أغاني من قلب غزة تزيّن مسرح العلمين.. فنانون ارتدوا «الشال الفلسطيني» في حفلاتهم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
لم يقتصر دور مهرجان العلمين على تقديم الترفيه فقط، بل تجاوز ذلك ليؤكد على الدور الوطني للمهرجانات في دعم القضايا العربية، لتتحول حفلات مهرجان العلمين في نسخته الثانية إلى منصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وارتفعت الأصوات بأداء الفنانين المشاركين، الذين قدموا باقة متنوعة من الأغاني والأناشيد الوطنية من قلب غزة، لترسم لوحة فنية تعبر عن عمق الروابط بين الشعبين المصري والفلسطيني.
حرص عدد كبير من المطربين على إعلان دعمهم الكامل أشقائنا في فلسطين من خلال أغانيهم الخاصة، الذي كان آخرهم الفنان أمير عيد خلال حفل فرقة كايروكى يوم أمس الجمعة، ليقدم أغنيته الشهيرة «تلك القضية» التي تحكي عن القضية الفلسطينية، وتغنى بها وهو يرتدي الشال الفلسطيني.
ولم يكن الفنان أمير عيد هو الأول في إعلان دعمه للقضية الفلسطينية، ولكن سبقه الفنان حمزة نمرة في حفله الغنائي الذي قدمه ضمن فعاليات مهرجان العلمين فحرص على تقديم أغنية من التراث الفلسطيني والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
ودخلت فرقة مسار إجباري ضمن قائمة الفنانين الداعمين للقضية الفلسطينية في مهرجان العلمين، لتقدم أغنية خاصة لشهداء غزة، وزينت الفرقة خشبة المسرح بالعلم الفلسطيني وسط تفاعل من الجمهور وهتافات.
وكان الكينج محمد منير أول من افتتح حفلات مهرجان العلمين، وحرص على إعلان دعمه الكامل للقضية الفلسطينية من خلال تقديم أغنية «يالعمارة» وسط ألوان العلم الفلسطيني على خشبة المسرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين كايروكي مسار إجباري حمزة نمرة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
السيسي: البابا فرنسيس كان مناصرا للقضية الفلسطينية وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن البابا فرنسيس كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
ونعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية، لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
وقال الرئيس السيسي: إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.