كشفت ماهيتاب مختار، مراسل صدى البلد، تفاصيل انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثاني والتي تستمر حتى 3 سبتمبر المقبل، وتشمل أيضًا مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا ولكن تنتهى امتحاناتها 4 سبتمبر.

طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات الدور الثاني بالبحر الأحمر تداول امتحان اللغة العربية بملاحق الثانوية العامة امتحان اللغة العربية

وتابعت خلال مداخلة مع الإعلاميتين رشا مجدي، ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن البداية مع امتحان اللغة العربية والذي بدأ في التاسعة وينتهي الساعة 12 ظهرًا، ثم التربية الدينية من 12.

5 وحتى الثانية مساءً.

وزارة التربية والتعليم 

وأكدت أن وزارة التربية والتعليم أكدت أن النظام الجديد للثانوية العامة وهيكلتها من حيث تقليل عدد المواد لا ينطبق على طلاب الدور الثاني.

ولفتت إلى أن الطلاب الراسبين الذين يخوضون امتحانات الدوري الثاني يؤدون بشكل طبيعي امتحانات الجيولوجيا والفلسفة واللغة الأجنبية الثانية لأنهم يتبعون النظام القديم.
تداولت مجموعة الغش "تسريب امتحانات شاومينج" امتحانات الدور الثاني في اللغة العربية لشهادة الثانوية العامة 2024 بعد نحو ساعة من بدء اللجان. 

وتتبع غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة 2024 أوراق الامتحانات المتداولة للتوصل لهوية المتورط في نشرها أثناء انعقاد اللجان، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله. 

وانطلقت امتحانات الدور الثاني من الثانوية العامة 2024 اليوم السبت، 24 أغسطس، بمادة اللغة العربية في لجان مؤمنة ومراقبة بالمدارس على مستوى الجمهورية. 

ويبلغ عدد طلاب الثانوية العامة 2024 الذين يؤدون امتحانات الدور الثاني 96 ألفًا و984 طالبًا وطالبة في جميع أنحاء الجمهورية. 

وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على إجراءات مكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة 2024. 

ونوهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة تحقيق الانضباط والنظام في امتحانات الثانوية العامة 2024. 

ونبه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي تتعلق بأي محاولات للغش التقليدي أو الغش الإلكتروني باستخدام التليفون المحمول أو الأجهزة الإلكترونية في امتحانات الثانوية العامة 2024. 

ووجه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتأكد من عدم اصطحاب الطلاب أو المراقبين لهذه الأجهزة داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2024.

وأكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدم التهاون في تطبيق المادة الأولى من القرار بقانون رقم (101)، بشأن مكافحة أعمال الإخلال بامتحانات الثانوية العامة 2024، والذى ينص فيه على حرمان الطالب من الامتحانات لمدة عام إلى عامين طبقا للقانون.

ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، برصد صفحات الغش الإلكتروني على تطبيقات التواصل الاجتماعي قبل امتحانات الثانوية العامة 2024. 

وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على إبلاغ الجهات المعنية بها لاتخاذ اللازم نحو صفحات ومجموعات الغش الإلكتروني في امتحانات الثانوية العامة 2024. 

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن امتحانات الثانوية العامة  تمثل أحد قضايا الأمن القومي، لذا تحرص الوزارة على  متابعة جميع الضوابط والإجراءات لانتظام سير الامتحانات  لضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.

ونبهت وزارة التربية والتعليم بتوفير جميع السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة لأبنائنا الطلاب لأداء امتحانات الثانوية العامة 2024، وتوفير كل سبل الراحة للمشاركين في أعمال الامتحانات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة بوابة الوفد الوفد التكنولوجيا وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی فی امتحانات الثانویة العامة 2024 امتحانات الدور الثانی اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب

أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية من أكبر الجرائم ضد الإنسانية.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن فعاليات المؤتمر الدولى السابع، المنعقد الآن، بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية"، والذى تنظمه الدولية للتربية Education International، والتي تضم في عضويتها 180 دولة.

