مجلة أمريكية: ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد في اليمن
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وتشير دراسة تحليلية أجرتها مجموعة العمل الفنية للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إلى أن الأمراض مثل الكوليرا والحصبة وانعدام الأمن الغذائي الشديد والوصول المحدود إلى مياه الشرب الآمنة والتدهور الاقتصادي تؤدي إلى ارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال المعرضين للخطر في اليمن.
وأكدت أن أكثر من 600 ألف طفل، من بينهم 120 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، يحتاجون إلى مساعدة عاجلة.
وأفادت أن المستوى الأكثر شدة لسوء التغذية ينطبق بموجب نظام تصنيف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو سوء التغذية الحاد الحرج للغاية، على المناطق التي يرتفع فيها انتشار سوء التغذية إلى أكثر من 30 في المائة.
وأوردت المجلة أن هذا المستوى بلغ مستويات غير مسبوقة في الأراضي المنخفضة الجنوبية في الحديدة والأراضي المنخفضة في تعز خلال الفترة من نوفمبر 2023 إلى يونيو 2024.. وفي الحديدة، ارتفع انتشار سوء التغذية الحاد إلى 33.9 في المائة من 25.9 في المائة على أساس سنوي.
وتابعت أنه من المتوقع أن تشهد جميع المديريات الـ 117 والتي شملها المسح، من يوليو إلى أكتوبر 2024، وهي أشهر موسم العجاف عندما يكون النشاط الزراعي ضئيلاً، مستويات خطيرة من سوء التغذية الحاد أو ما هو أسوأ مرحلة 3+ من التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية الحاد.
المجلة رأت أن الحرب المستمرة على اليمن أدت إلى انهيار اقتصادي واسع النطاق على مدى السنوات الثمانية الماضية، مما أدى إلى تحطيم النظم الاجتماعية واقتلاع الأسر، وانقطاع سبل عيشهم وقطع الوصول إلى الخدمات الأساسية.. لذا إن انعدام الأمن الغذائي الشديد وممارسات التغذية السيئة، بما في ذلك ممارسات الرضاعة الطبيعية غير المثالية، تجعل الوضع السيئ أسوأ، مما يؤدي إلى بعض أعلى معدلات سوء التغذية في العالم.
ويؤكد التقرير وجود اتجاه مثير للقلق لسوء التغذية الحاد بين الأطفال في جنوب اليمن.. مضيفاً: لحماية النساء والفتيات والفتيان الأكثر ضعفًا، فإن الاستثمار في جهود الوقاية والعلاج وتوسيع نطاقها أمر بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: سوء التغذیة الحاد
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.