أعراض فيروس أوروبوش بعد ظهوره في أوروبا.. حمى تهدد العالم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اعتقد الجميع أن العالم سيعود إلى الحياة الطبيعية، وبالكاد التقط أنفاسه من الأوبئة القاتلة التي حلت في عدد كبير من الدول، حتى وجد نفسه أمام فيروسات جديدة أكثر شراسة، آخرها «فيروس أوروبوش» حمى الكسل المرعبة الذي ينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض، والقادرة على قتل الأشخاص في أوائل العشرينيات من العمر، وضربت أوروبا لأول مرة خلال الأسابيع الماضية، ما يجعل العلماء في حالة من التأهب والتحذير من أعراض فيروس أوروبوش.
دق العالم ناقوس الخطر بسبب مرض فيروس أوروبوش، خلال الأيام الماضية، بعد وصفها بأنها «لا علاجات له ولا لقاحات» منذ تفشيها في البرازيل وكوبا، وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أعراض فيروس أوروبوش بحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية «ECDC».
أعراض فيروس أوروبوشأعراض فيروس أوروبوتش أو «حمى الكسل» تهدد العالم، كما أنها تتشابه مع أعراض حمى الضنك، ويبدأ ظهر الأعراض بعد 4 إلى 8 أيام من اللدغة المعدية.
1- صداع.
2- قشعريرة.
3- حمى مفاجئة.
4- حساسية الضوء.
5- ألم في العضلات.
6- تيبس المفاصل.
7- غثيان وقيء لمدة 5 و7 أيام.
8- التهاب السحايا في الحالات الشديدة.
معظم الحالات تتعافى في غضون 7 أيام، ومع ذلك، قد تستغرق فترة النقاهة لدى بعض المرضى لمدة أسابيع، ولا يوجد علاج مضاد للفيروسات أو لقاح محدد للفيروس حتى الآن، حسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية.
معلومات عن فيروس أوروبوش ينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض والهاموش المصاب. لا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر. ظهرت أعراض فيروس أوروبوش لأول مرة في شهر مايو في كوبا. لا علاجات له ولا لقاحات حتى الآن، ويمثل خطرا كبيرا بحسب وصف منظمة الصحة العالمية. بدأ في الانتشار في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس أوروبوش لقاح فيروس أوروبوش
إقرأ أيضاً:
أزمة نقص "الأنسولين" تهدد حياة كبار السن بالمنوفية
تتواصل أزمة نقص الأدوية في مصر، خاصة “الأنسولين”، على الرغم من إعلان الحكومة المصرية انتهاء الأزمة المالية التي شهدتها البلاد على مدار العامين الماضيين، التي تسببت في احتجاز شحنات الأدوية المستوردة في الجمارك بسبب نقص الدولار.
ويعانى عدد كبير من مرضى السكرى بمحافظة المنوفية، من صعوبة الحصول على جرعات دواء الأنسولين اللازم لعلاجهم، ما يعرض الكثير منهم لمضاعفات صحية تهدد حياتهم، فيما قال مصدر مسؤول في التأمين الصحي بالمنوفية " علي المرضي اللجوء إلى الصيدليات المتعاقدة مع التأمين الصحي بالمحافظة لصرف الأنسولين من خلال التذكرة المميكنه يوجد عليها اسم الصيدليه "
وقال وليد حجاج أحد سكان مدينة تلا ، والمصاب بمرض السكرى،" لبوابة الوفد "إن نقص الأنسولين بدأ ظهوره قبل6 أشهر، مبينًا أنه غير متاح بصيدليات التأمين الصحى أو الصيدليات الخاصة وإن وجد يكون بسعر عالي جداً تغوق قدرتي المالية تصل إلي 1500جنيه.
