هبّة سعودية مع محمد بن سلمان بعد مزاعم سعد الجبري تجتاح منصة أكس.. إليكم أبرز ما ورد
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—هبّت العديد من الحسابات لعدد من النشطاء السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بهجمة شرسة دفاعا عن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بأعقاب التفاعل الواسع الذي أحدثته تصريحات للمستشار الأمني السعودي السابق، سعد الجبري، خلال الأيام القليلة الماضية.
تصريحات الجبري جاءت في فيلم وثائقي نشرته قناة BBC البريطانية ونُقل على لسان الجبري مزاعم حيال كيفية وصول ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان للسلطة.
الوثائقي حمل عنوان "محمد بن سلمان: كواليس صعود ولي العهد السعودي إلى السلطة"، الأمر الذي أثار ردود فعل عنيفة هاجمت الجبري وأشارت إلى اتهامه بالفساد من قبل السلطات السعودية، في حين عقّب خالد، نجل سعد الجبري بتدوينة، الخميس، قال فيها: "الصراخ على قدر الـ’فلم‘".
وسبق لموقع CNN بالعربية التواصل مع السلطات السعودية للتعليق على ما ورد في تصريحات الجبري دون رد.
ويذكر أن الجبري كان قد فرّ من السعودية إلى تركيا ثم إلى كندا عام 2017، وكان يعد الرجل الثاني في فريق ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وعزز الاثنان علاقات وثيقة مع مسؤولي المخابرات الأمريكية على مدى سنوات من العمل سويا في مكافحة الإرهاب، خاصة ضد تنظيم "القاعدة" بعد هجمات 11 سبتمبر.
وسبق للجبري أن هاجم الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة"، على قناة CBS الإخبارية الأمريكية في العام 2021 مقدما الكثير من الادعاءات، كما تحدث عن اتهامه لولي العهد بإرسال فريق إلى كندا في محاولة لاغتياله، واحتجاز ابنيه عمر وسارة في السعودية، ونفى اتهامات المملكة له بالفساد والاختلاس.
وحينها ردت سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، في بيان أصدرته لبرنامج "60 دقيقة" قائلة إن الجبري "مسؤول حكومي سابق فاقد للمصداقية وله تاريخ طويل من التلفيق ومحاولات التشتيت لإخفاء الجرائم المالية التي ارتكبها والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، لتوفير أسلوب حياة مُسرف لنفسه ولأسرته".
وأضاف البيان السعودي أن الجبري "لم ينكر جرائمه، بل إنه في الحقيقة يشير إلى أن السرقة كانت مقبولة في ذلك الوقت. لكنها لم تكن مقبولة ولا قانونية في ذلك الوقت، ولا الآن"، وفقا لما نشره موقع شبكة CBS الإخبارية حينها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأمير محمد بن سلمان تغريدات الأمیر محمد بن محمد بن سلمان ولی العهد
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير
في شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم، يبرز مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول قرن هجري، بين عامي 73-75هـ، بصفته أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية ويعيده للواجهة قبلةً للمصلين تحمل تاريخًا يعود إلى أكثر من 13 قرنًا ونصف القرن.
ويتميز مسجد المسقي بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.72 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصليًا بعد أن تعطّلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد أن أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ ” https://goo.gl/maps/W6ZXj67a1z6nTLXv9 “.
وسيعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، وتطوير مئذنته بارتفاع 12,7م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.
وفي الوقت الذي تتعدد فيه أشكال البناء في المساجد المبنية على طراز السراة، فإن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”، إذ عادة ما تعتمد المباني الحجرية في المرتفعات وكذلك المباني الطينية على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف” لحمايتها من الأمطار وتوفير الظل للواجهات، إلى جانب وجود عنصر المئذنة والتي تعتبر فريدة من نوعها أسوة بالمساجد الأخرى بمنطقة عسير، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، طبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة
ويأتي مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.