إطار العمل على حل باقي القضايا العالقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إسرائيل السيسي أمريكا إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل مُصرة على استكمال مشروع «اقتطاع ثلث غزة»
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن الجمعية العمومية للأمم المتحدة تنعقد بصورة دائمة بشأن الأحداث الجارية في قطاع غزة، وكان هناك مشروع أو توصية حول حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني منذ يومين، وهذا الأمر مهم، لكن الأزمة أن قرارات مجلس الأمن الدولي قد تنفذ أو لا على أرض الواقع.
اجتماعات مجلس الأمن دون فائدةأضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك آليات حتى هذه اللحظة لا تُنفذ على أرض الواقع نتيجة هيكلية مجلس الأمن الدولي، إذ تعقد اجتماعات دائمة له من أجل اتخاذ القرارات، ولكن يأتي الفيتو الأمريكي لينقذ إسرائيل وتنفيذ مشروعها أو خططها تحديدا في أرض قطاع غزة».
مسار مفاوضات الهدنة يشوبه كثير من التعقيداتوتابعت بأن ما يحدث في غزة هو استكمال لمشروع إسرائيلي باقتطاع ثلث القطاع، موضحة أن مسار مفاوضات الهدنة يشوبه كثير من التعقيدات حول عدد المحتجزين الإسرائيليين فضلا عن إعادة النازحين الفلسطينيين إلى مساكنهم في الشمال.