مسلمات من أجل هاريس تحل نفسها بسبب موقف الديمقراطيين من غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت منظمة "مسلمات من أجل هاريس" إنهن لا يستطعن الاستمرار في دعم كامالا هاريس بضمير مرتاح، وذلك بعد رفض الحزب الديمقراطي في مؤتمره الوطني في شيكاغو بإتاحة الفرصة لمتحدث أمريكي من أصل فلسطيني بالصعود على المسرح والحديث عن مأساة غزة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Muslim Women for Harris Walz (@muslimwomenforharriswalz)
وأشارت المجموعة إلى "أن فريق نائبة الرئيس هاريس رفض طلبهم بأن يتولى متحدث أمريكي فلسطيني المنصة في المؤتمر الوطني الديمقراطي"، وقالت: "ندعو الله أن يتخذ فريق الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس هاريس القرار الصحيح من أجل مصلحة كل منا".
كما أن زعماء حركة "غير ملتزمين" الأمريكية المعارضة للحرب الإسرائيلية والتي تضم 30 مندوباً في المؤتمر الديمقراطي، دعت نائبة الرئيس هاريس والحزب الديمقراطي إلى الالتزام بحظر الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي٬ كما كانوا يضغطون أيضاً على هاريس والديمقراطيين للسماح لفلسطيني بالتحدث في المؤتمر.
وطوال الأسبوع الماضي تفاوض مندوبي حركة "غير ملتزمين" مع المؤتمرين حول هذا الشأن، لكن في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأخير للمؤتمر، أعلن عباس علوية، أحد قادة حركة غير ملتزمة، أن مسؤولين في المؤتمر اتصلوا به وأبلغوه أنه لن يُسمح لأي فلسطيني بالتحدث خلال الحدث.
وكانت الحركة الأمريكية المعارضة تحث الحزب الديمقراطي على ضمان السماح للأصوات الفلسطينية بالتحدث خلال مؤتمره الوطني المقام في شيكاغو.
All night, the Kamala campaign and DNC offered us compromises to meet with certain Senators, members of Congress, senior staff, junior staff. We said NO. We won’t settle for less one Palestinian American speaker or a real commitment to policy change. pic.twitter.com/aKgAxSA4B4 — Waleed Shahid ???? (@_waleedshahid) August 23, 2024
وأضافت الحركة أنها قدمت للحزب الديمقراطي قائمة بأسماء فلسطينيين للتحدث خلال المؤتمر ولا يوجد سبب لاستبعادهم، وأوضحت أنها تدعم بقوة السماح لعائلات المحتجزين الإسرائيليين بالتحدث، لكنها اعتبرت أن استبعاد متحدث فلسطيني يمثل "خيانة" لالتزامات الحزب الديمقراطي.
وبعد الرفض الديمقراطي بدأ عباس علوية ومنظمون ومحتجون آخرون من حركة "غير ملتزمين" اعتصاماً أمام مقر المؤتمر في شيكاغو.
وتضامن عدد من النائبات الديمقراطيات مع المعتصمين٬ فبد تواصلت النائبات ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، بالإضافة عن نائبة ميشيغان رشيدة طليب، ونائبة ميسوري كوري بوش عبر تطبيق فيس تايم مع المشاركين وأعربن عن دعمهّن.
