تامر حسني “ولّع الدّنيا” مع جمهوره في ختام حفلات صيف الساحل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اختتم النجم المصري تامر حسني حفلاته لموسم صيف 2024، مساء أمس (الجمعة) في حفل جديد أحياه في الساحل الشمالي وأقيم في منطقة رأس الحكمة وسط حضور جماهيري كبير.
وأشعل تامر حفل عندما صعد إلى المسرح على أنغام أغنية “قوّلني كلام” وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وتفاعل الجمهور الكبير الذي حضر الحفل مع أغنيات تامر الشهيرة، والتي قدمها بناء على طلب الجمهور.
وصعدت ابنتا تامر إلى المسرح والتقطتا صوراً معه وسط هتافات الجمهور.
وكان تامر قد أحيا مساء الخميس الماضي حفلاً كبيراً على مسرح “عبادي الجوهر أرينا” في مدينة جدّة بالمملكة العربية السعودية، قدّم فيه كعادته ابتكارات في طريقة دخوله وغنائه على المسرح.
وفاجأ منظّمو الحفل تامر حسني بـ”تورتة” عيد ميلاده على المسرح، الذي صادف يوم الحفل، ليعقّب قائلاً: “إيه المفاجأة دي يا جماعة، عيد ميلادي في السعودية وسط أهل جدّة، شكراً ليكم”.
ومازح تامر الجمهور قائلاً: “طب التورتة دي مش هتكفي الناس دي كلها، عايزين تورتة تكفي كل الناس دي”… وقطع التورتة وسط هتافات الجمهور باسمه مع الموسيقى.
وكان تامر قد فاجأ جمهور الحفل بالتوجّه إلى المسرح راكباً درّاجة نارية، وسط موكب من مرافقيه بالدرّاجات النارية أيضاً.
View this post on InstagramA post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)
main 2024-08-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي: “أولاد الناس” يوثّق تاريخ مجتمع مصر وشخصياته العظيمة
شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة مثرية ضمن سلسلة جلسات “صالون الشارقة الثقافي” الذي نظمه المكتب الثقافي بالمجلس، وقد حملت الجلسة عنوان “قراءة في تاريخ المماليك، من خلال رواية “أولاد الناس”، بحضور ومشاركة مؤلفته الأديبة المصرية د. ريم بسيوني، في حوار أدارته د. مريم الهاشمي صباح يوم الثلاثاء الموافق التاسع عشر من نوفمبر الجاري، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بحضور عدد من الأديبات والمهتمات بالشأن الثقافي والتاريخي والإبداعي ولفيف من سيدات المجتمع.
وأعربت سموها في بداية الجلسة عن سعادتها باستضافة الكاتبة د. ريم، قائلة: “إن د. ريم بسيوني شخصية ثقافية عربية نفتخر بها، ونتمنى أن يكون لها صيت أكبر مما تحظى به الآن، لما قدمته لنا من تصوير مفصل عن تاريخ حبيبتنا مصر. لطالما كنا نجول في مصر ومدنها القديمة بحب دون الانتباه إلى تاريخها ومدى عمقه، فيقال لنا هذا مسجد السلطان الحسن، وهذا أحمد بن طولون، وغيرهم، تلك أسماء مررنا عليها مرور الكرام في التاريخ لمجرد المعرفة، ولكن “أولاد الناس” صور لنا تفاصيل المجتمع المملوكي وكأننا نعيش ما بين سحر الماضي وعبق التاريخ الذي جعلنا نشعر وكأننا نجالس “أولاد الناس”.
وتابعت سموها قائلة: “مما لاشك فيه أن د. ريم استطاعت من خلال كتاباتها أن تسلط الضوء على المعنى الأعمق للفكر الصوفي، وهو جزء لا يمكن تجاهله عند بحثك في التاريخ الإسلامي، فوسعت مداركنا وبينت للقارئ كم هو فكر مليء بالرحمة وتقبل الآخر والتسامح، ويحتاج منا إعادة التفكر بمعانيه، وعدم إصدار الأحكام أو النفور منه ومن معتنقيه”.