ورحب الدكتور أيمن بهاء الدين - في بداية كلمته - بخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وموغوين مالوليكي، رئيس المنظمة الدولية للتربية (جنوب أفريقيا)، وديفيد إدوارد، الأمين العام للمنظمة الدولية للتربية (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومنال حديفة، رئيسة البنية عبر الإقليمية بمنظمة الدولية للتربية.

وألقى نائب وزير التربية والتعليم، بعض الأبيات الشعرية المقتبسة عن قصيدة لأمير الشعراء أحمد بك شوقي، والتي تعبر عن مكانة المعلم، قائلاً: "أبدأ كلمتي بأبيات لأمير الشعراء"، وهي:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي

يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ

عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ

وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

ضحايا الحرب من الطلاب 

وقال نائب وزير التعليم، إنه “في ظل تزايد الأزمات والحروب في منطقتنا العربية، وخاصة على أرض فلسطين الحبيبة، وازدياد أعداد الأطفال والطلاب المحرومين من التعليم، تبرز الحاجة الملحة إلى تنظيم هذا المؤتمر المهم الذي يناقش عدة قضايا محورية يأتي على رأسها قضية الوصول إلى التعليم في مناطق النزاعات، واستراتيجيات التغلب عليها”.

وتابع: “مما لا شك فيه أن التعليم يُشكل في مناطق الصراع والنزاعات المسلحة أحد أكثر القضايا إلحاحا على الصعيدين الإنساني والتنموي، حيث يتأثر ملايين الأطفال والشباب بعدم قدرتهم على الوصول إلى فرص التعليم الأمن والجيد، حيث يُحرم فيها الطفل من أبسط حقوقه، وهو حقه في التعليم”.

واستطرد: “فالتعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو ضرورة إنسانية لبناء السلام، وإعادة الإعمار”.

وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، أن الأطفال الذين يُحرمون من التعليم اليوم يمثلون الجيل الذي سيقود مستقبل مجتمعاتهم، وهم الأساس لإعادة بنائها، والطريق نحو السلام الدائم.

وأكد: “من أخطر التحديات التي تواجه التعليم في تلك المناطق الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، وتحول المدارس إلى أهداف عسكرية أو استخدامها كثكنات، ومراكز احتجاز. شنه بحر البقر”.

وأشار إلى أن هناك ملايين الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، حيث تُسرق أحلامهم، ويُحرمون من حقهم في التعليم؛ نتيجة إجبارهم على مغادرة منازلهم، ومدارسهم، متنقلين بين المخيمات والملاجئ أو عبورهم حدودا دولية لا تضمن لهم حق التعليم، إما بسبب غياب الأوراق والمستندات اللازمة أو لاختلاف النظم التعليمية، فضلا عن نقص أعداد المعلمين والكوادر التربوية المؤهلة؛ نتيجة قتل بعضهم أو إجبارهم على الفرار.

ولفت إلى أن الأطفال يتعرضون في تلك المناطق لأزمات نفسية لا يمكن إغفال آثارها العميقة؛ نتيجة مشاهدة مظاهر القتل والتدمير، وهدم المنازل، والمدارس والمستشفيات، وتعرضهم الدائم للتوتر والصدمات المتتالية، ونشوء مشاعر الخوف الشديد لديهم؛ ما يؤثر سلبًا على تركيزهم، وتحصيلهم الدراسي.

وشدد نائب وزير التربية والتعليم، على أن مصر كانت ولا تزال عبر تاريخها ملاذا آمنا، ومركزا حضاريا وإنسانيا في محيطها العربي والأفريقي، مردفا: “برزت مصر في ظل ما شهده العالم في العقود الأخيرة من نزاعات مسلحة واضطرابات كإحدى الدول التي فتحت أبوابها للطلاب الوافدين من مناطق النزاع؛ إيمانًا منها بأهمية التعليم كوسيلة لإزالة آثار الحروب، وبناء مستقبل أفضل لهم”.

وذكر أنه انطلاقا من التزام مصر الثابت برعاية جميع الأشقاء، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبلت المدارس المصرية عددًا كبيرًا من الطلاب الوافدين من مختلف مناطق الصراع في الشرق الأوسط، والتي تعاني من ويلات الحروب، والدمار، وتم إدماجهم مع الطلاب المصريين، وأتاحت مصر للطلاب القادمين من دول مثل: “سوريا، واليمن، والسودان، وليبيا، وفلسطين، وجنوب السودان، والصومال”، وغيرها فرضا للالتحاق بمختلف المراحل الدراسية، من التعليم الأساسي حتى الجامعي.

