كيف عبر ترامب عن ترشيح روبرت كينيدي جونيور له؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهدت الساحة السياسية الأميركية تحولًا بارزًا مع إعلان روبرت كينيدي جونيور انسحابه من السباق الرئاسي وتقديمه دعمه لدونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة.
هذا التطور يفتح الباب أمام تساؤلات حول التأثيرات المحتملة على المشهد الانتخابي والتوجهات السياسية في البلاد.
إعلان الدعم والانسحاب
أعلن دونالد ترامب ترحيبه بدعم روبرت كينيدي جونيور لحملته الانتخابية، مشيدًا بترشيحه الذي ألهم الملايين من الأميركيين وجمعهم حول قيم عائلته السياسية الشهيرة، بما في ذلك قيم والده روبرت كينيدي وعمه الرئيس جون كينيدي.
وفي سياق هذا الدعم، أعلن كينيدي انسحابه من سباق الانتخابات، وأكد دعمه لترامب في مواجهة كامالا هاريس.
تشكيل لجنة رئاسية للتحقيق
تعهد ترامب بتشكيل لجنة رئاسية مستقلة للتحقيق في محاولات اغتيال الرئيس جون كينيدي، مما يعد خطوة جديدة في سياق جهود ترامب السابقة للكشف الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي.
كما تعهد بمراجعة محاولة اغتياله التي وقعت في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي.
تعاون ترامب وكينيدي
أشار كينيدي إلى رغبة ترامب في إنهاء هيمنة المحافظين الجدد على السياسة الخارجية الأميركية، وتقليص الوجود العسكري الأميركي في الخارج. كما أكد التزامهما المشترك بمعارضة الرقابة، وهي قضية كانت مركزية في حملته الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أن كينيدي كان قد انتقد إدارة بايدن لتعاونها مع شركات التواصل الاجتماعي لمكافحة المعلومات المضللة.
الشكوك والجدل
في وقت سابق، قدمت حملة كينيدي طلبًا للمحكمة في بنسلفانيا لإزالته من بطاقة الاقتراع، وأثار منتقدوه تساؤلات حول صحة التوقيعات التي جمعها، إضافة إلى إمكانية مخالفة القواعد المتعلقة بالتنسيق بين المرشحين والجماعات السياسية المستقلة.
تطورات مستقبلية
على الرغم من الاتهامات المتبادلة بين كينيدي وترامب في السابق، شهدت الحملتان تكثيفًا في مجاملاتهما لبعضهما البعض.
فوفقًا لمصادر مطلعة، فقد تركزت المناقشات خلف الكواليس على إمكانية توحيد الجهود ضد كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية، وهو ما يعكس تغييرات استراتيجية في المشهد السياسي الأميركي.
وتجسد خطوة دعم كينيدي لدونالد ترامب وتحالفهما المحتمل تحولًا ملحوظًا في الديناميات السياسية للانتخابات الأميركية المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مناقشات مصادر مطلعة مستقلة محاولة اغتياله مخالفة القواعد مجاملات للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس عهد ترامب كينيدي سباق الرئاسي
إقرأ أيضاً:
ترامب يخفف من تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأميركية
أعلن مسؤول بارز في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لاتخاذ إجراءات لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل تداعيات سياساته التجارية.
وقال وزير التجارة الأميركي هاوارد لوتنيك في بيان نقلته وكالة رويترز: "هذا الاتفاق يمثل انتصاراً كبيراً لسياسة الرئيس التجارية من خلال مكافأة الشركات التي تصنع محلياً".
ووفقاً لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ترامب سيعلن عن تدابير لخفض بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار المستوردة التي تُستخدم في تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة. كما أن السيارات المصنوعة خارج البلاد ستظل خاضعة للرسوم الجمركية على السيارات، لكنها لن تُفرض عليها رسوم إضافية مثل تلك المفروضة على منتجات الصلب والألمنيوم.
ويُرتقب أن يعلن ترامب عن هذه الإجراءات خلال تجمع في ولاية ميشيغان اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه رسمياً. وتعتبر ميشيغان مقراً لما يُعرف بـ"الثلاثة الكبار" لصناعة السيارات: فورد، وجنرال موتورز (GM)، وستيلانتس، بالإضافة إلى شبكة تضم أكثر من 1000 مورد رئيسي للصناعة.
ترحيب من قادة صناعة السياراتوفي تعليقها على الخطوة، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، ماري بارا، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى بي بي سي: "نحن ممتنون للرئيس ترامب لدعمه لصناعة السيارات الأميركية ولملايين الأميركيين الذين يعتمدون عليها"، مضيفة: "نقدّر المحادثات المثمرة مع الرئيس وإدارته ونتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك".
ومن جهتها، رحبت شركة فورد بالقرار، معتبرةً أنه "سيساعد على تخفيف أثر الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات والموردين والمستهلكين". وأضافت الشركة في بيانها: "سنواصل العمل عن كثب مع الإدارة لدعم رؤية الرئيس لصناعة سيارات صحية ومتنامية في أميركا".
إعلانوأكدت فورد أن السياسات التي تشجع على التصدير وتضمن توفر سلاسل توريد ميسورة التكلفة ضرورية لتحقيق مزيد من النمو المحلي، مشيرة إلى أنه "سيكون من المهم أن تلتزم كبرى شركات استيراد السيارات ببناء مصانع في أميركا، مما قد يؤدي إلى طفرة في إنشاء مصانع تجميع وموردين جديدة وإيجاد مئات الآلاف من الوظائف".
ميشيغان تعتبر مقراً لما يُعرف بـ"الثلاثة الكبار" لصناعة السيارات: فورد، وجنرال موتورز (GM)، وستيلانتس (رويترز)
تحذيرات من القطاعيأتي هذا التراجع الجزئي بعد تحذيرات واسعة من القطاع. ففي الأسبوع الماضي، وجّه ائتلاف من مجموعات صناعة السيارات الأميركية رسالة إلى إدارة ترامب يدعوها إلى عدم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على قطع غيار السيارات المستوردة.
وجاء في الرسالة، التي مثلت شركات مثل جنرال موتورز وتويوتا وفولكسفاغن، أن هذه الرسوم "ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات للمستهلكين، وتراجع المبيعات في الوكالات، وجعل صيانة وإصلاح السيارات أكثر تكلفة".
وكان ترامب قد أعلن سابقاً أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بحلول 3 مايو/أيار.