كما انضمت النائبة عن مينيسوتا إلهان عمر إلى المحتجين وجلست معهم. وفي خلال الاعتصام، أعلنت منظمة "النساء المسلمات من أجل هاريس" عن خططها لحل نفسها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الحزب الديمقراطي فلسطيني غزة فلسطين غزة الحزب الديمقراطي هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الدیمقراطی فی المؤتمر من أجل
إقرأ أيضاً:
أميركا تتجرع الكأس نفسها.. إنترسبت: إرهاب المسيّرات
قال موقع إنترسبت إن المسؤولين الأميركيين، الذين حلقت مسيراتهم لعقدين من الزمن فوق رؤوس ملايين الأشخاص وراقبتهم وطاردتهم وحتى قتلت بعضهم، مصابون بالصدمة من مسيرات غامضة يقال إنها بدأت تحلق فوق الولايات المتحدة نفسها.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم نيك تورس- أن فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي أرسل رسالة إلى الرئيس جو بايدن يعبر فيها عن "قلقه المتزايد" من الطائرات المسيرة، وطلب المساعدة الفدرالية في "معرفة كل ما هو وراء هذا النشاط".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تل أبيب أمامها فرصة العمر في سوريا ويجب اغتنامهاlist 2 of 2موندويس: إسرائيل الكبرى ليست خيالا بل مشروعا يشق طريقهend of listوأرسل أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون في منطقة الولايات الثلاث رسالة إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي ورئيس إدارة الطيران الفدرالية مايكل ويتاكر يطلبون فيها إحاطة بشأن الطائرات المسيرة المزعومة.
أما جيف فان درو النائب الجمهوري من نيوجيرسي فقد قدر أن هذه الأجسام الطائرة المجهولة ربما تكون قادمة من "سفينة مسيرات إيرانية"، وقال "سواء كان هذا عدوا أجنبيا أو مجرد مجموعة من هواة الطائرات المسيرة، فلا يمكننا السماح لها بالعمل بحرية في مجالنا الجوي دون عواقب. حان الوقت للقضاء على التهديد الذي تشكله وإسقاطها".
وأشار الموقع إلى أن هستيريا الطائرات المسيرة بدأت تنتشر في نيوجيرسي مثل النار في الهشيم مع ظهور مشاهدات من ماساشوستس إلى كاليفورنيا، مما أثار احتجاجا واسع النطاق وإغلاقا مؤقتا لمطار في ولاية نيويورك وفي أوهايو، حيث المجال الجوي لقاعدة رايت باترسون الجوية.
إعلانواستغرب الموقع قلق المشرعين الأميركيين البالغ من العيش تحت المسيرات، رغم أن بلدهم استخدمها للتجسس على الناس في جميع أنحاء العالم دون موافقتهم، ولقتلهم أحيانا، واليوم "أدرك الأميركيون مدى عدم ارتياح من تحوم المسيرات المجهولة فوق رؤوسهم"، كما يقول إريك سبيرلينغ من منظمة "جست فورين بوليسي" التي تنتقد السياسة الخارجية الأميركية.
المسيرات لم تعد حكرا على القوى العظمى (رويترز) لا تفسيروذكر الموقع أن الولايات المتحدة ظلت، لأكثر من عقدين، تستخدم مسيرات تحلق بها فوق رؤوس ملايين الأشخاص في أراضٍ أجنبية، تراقبهم بل تقتل بعضهم، وقد قتلت آلاف الأشخاص في أفغانستان عام 2001 واليمن عام 2002 وغيرهما من البلدان، مثل ليبيا وباكستان والصومال.
والعام الماضي، خلص تحقيق أجراه الموقع إلى أن هجوما بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل 3 مدنيين في الصومال، وحاولت أسرتهم الاتصال بالحكومة الأميركية والإبلاغ عن الضحايا المدنيين، لكنها لم تتلق أي رد، وقال عبدي ظاهر محمد شقيق أحد الضحايا "إنهم يعرفون أن أشخاصا أبرياء قُتلوا ولكنهم لم يخبرونا قط بالسبب أو يعتذروا. لم تتم محاسبة أحد".
وقبل أن يطرد المجلس العسكري الجيش الأميركي من النيجر هذا العام، كانت النيجر تستضيف قواعد لمسيرات أميركية، بقي الغرض منها غامضا وخفيا عن النيجريين الذين كانوا يعيشون تحت أعينها التي لا يرف لها جفن.
