أميركا.. القبض على رجل هدد بقتل ترامب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الشرطة في مقاطعة كوتشيس بولاية أريزونا الأميركية، إلقاء القبض على رجل كان مطلوبا بعد أن هدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بقتل الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وكان ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، في زيارة للمقاطعة، الخميس، عندما تفقد الحدود الأميركية مع المكسيك، في إطار أنشطة حملته الانتخابية.
وقال مكتب رئيس الشرطة في المقاطعة إن الرجل، ويدعى رونالد لي سيفرود (66 عاما)، سبق أن صدرت عدة أوامر بضبطه من ولاية ويسكونسن، لكن لم يكن قد تم تنفيذها بعد.
وقالت السلطات، الجمعة، إنه تم احتجازه بعد ظهر الخميس.
وأضاف المكتب أن سيفرود يقبع بمقر احتجاز المقاطعة بموجب مذكرة جنائية من مقاطعة غراهام في أريزونا، بسبب رفضه أمرا قانونيا بتوفير عينة من الحمض النووي الخاص به بعد اتهامه بارتكاب جريمة جنسية في قضية سابقة، وتهمتي تهديد بقتل ترامب في هذه القضية، وهو رهن الاحتجاز حاليا في انتظار صدور حكم قضائي آخر.
ولدى سؤاله عن هذا التهديد في أريزونا، الخميس، قال ترامب: "لست مندهشا إلى هذا الحد. والسبب هو أنني أريد القيام بأشياء يعتبرها أهل الشر سيئة جدا".
وهذا هو الأحدث في سلسلة من التهديدات للمرشحين، قبل الانتخابات العامة المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وفي أوائل أغسطس الجاري، اتُهم رجل من فرجينيا بتهديد نائبة الرئيس كامالا هاريس، المنافسة الديمقراطية لترامب، واعتُقل رجل من نيو هامبشير في ديسمبر لتهديده بقتل المرشحين الرئاسيين الجمهوريين.
وفي يوليو الماضي، أصابت رصاصة أذن ترامب، في محاولة اغتيال أدت إلى إصابة 2 آخرين ومقتل رجل.
وتعرض جهاز الخدمة السرية لانتقادات واسعة النطاق بعد واقعة إطلاق النار على ترامب، مما أدى في النهاية إلى استقالة مديرة الجهاز.
وعلى الرغم من ذلك والتهديدات الجديدة، قال ترامب، الخميس، إنه يكن "احتراما كبيرا" لجهاز الخدمة السرية، "والعمل الذي يقومون به"، مضيفا أنهم "ارتكبوا أخطاء سيتعلمون منها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تجميد قضائي لقرار إدارة ترامب حظر خدمة المتحولين جنسيا في الجيش
جمّدت قاضية أمريكية، الثلاثاء، بشكل مؤقت، قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب حظر الخدمة العسكرية للمتحولين جنسيا في جيش الولايات المتحدة، في حين تستمر دعوى قضائية رفعها 20 من أفراد الخدمة الحاليين والمحتملين للطعن في هذا الإجراء.
وخلصت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية آنا رييس في واشنطن إلى أن أمر ترامب الصادر في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، ينتهك على الأرجح حظر الدستور الأمريكي للتمييز على أساس الجنس.
وكان الرئيس جو بايدن، سلف ترامب، عين رييس في المنصب.
واستجاب الجيش لأمر ترامب، وأعلن في 11 شباط/ فبراير أنه لن يسمح بعد الآن للمتحولين جنسيا بالانضمام إليه، وسيتوقف عن اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة أو تسهيلها. وأعلن الجيش في وقت لاحق من ذلك الشهر أنه سيبدأ طرد المتحولين جنسيا.
وقال ترامب في أمره التنفيذي "تبني هوية جنسية لا تتوافق مع جنس الفرد، يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية".
وقال مقيمو الدعوى القضائية إن الأمر غير قانوني، مشيرين إلى حكم صادر عن المحكمة العليا الأمريكية عام 2020 يقضي بأن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسيا هو شكل من أشكال التمييز الجنسي غير القانوني.
غير أن محامي الحكومة في المحكمة دفعوا بأن للجيش الحق في منع الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم غير مؤهلين للخدمة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل. وأبلغوا رييس في جلسة عُقدت في 12 مارس آذار بأنه ينبغي لها الخضوع لحكم الإدارة الحالية بأن المتحولين جنسيا غير مؤهلين للخدمة.
وضغطت عليهم القاضية مرارا للبرهنة على موقفهم بالأدلة، وعبرت أحيانا عن غضبها الصريح من لغة الأمر التنفيذي التي تُسيء لشخصية المتحولين جنسيا.
وتشير بيانات وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الجيش يضم نحو 1.3 مليون فرد في الخدمة الفعلية. وبينما يقول المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا إن عددهم يصل إلى 15 ألفا، يقول المسؤولون إن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف.