حمزة نمرة يتذكر والده الراحل بكلمات مؤثّرة ويشبهه بهذا الفنان الراحل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة الحياة على هامش حفله الأخير بمحكي القلعة، تحدث المطرب حمزة نمرة عن والده وحبه الشديد للفن، مشبهًا إياه بالفنان الراحل سمير غانم.
وقال حمزة: “والدي كان فنانًا جدًا ومحبًا للفن، كان يغني ويمثل ويرسم ونفسه يبقى فنان وكان دمه خفيف جدًا بقول عليه سمير غانم مع الفارق”.
وأضاف: “جاب مجموع يدخله طب، وأهله ضغطوا عليه علشان يدخل طب وبعدين يدخل الفن اللي عاوزه لكنه أجل الفن لحد آخر عمره، لذلك كان بيشوف نفسه فيا وكنت مبسوط إنه مهتم بالفن اللي بقدمه وبيحضر لي كل الحفلات وكنت بحس إني الأمل اللي معرفش يحققه، ولحد آخر عمره كان بينشر الأغاني والرسومات بتاعتي على الرغم أنه عمره ما شارك نجاحاته الطبية، وظل حلمه الذي بدأ به هو أقيم حاجة عملها في حياته”.
وكشف حمزة نمرة عن كيفية اختيار أغانيه وأفكارها قائلًا: أوقات بيكون عندي فكرة حاسس بيها وأوقات حاجة معينة شفتها بعنيا من أصدقاء ومعارف، وده ممكن يلهمني بشيء معين وفكرة معينة ببعتها لأصحابي الشعراء لأني مش بعرف أكتب، وهما بيصغوها ويحولوها لأغنية مكتوبة، وساعات بقعد أعمل تيمات أو ألحان توحي لي بكلمة معينة زي كلمة معلش يا معلش”.
وحول انزعاجه من وصف البعض لأغانيه بالكئيبة قال: “أكيد الواحد بيتضايق لأني أنا معملتش أغنية وأنا قاصد علشان ده التريند أو راقصة علشان التريند، ولكن كلها بتكون حقيقية وصادقة ومبتبقاش فكرة غرضي منها شو أو تريند ولكن فكرة حابب أعبر عنها سواء حسيت بيها أو شوفتها حواليا، وفيه فرق بين الشجن والكآبة، والشجن مطلوب علشان نحس إننا بني آدمين، والبني آدم أكتر ما يميزه أنه بيقدر يتعاطف مع اللي قدامه وده اللي بيحسسك إني بني آدم وعندي مشاعر وبعض الناس بتخلط بين شعور التعاطف والكآبة، وأنا بحس إن الشجن ده حاجة راقية جدًا وبترقق قلب الإنسان وإذا كنت بحسس الناس بنوع من الشجن دي حاجة حلوة مش وحشة، وشعور حلو وإنساني لأن الإنسان خليط من مشاعر كتير بجانب الحاجات المفرحة والجميلة ومحتاجين نقدم ده وده وأنا بقدم الاثنين”.
main 2024-08-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.
واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.
وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.
وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.
على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.
وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.
لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"
وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.
إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".
كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".