وقال: “كما صدرت قرارات بمعاملتهم معاملة الطلاب المصريين في التعليم الحكومي، سواء من حيث المصروفات الدراسية أو فرص القبول، ورغم التحديات، فإن التجربة المصرية أثبتت أن الاستثمار في تعليم هؤلاء الطلاب هو استثمار في السلام، وفي بناء مستقبل مشرق يتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة”.

وأوضح: “تشير تقديرات منظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من (5 - 18) عاما قد ارتفع إلى (30) مليونا على الأقل؛ ما يعني أن طفلًا واحدًا على الأقل من كل ثلاثة أطفال في هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس، ومما لا شك فيه أن الفتيات من الأكثر تضررًا، حيث تزيد نسبة حرمانهن من التعليم على (65%) في مناطق الصراع”.

وأضاف: “لقد ظهرت بعض النماذج الملهمة مثل التعليم الرقمي، فقد استخدمت منظمات محلية منصات افتراضية لتوصيل الدروس إلى الطلاب تحت الحصار، إلى جانب المدارس المتنقلة”، معقبا: "ففي مخيمات النازحين، تحولت الحافلات إلى فصول دراسية، فضلا عن التوسع في التعليم المجتمعي 
وإطلاق الشراكات العالمية، التي تظهر كيف يمكن للتضامن الدولي أن يُعيد فرص التعلم".

وأكد نائب الوزير أن هذه الحلول ليست بديلًا عن النظام التعليمي التقليدي، لكنها تثبت أن الإرادة الإنسانية الصلبة قادرة على تجاوز العقبات.

وقال إن "التعليم في زمن الحرب هو استثمار في السلام، ولكي نحميه، فإننا نحتاج إلى ضمان التمويل المستدام لدعم المبادرات المحلية والاستجابة الطارئة، كما نحتاج إلى إعطاء الأولوية للمدارس المستدامة والخضراء، حيث يجب مراعاة أن تكون المدارس التي يُعاد بناؤها بعد النزاعات أو الكوارث مستدامة؛ لتصبح أصولا دائمة للأجيال القادمة، وكذلك تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين، كتطبيق “إعلان المدارس الآمنة الدولي، إضافة إلى دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية، لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات”.

وتابع: “كما نحتاج إلى تلبية احتياجات الفئات المهمشة، والمحرومة من الحصول على التعليم، والأسر الأشد فقراء والمناطق الريفية، والفتيات واللاجئين، والأطفال ذوي الإعاقة”.

وأكد أن “كل طفل تعيده إلى المدرسة، وكل معلم ندعمه، وكل منصة تعليمية ننشئها، هي خطوة صغيرة نحو عالم أكثر إشراقا، فلنعمل معا كشركاء في إعادة كتابة مستقبل منطقتنا العربية”.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تصدر برامج امتحانات شهادتي التعليم الثانوي ‏والأساسي العام ‌‏والشرعي في منطقة إدلب وريفها وريف حلب ‏
  • الشروع في نظافة وزارة التربية والتعليم من مخلفات الحرب
  • وزير التربية والتعليم: العمل على تعظيم الاستفادة من مدارس التعليم الفني في المحافظات المختلفة
  • وزارة التربية والتعليم تعلن جدول امتحانات شهر أبريل لصفوف النقل
  • وزارة التعليم تعلن تفاصيل توزيع أسئلة ودرجات امتحانات الثانوية العامة 2025 وجدول الامتحانات النهائي
  • التربية والتعليم تلزم أصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة بالأقساط وأجور الخدمات المعتمدة
  • دائرة الامتحانات في مديرية التربية والتعليم بمحافظة حلب تتابع تسجيل طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة لامتحانات دورة عام 2025
  • تنبيه من وزارة التربية والتعليم
  • وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب
  • موعد امتحانات الثانوية العامة 2025