وفي بلدة أغاديز الشمالية، كان النيجيريون متخوفين عندما تحدثوا عن المسيرات للموقع، واشتكت نساء في الحي، تحدثن بشرط عدم الكشف عن هوياتهن خوفا من الانتقام، من الضوضاء والأبخرة المنبعثة من القاعدة، والقلق بشأن الطائرات الصغيرة التي أقلعت في منتصف الليل، "لا أحد يعرف ماذا يفعلون. نرى الأضواء الحمراء والزرقاء الوامضة فوقنا. نحن خائفون".
وفي دراسة أجريت بجامعة ستانفورد في سبتمبر/أيلول 2012 على المدنيين في باكستان، ورد أن "سياسات الضربات الجوية الأميركية بطائرات مسيرة تسبب أضرارا جسيمة وغير مبررة للحياة اليومية للمدنيين العاديين، إلى جانب الموت والإصابة الجسدية".
وفي أعقاب سلسلة من الهجمات شنتها الولايات المتحدة وأسفرت عن مقتل 36 فردا من عائلتين يمنيتين كبيرتين بين عامي 2013 و2018، وجدت دراسة أجرتها مؤسسة الكرامة الحقوقية عام 2015 أن اضطراب ما بعد الصدمة كان "منتشرا للغاية" بين اليمنيين الذين يعيشون في قريتين تعمل فيهما طائرات مسيرة أميركية.
إعلانوحسب دراسة أجريت عام 2017 في دورية "كارينت سايكولوجي" المختصة في علم النفس، فإن السكان الذين يتعرضون لنشاط مستمر للمسيرات تنتابهم ردود أفعال مبالغ فيها كالفرار والاختباء عند رؤية أو سماع ضجيج المسيرات.
يقول جاي ستانلي وهو محلل سياسي إن "هناك سببا يجعلنا نعتبر الخصوصية حقا من حقوق الإنسان لأنه لا أحد يريد أن يشعر وكأنه يعيش تحت عين سورون، وهي عين في السماء تراقب ما يفعله، ولذلك لا ينبغي للولايات المتحدة أن تفرض المراقبة على الناس في الخارج".
استخدامات المسيرات تطورت مع تزايد حضورها في الحروب والاحتفالات (الفرنسية) الحقيقة موجودة هناكويعتقد ستانلي أن هناك فرصة جيدة لأن تكون العديد من "الطائرات المسيرة" التي شوهدت فوق نيوجيرسي طائرات تقليدية، وربما بعض النماذج التجريبية، ولكن الذعر الذي أحاط بهذه المشاهدات يكشف عن شيء أساسي يتعلق بقلق الأميركيين.
وذكر الموقع أن مستشار الأمن القومي جون كيربي رفض المخاوف بشأن الذعر الناجم عن الطائرات المسيرة يوم الخميس الماضي، وقال "ليس لدينا أي دليل في هذا الوقت على أن مشاهدات الطائرات المسيرة المبلغ عنها تشكل تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة أو أن لها صلة أجنبية".
وأفاد مسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي بأن محققي الحكومة فحصوا مواقع مشاهدات المسيرات المبلغ عنها، ووجدوا أن "كثافة المشاهدات المبلغ عنها تتطابق مع نمط الاقتراب" في أكثر مطارات نيويورك ونيوجيرسي ازدحاما.
وتلقى مكتب التحقيقات الفدرالي 5 آلاف بلاغ عن المسيرات، ولكن أقل من 100 منها أدت إلى أدلة مشروعة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي وإدارة الطيران الفدرالية والبنتاغون يوم الاثنين.
وبعد ملاحظة الأجسام الطائرة المجهولة إلى جانب الشرطة المحلية في نيوجيرسي، أعرب السيناتور كيم عن قلقه في البداية، لكنه تراجع بعد مناقشات مع خبراء مدنيين عن بعض مخاوفه بشأن "الطائرات من دون طيار المحتملة".
إعلان