عمرو موسى: اتفاقيات التطبيع ينبغي ألا تكون مجانية أو رضوخا للضغوط
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
مصر – أكد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى إن اتفاقية أوسلو التي تحدد الخطوط العريضة للأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني أصبحت مهددة بفعل الخروقات الإسرائيلية المتكررة.
وأوضح موسى خلال لقاء مع برنامج “عن قرب” على قناة القاهرة الإخبارية أن الوضع الفلسطيني حرج للغاية سواء في غزة أو الضفة الغربية أو القدس، ويتمثل أساس المشكلة في استمرار الاحتلال الإسرائيلي الذي حظي بتجاهل عالمي استمر لفترات طويلة، وفق ما نقله موقع “مصرواي”.
وأشار الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إلى وجود خطة ممنهجة لدى الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المتبقية تحت سيطرتها الفعلية، وتهدف هذه الخطة إلى توسيع السيطرة الإسرائيلية على كامل التراب الفلسطيني من نهر الأردن شرقاً وحتى البحر الأبيض المتوسط غربا.
ورأى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية أن أحداث العنف المتصاعدة منذ أكتوبر 2023 هي نتيجة حتمية للتجاهل الإسرائيلي المتعمد للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكها الواضح لاتفاقية أوسلو، وما يتبع ذلك من السياسات الجائرة التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني كالبناء الاستيطاني والتهجير والإبادة الجماعية.
وانتقد عمرو موسى انعدام الإرادة الدولية في التعامل بجدية مع القضية الفلسطينية والسعي الحثيث لإيجاد حلول عادلة ومنصفة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن انفجار الغضب الشعبي الفلسطيني في وجه السياسات الإسرائيلية الظالمة يؤكد مدى تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثوابته مهما كانت التضحيات ومهما قسى بطش الاحتلال وتعدى على أبسط حقوق الإنسان.
وشدد موسى على أن مسألة التطبيع ينبغي ألا تكون مجانية أو رضوخا لأي لضغوط وإنما يجب أن تستند إلى بنود المبادرة العربية وإلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة الثابتة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي»: دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة مقتل 40 فلسطينياً باقتحام إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في شمال غزةأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أمس، مواصلة جهود دول المجلس لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وذكرت الأمانة العامة للمجلس في بيان أن ذلك جاء خلال استقبال البديوي، سفير فلسطين لدى السعودية مازن غنيم بالرياض، حيث بحث الجانبان آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والانتهاكات المتواصلة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار البديوي، خلال اللقاء، إلى ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 في ديسمبر 2024، وهو مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة كل الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين.
واستعرض موقف دول مجلس التعاون حول اتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وشدد وفق البيان على ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.