السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق مواطن أدين بـخيانة الوطن والإرهاب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت السعودية، السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد مواطنيها، بعد إدانته بارتكاب أفعال "تنطوي على خيانة الوطن"، والقيام "بأعمال إرهابية".
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن المواطن "ظافر الشهري.. ارتكب أفعالا مجرمّة تنطوي على خيانة وطنه، والقيام بأعمال إرهابية بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره".
وتابعت الوزارة: "بإحالته إلى النيابة العامة، تم توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الأفعال المجرمّة وصدر بحقه من المحكمة الجزائية المتخصصة، حكم يقضي بثبوت ما أسند إليه، والحكم عليه بالقتل".
كما أشار البيان إلى أنه "تم تنفيذ الحكم بمنطقة الرياض، السبت".
تنفيذ حُكم القتل بمواطن أقدم على ارتكاب أفعال مجرمّة تنطوي على خيانة وطنه, والقيام بأعمال إرهابية بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره. pic.twitter.com/xho3scgHpV
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) August 24, 2024وطالما تعرّضت المملكة لانتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان، بسبب عمليات الإعدام ونظامها القضائي. وأعدمت السعودية بالفعل أكثر من 140 شخصا عام 2024، حسب تعداد لوكالة فرانس برس.
ومنذ وصول الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد في 2017، تتبع السعودية أجندة إصلاحية طموحة تعرف باسم "رؤية 2030" تهدف إلى تحويل المملكة، التي كانت منغلقة سابقا، إلى وجهة سياحية وتجارية عالمية، تعتمد إصلاحات اجتماعية.
بعد إعدام "النمر".. السلطات السعودية متهمة بالتزوير نددت منظمة غير حكومية مقرها برلين، الاثنين، بتنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي دين "بالإرهاب"، متهمة السلطات بتزوير وثائق تؤكد انتماءه إلى تنظيم القاعدة.لكن وبالتزامن مع ذلك، تتعرض المملكة لانتقادات بسبب سجلها في حقوق الإنسان والتضييق على الحق في التعبير على وجه الخصوص، وفقا لفرانس برس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
من القنصلية.. هروب سجين مغربي أدين بالقتل في فرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية، هروب سجين في فرنسا، عندما كان في طريقه إلى القنصلية المغربية من أجل إجراءات إدارية.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل 45 عاماً، أدين بالقتل في 2016، ونجح في الإفلات من قبضة حراس السجن، في بونتواز شمال غرب باريس.وأوضحت "لو باريزيان" أن السجين خرج برفقة حراس السجن، وعند وصوله إلى القنصلية المغربية في بونتواز، طلب التوقف قليلاً للتدخين قبل أن يستغل الفرصة للهرب وركب سيارة كانت تنتظره، حيث لم يكن مقيداً بالأصفاد.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً لكشف تفاصيل وحيثيات الهروب الذي وصف بـ"الغريب"، خاصةً أن السجين كان يقضي آخر أشهره من حكم بالسجن 15 عاماً بعد إدانته بتهمتي الاختطاف والقتل.