جريدة زمان التركية:
2025-02-04@17:10:20 GMT

مسنة تركية تعيش في عالم وردي!

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – تصبغ السيدة التركية، سكينة أكول، البالغة من العمر 75 عامًا، والتي تعيش في إسبرطة، كل تفاصيل حياتها باللون الوردي.

وتلفت الخالة سكينة الانتباه باللون الوردي الذي يزين تفاصيل منزلها.

وتقول أكول التي قامت بطلاء اللون الوردي من الباب الخارجي لمنزلها المكون من طابق واحد إلى الجدران والزخارف داخل المنزل، إن حبها للون الوردي بدأ منذ طفولتها.

وأشارت أكول إلى أنها تعشق اللون الوردي منذ الصغر، وقالت: “عندما كنت في الرابعة والخامسة من عمري، كنت أطلب من والدتي قطع قماش وردية اللون وأقوم بخياطتها. ولم أكن أقبل عندما كانت تشتري لي لوناً آخر، ومنذ ذلك الحين وأنا أعشق اللون الوردي، وعندما كان والدي يشتري لنا ملابس العيد، كنت أطلب منه أن يشتري لي سترة وردية اللون، وكنت أقول له إنني لن أرتديها إذا اشترى أي لون آخر، لذلك كان يشتري لي ملابس باللون الوردي“.

وتضيف الخالة سكينة وهي ترتدي ملابس باللون الوردي: “غيرت طلاء منزلي بنفسي، أريد أن أطلي كل ما تقع عليه عيني باللون الوردي، لا أستطيع التوقف عن الطلاء، لا أستطيع النوم عندما لا أرسم. أشعر بالراحة عندما أشتري طلاءً ورديًّا. لو استطعت، سأرسم في كل مكان وكل شيء، لو استطعت، سأرسم ابني وابنتي باللون الوردي، وسأنظر إليهما باللون الوردي لأنني أحبهما كثيرًا“.

وعن وصاياها لأولادها، قالت: ”أريد أن يكون شاهد قبري وردي اللون مثل باب مدخل منزلي… أثمن شيء عندي هو اللون الوردي”.

Tags: اللون الورديعالم وردي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اللون الوردي باللون الوردی اللون الوردی

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية

قال وكيل الأزهر، إن التاريخ العريق لكليات الطب بجامعة الأزهر، بمستوى خريجيها وما حققوه من إنجازات وحصدوه من تكريمات على المستويين المحلي والعالمي؛ يثبت أن الأزهر مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم يقف بها عند حد الدعوة النظرية، أو عند معالجة الروح والعقل فقط، بل تخطى ذلك كله حين نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلب والروح والبدن في تكامل واضح يحقق مقاصد تلك الرسالة السامية.

وأوضح الضويني، خلال كلمته اليوم بحفل تخريج دفعتين جدد من طلاب وطالبات كليات طب الأزهر بدمياط، أن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج كذلك إلى طبيب ماهر ينطق بأحوال الإنسان صحة ومرضا، مؤكدا أنه إذا تسنى لعالم أن يجمع بين هذين العلمين علم الأديان وعلم الأبدان فتلك غاية غالية، وهذا هو الأزهر، وهؤلاء هم أبناؤه الذين يملكون من الكفاءة والمهارة ما يسجلون به أسماءهم في تاريخ العلم الديني والدنيوي معا.

وأكد وكيل الأزهر، أن الناظر بعين الإنصاف يدرك أن الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية، وتواكب كل التطورات والمستجدات العلمية في المجالات كافة، ملاحقة المتغيرات الواقع المتسارع، الذي لم يعد فيه مكان للمؤسسات النمطية والكيانات المتكاسلة؛ تحقيقا لرؤية الدولة المصرية ۲۰۳۰، وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - حفظه الله-بأهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ لتكون كليات الجامعة قادرة على مواكبة هذا التقدم، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لطلابها بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.

وشدد الدكتور الضويني، على أن الأزهر وقياداته وعلمائه ماضون -بحول الله وقوته- في طريق التطوير والتجديد والتميز والريادة، وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كليات طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة جميع أطياف المجتمع.

ووجه وكيل الأزهر تهنئته وتحيته للخريجين والخريجات، قائلا لهم: «إنكم تجمعون بين الحسنين: الانتساب للأزهر الشريف بما يمثله من قيمة دينية وروحية وأخلاقية، باعتباره الهيئة الإسلامية الكبرى المنوط بها ذلك، والانتساب لمهنة عظيمة ذات شرف، تشكلون فيها على اختلاف تخصصاتكم حجر أساس في المنظومة الصحية لوطننا الحبيب مصر» متابعا: «أنا على يقين أنكم قادرون - بوعيكم الديني وحسكم العلمي على إدراك التحديات والمخاطر التي تحيط بوطننا وتحاك لنا، وتقف حجر عثرة في طريق تقدم هذا الوطن، وهذه التحديات تفرض علينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نتحمل الأمانة، وأن نكون صورة مشرقة ومشرفة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكم أطباء وطبيبات الأزهر الشريف».

وبين وكيل الأزهر، أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق، ولذلك عنيت الأديان والحضارات بها عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وكان عماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، مؤكدا أننا ما أحوجنا إلى تلك الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.

وفي ختام كلمته، قال وكيل الأزهر: «نحن أمام حفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والأمال، وأثق تماما أن أبنائي الخريجين والخريجات وآباءهم وأمهاتهم لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكم إلى مزيد من الطموح والعمل والجد، وأوصيكم ألا تتوقف أحلامكم عند شهادة التخرج، وإنما أريدكم جميعا أن ترفعوا راية الأزهر فتكونوا إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري»، وأن تسعوا للحصول على شهادة من الله - تعالى - بخدمة الناس ونفعهم، فتكونوا من خير الناس، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، كما أريدكم أن تحرصوا إلى جانب ذلك على دعوة الناس إلى الله تعالى، وتبثوا في قلوبهم الأمل والرجاء والتعاون».

مقالات مشابهة

  • مصممة الأزياء رانيا محسن لـ الوفد: اللون الكريمي يكتسح عالم السوارية في 2025
  • ترامب يقول أن صندوق الثروة السيادية الأمريكي قد يشتري تيك توك
  • قائد شرطة ميسان يضع الإنسانية أولًا .. يستجيب لمناشدة مسنة رغم انشغاله بزفاف ولده
  • مسنة يابانية ترتكب جرائم لتأمين مأوى في السجن
  • رغم وجوده في البيت الأبيض.. هل يشتري ترامب تيك توك؟
  • ترامب: صندوق الثروة السيادي الأميركي الجديد قد يشتري تيك توك
  • إلهام شاهين تعيش الطفولة مع آخر العنقود في عائلتها
  • مرتديا ملابس الإحرام.. أحمد الشرع يصل إلى جدة لأداء العمرة
  • صبا مبارك تستعرض أناقتها بملابس كاجوال| صور
  • وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية