«الصحة» تعلن 6 إجراءات في الحجر الصحي بسبب جدري القرود.. تحمي البلاد من الفيروس
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من التعلميات المهمة للحجر الصجي بمنافذ الدخول للبلاء سواء البرية أو البحرية أو الجوية بشأن فيروس جدري القرود، وذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين بعد إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القرود طارئة صحية.
إجراءات الحجر الصحي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية جدري القرود طارئة صحيةوجاءت إجراءات الحجر الصحي بمنافذ الدخول بعد إعلان منظمة الصحة العالمية الفيروس حالة طارئة على النحو التالي:
- رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والمواني البحرية والمعابر البرية وتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية المقررة علي جميع القادمين من كل دول العالم وتطبيق الإجراءات الوقائية التالية:
- المناظرة الصحية لجميع القادمين من كل دول العالم عن طريق الكاميرات الحرارية أو البوابات الحرارية أوأجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول.
- المناظرة البصرية للركاب وأطقم وسائل النقل القادمين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع Cargo، والاكتشاف المبكر للحالات بملاحظة أي راكب يشتبه في إصابته بجدري القردة.
- اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة.
توفير الكوادر الطبية الصحية القوى البشرية الداعمة- توفير الكوادر الطبية الصحية القوى البشرية الداعمة وفقاً لحجم وكثافة التشغيل.
- رفع القدرات الأساسية لأماكن التشغيل بتوفير كافة التجهيزات الطبية ومستلزمات ومعدات مكافحة العدوى والأدوية الطبية.
- رفع وعي العاملين بالحجر الصحي من خلال التعريف بالحالة وإجراءات التشغيل القياسية لمجابهة مرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود إجراءات الحجر الصحي وزارة الصحة فيروس جدري القرود جدری القرود الحجر الصحی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.