وأضافت سموها: “ولأننا في عالم لا يسعنا فيه أن نرمش دون ظهور صيحة جديدة نواكبها أو تكنولوجيا حديثة نتعلمها، وجب علينا التشديد على أهمية عدم التفريط بالهوية العربية الإسلامية، وقيمها ومبادئها السامية، التي -عكس ما يزعم البعض- تصلح لكل زمان ومكان ما دامت الأرض في دوران. لذلك أوصي الشباب بالعودة إلى الكتب والتمعن في التاريخ والتعرف على شخصياته العظيمة التي بَنَت مجتمعاتها وساهمت في النهضة التي نشهدها اليوم. لذا أدعو أبنائنا للحفاظ على هذا الموروث وتمثيله بأفضل صورة”.
وضمت الجلسة الحوارية عدة محاور شاركت فيها الدكتورة ريم كيفية تولُّد شعلة الكتابة لهذه الثلاثية التي تجاوزت السبعمئة صفحة، وناقشت قدرة الأديب على تغيير المفاهيم التاريخية لجمهور المتلقين دون الإخلال بالتوازن بين الشخصية الأكاديمية والإبداعية. كما تطرقت لدور الشخصيات النسائية في أعمال الكاتبة عموماً ورواية أولاد الناس على وجه الخصوص.
وتحدثت الدكتورة عن مسؤوليتها المزدوجة كأكاديمية وكأديبة روائية، و ما يستدعيه ذلك من حرص على الأمانة العلمية، خاصة حين تبنى الرواية على أحداث حقيقية وشخصيات لها حضورها المؤثر في التاريخ.
على الرغم من أنها حاصلة على شهادتي الماجستير والدكتوراه في علم اللغة الاجتماعي من جامعة أكسفورد في بريطانيا، وعملها كأستاذة ورئيسة لقسم اللغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحرص بسيوني على استخدام اللغة العربية في كتاباتها البحثية والأدبية، افتخاراً منها بانتمائها للثقافة العربية والإسلامية، مؤكدة على أن الكاتب مسؤول عن تعزيز هذه الثقافة والتعريف بها وبما تحتوي من ثراء فكري وكنوز علمية، الأمر الذي يجب أن نعلمه لأجيالنا الشابة المتأثرة بعالم التكنولوجيا وما تحمله من اتجاهات معرفية لا تتناسب مع هويتنا.
كما تطرقت للحديث عن روايتها “أولاد الناس – ثلاثية المماليك” الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة لأفضل رواية مصرية لعام 2019-2020 ، وأوضحت أن مصطلح “أولاد الناس” يعود إلى العصر المملوكي، حيث كان يطلق على أبناء المماليك الذين ولدوا على أرض مصر، فأبناء الأمراء المماليك لا يرثون صفة المملوك من آبائهم بل ولادتهم فوق التراب المصري تعفيهم من صفة المملوك وتحولهم إلى أحرار بنعت “أولاد الناس”. ويشاركهم الطبقة المرموقة في المجتمع القضاة والفقهاء وتليهم طبقة التجار، أما أهل مصر وسكانها فهم فقط من العامة، ولا يسري عليهم هذا اللفظ. كما أشارت إلى أن حياة المملوك كانت تتسم بالصعوبة حيث كان ملزماً بقوانين صارمة، فلم يكن يسمح له بالزواج إلا بإذن من السلطان ولا يورث أولاده للحد من الفساد، لذلك عرف أولاد الناس بعدم امتلاكهم للكثير من الأموال ولكن بمخزونهم الوفير من العلم والثقافة والفكر والوعي. وأكدت أن العمل يجمع بين الجانب الأكاديمي والروائي الإبداعي، ويسلط الضوء على حقب تاريخية مهمة، ويقدم تاريخاً جميلاً للقراء ويصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة.