مقتل 3 في عملية طعن بألمانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
فرانكفورت - رويترز
قالت الشرطة الألمانية اليوم السبت إنها لا تزال تبحث عن مهاجم مجهول الهوية بعد ساعات من قتله ثلاثة أشخاص طعنا خلال احتفال بمدينة زولينجن بغرب البلاد.
وأضافت الشرطة في بيان في وقت مبكر اليوم أن ثمانية أشخاص أصيبوا أيضا في الهجوم منهم خمسة في حالة خطيرة.
وقالت الشرطة "يتم استجواب المصابين والشهود حاليا.
وأوضحت الشرطة أن الهجوم وقع في حوالي الساعة 9:40 مساء بالتوقيت المحلي (1940 بتوقيت جرينتش) أمس الجمعة عندما هاجم الرجل عدة أشخاص بسكين.
وأضافت أن المهاجم استهدف طعن أعناق الضحايا على وجه التحديد، مشيرة إلى أنه ليس بوسعها الآن تقديم المزيد من التفاصيل حول الهجوم أو تحديد الدافع وراء ارتكابه.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في منشور على منصة إكس "تبذل سلطاتنا الأمنية كل ما في وسعها للإمساك بالجاني والتحقيق في خلفية الهجوم".
ووقع الهجوم في ساحة سوق فرونهوف حيث تجمع الناس للاستماع لعزف فرق موسيقية خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس مدينة زولينجن بولاية نورد راين فستفاليا المتاخمة للحدود مع هولندا.
وألغت السلطات باقي فعاليات الاحتفال بتأسيس المدينة والتي كانت مقررة مطلع الأسبوع.
وحوادث الطعن وإطلاق النار المميتة غير شائعة نسبيا في ألمانيا. وقالت الحكومة هذا الشهر إنها تريد تشديد القواعد المتعلقة بحمل السكين في الأماكن العامة بتقليص طول النصل المسموح به.
وفي يونيو حزيران، قُتل شرطي يبلغ من العمر 29 عاما طعنا في مانهايم خلال هجوم على مظاهرة لليمين. كما أصيب عدة أشخاص في هجوم طعن بأحد القطارات عام 2021.
وزار هربرت رويل وزير داخلية الولاية موقع الهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم، ووصفه في تصريحات للصحفيين بأنه هجوم مستهدف لكنه أحجم عن التكهن بالدافع وراءه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عقب إصدار القوات الجوية الأوكرانية إنذارًا بوقوع غارات جوية.
وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأن الانفجارات وقعت بعد منتصف الليل، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق على كييف في 24 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 90 آخرين، في أعنف هجوم على العاصمة منذ صيف 2024. استخدمت روسيا في ذلك الهجوم صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ من طراز KN-23A الكوري الشمالي، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير مناطق سكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات، واصفًا إياها بأنها "غير ضرورية وتأتي في توقيت سيئ"، في ظل محاولات التوصل إلى اتفاق سلام.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رفضه للهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، مطالبًا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، كخطوة نحو مفاوضات سلام حقيقية.
وتُظهر هذه الأحداث تصعيدًا جديدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوكرانيا، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية.