شركة ميتا العملاقة تعلن حجب حسابات مرتبطة بإيران على واتساب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ووفقاً لـ«ميتا»، استُخدمت تلك الحسابات للتواصل والتقريب بين أشخاص في دول عدة إلى جانب الولايات المتحدة، ولا سيما في «إسرائيل وفلسطين وإيران والمملكة المتحدة».
وقالت الشركة، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، «يبدو أن جهودهم ركزت على مسؤولين سياسيين أو دبلوماسيين وكذلك على شخصيات عامة، بينهم أشخاص مرتبطون بحكومتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب».
ومن خلال التحقيق الذي أجري، نُسِب هذا النشاط على ما يبدو إلى «إيه بي تي 42»، وهي مجموعة «قرصنة إلكترونية إيرانية معروفة بحملاتها التي تستخدم تقنيات تصيّد احتيالي بسيطة».
وخلال تحقيق سابق، كانت «ميتا» قد نسبت إلى هذه المجموعة محاولات استهدفت مدافعين عن حقوق الإنسان في إيران وإسرائيل وسياسيين في الولايات المتحدة وباحثين وصحافيين متخصصين بالشأن الإيراني حول العالم.
ومن بين التقنيات المستخدمة، تظاهر المتسللون بأنهم موظفو دعم فني لدى «ياهو» و«غوغل» و«مايكروسوف». وذكرت شركة «ميتا» أنها أدركت ذلك من خلال تنبيهات أرسلها عدد من الأشخاص المستهدفين، مؤكدة عدم نجاح أيّ من محاولات الاختراق.
وهذه ليست أول مرة تُتهم إيران بمحاولة اخترق سياسيين خلال حملة انتخابية، ويأتي ذلك مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي 10 أغسطس (آب)، ادعى فريق الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب أنه تعرض لاختراق، متهماً «مصادر أجنبية»، فيما أكدت السلطات الأميركية أن الاختراق مرتبط بالفعل بإيران
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طهران: هجمات المسلحين في سوريا مرتبطة بخسارة الكيان الصهيوني في لبنان
قال السفیر الإيراني في سوريا، حسين أكبري، مساء اليوم السبت، إن هناك ارتباط واضح بين هجمات المسلحين في سوريا وخسارة الكيان الصهيوني في لبنان.
وأضاف أكبري: المعدات المتطورة لدى المسلحين تشير إلى وجود ارتباط ودعم من دول أوروبية وغيرها".
وأوضح السفیر الإيراني في سوريا، أن الهدف من الهجمات هو الانتقام من سوريا بسبب دعمها لمحور المقاومة وحزب الله".
وتابع: الولايات المتحدة تسعى لممارسة الضغط الأمني على الحكومة السورية بمحافظات الجنوب كذلك".