وأكد حجاج أنه لجأ إلى التأمين الصحي التابع له بمركز تلا لم يجد الأنسولين ومن ثم توجه إلى الفرع التامين الصحي الرئيسي بشبين الكوم لم يحصل علي الأنسولين "مستغيثا ماعنديش ولا حقنه وما اخدتش العلاج "
ارتفاع الحمض الكيتوني وفشل كلوي …
وكتب عبر صفحته الشخصية مريض سكري يدعي محمد حسن معبراً عن استيائهمن نقص الأنسولين بأن جرعة الانسولين ليست رفاهية وبدون الأنسولين ينتهي عمر المريض وتابع أنه مندهش من تلك المرحلة لصعوبة الحصول على دواء يعالج داء مثل الأنسولين مؤكداً علي أن الاطباء لجأوا الي صفحاتهم الشخصية وكتبوا عليها "أن أغلب المرضى التي تلجأ إلى عيادتهم تكون حالات ارتفاع ف الحمض الكيتوني وذلك لنقص الأنسولين وان المريض بسبب لك يأخذ جرعات الأنسولين لمعالجته
و"تسأل حسن "ماذا يعني سكر دم مرتفع باستمرار ؟لان بتقلل جرعات الأنسولين كي يكفيها ما ينتج عنه مشاكل بالأعصاب الطرفية ومشاكل بالشبكية والعين ومشاكل ف الكلى
يتعرضوا الناس للموت أو الفشل الكلوي أو العمى
وعلق محمد حسن علي الطوابير بالمئات أمام صيدلية الاسعاف بيأتون من محافظات الصعيد والوجه البحري الي القاهرة من اجل صرف الانسولين
نقيب صيادلة المنوفية يتوقع حل الأزمة خلال شهر..
من ناحيته، "كشف لبوابة الوفد" د. مصطفي سلام نقيب الصيادلة بالمنوفية، أن سبب نقص الأنسولين وأدوية أخرى إلى ارتفاع قيمة الدولار وأسعار المادة الخام وأجور العمالة وزيادة تكلفة الصناعات المكملة لتصنيع الأدوية من ورق وعبوات زجاجية ومصاريف الشحن والنقل، مما أدى إلى ارتفاع إجمالى تكلفة المنتج النهائى وأصبحت تسعيرته غير عادلة للشركة المصنعة أو المستورد مما أدى إلى تقليل الكميات المصنعة أو استيرادها خاصة فى عدم توفر السيولة الدولارية.
"وأضاف سلام" أن سبب تفاقم الأزمة هو سوء استعمال الأنسولين وإصرار الكثيرين على استخدام المستورد وليس المحلى استغلالا من بعض الشركات لترسيخ مفهوم أن كفاءة الدواء المستورد أفضل من الدواء المصنع محليا وهذا الاعتقاد خاطئ تماما لأن الدواء المصرى يمر بمراحل رقابية صارمة بداية من استيراد المادة الخام ومراحل التصنيع المختلفة وطرق التخزين بالشركات الموزعة والصيدليات».
وأضاف، أن هذا ما دفع الدولة المصرية والقيادة السياسية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتوطين صناعة الدواء المصرى وخاصة الأدوية الاستراتيجية والأساسية، متوقًا انتهاء الأزمة خلال أقل من شهر.
مدير تأمين المنوفية صرف الأنسولين منصيدليات متعاقدة مع التأمين..
ومن جانبه قال الدكتور سيد عبد السلام مدير فرع التأمين الصحى بالمنوفية،" لبوابة الوفد" إن ما يتم توريده للهيئة من دواء يوزع على جميع المرضي ، وقال بأن فرع التأمين الصحى بالمنوفية ملتزم بما قاله رئيس مجلس الوزراء بشأن نقص الأنسولين حيث وعد في خطابه الأخير بحل أزمة نقص الأنسولين خلال شهر لتوفير احتياجات المرضى.
وأضاف "عبدالسلام"، أن الهيئة تطالب باستمرار بتوفير الأدوية خاصة الأمراض المزمنة لكنها غير متوافرة، مبينًا أن الهيئة توجه المريض بصرف الروشتة من صيدليات خاصة متعاقدة مع التأمين الصحى حال عدم توافره لديها بشرط تكون الروشته مميكنه يكون مطبوع عليها اسم الصيدليه التابعة لمركز المريص محل إقامته وان لم يجدها يتوجه الي الصيدليات الخاصة يصرف الأنسولين ويرجع إلي التامين الصحي يسترجع المبلغ المالي بأثر رجعي من التأمين الصحي.
وتابع مدير فرع التأمين الصحي بالمنوفية حال عدم توافر العلاج بالصيدليات الخاصة يتم ختمها بفاتورة ضريبية من أى صيدلية خاصة على أن يتم استرداد المبالغ التى لا تزيد عن ألف جنيه من عيادات التأمين المختلفة، وما يزيد يتم صرفه من الإدارة المالية بالفرع.