“من طالب إلى قائد” … عام دراسي جديد يثري الجهود الوطنية لإعداد أجيال المستقبل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تستقبل مدارس الدولة طلابها بعد غد الإثنين، إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2024 – 2025، الذي يتزامن مع إطلاق حملة وطنية تحت شعار “من طالب إلى قائد”، تهدف إلى إشراك جميع فئات المجتمع، وحثهم على لعب دورهم بشكل متكامل لدعم الطلبة والمساهمة في صنع قادة المستقبل.
واستبقت وزارة التربية والتعليم، العام الدراسي بتنظيم أسبوع التدريب التخصصي، خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس الجاري، بمشاركة كوادر تربوية من المعلمين والقيادات المدرسية والاختصاصيين على مستوى الدولة، فيما أكدت على الجاهزية التامة للمدارس الحكومية لاستقبال الطلبة.
وتضمن أسبوع التدريب التخصصي، 64 ورشة عمل تدريبية متخصصة، بعدد ساعات تدريبية وصلت إلى 189 ساعة، بهدف رفع جاهزية الكوادر التربوية للعام الدراسي الجديد، ورفدهم بأحدث الوسائل التعليمية المبتكرة لتوظيفها بالشكل الأمثل خلال تأديتهم رسالتهم التربوية.
وشملت ورش العمل التدريبية 9 ورش للقيادات المدرسية و33 ورشة للمعلمين و22 ورشة للوظائف الداعمة من الاختصاصيين، بالتعاون مع خبراء ومختصين في مختلف المجالات التربوية.
وتشكل جودة الحياة الطلابية أولوية في خطط عمل الوزارة، التي تعكف حاليا على إجراء أكبر مسح ميداني على مستوى قطاع التعليم في الدولة، لوضع الإطار الاستراتيجي لجودة الحياة الطلابية، على أن يتم تصميم مصفوفة متكاملة من الأنشطة والبرامج التدريبية الصفية واللاصفية، وتفعيل أكثر من 30 مشروعا خلال العام الدراسي الجديد بهدف صقل وتنمية مهارات الطلبة المعرفية والثقافية والاجتماعية.
وفي سياق متصل، تواصل الوزارة تنفيذ مشروعات نوعية لتعزيز الريادة التربوية والمجتمعية للمدارس الحكومية، وأعلنت توسيع نطاق مشروع “فريجنا” العام الدراسي الحالي، ليشمل عددا أكبر من المدارس.
وجاء إطلاق هذا المشروع بهدف تعزيز الريادة التربوية والمجتمعية للمدارس الحكومية، من خلال احتضانها أنشطة متنوعة ومبادرات مختلفة، وبرامج اجتماعية ورياضية وثقافية، توفرها مدرسة الحي، لتحقيق رفاهية الطلبة والعائلات وأفراد المجتمع، بما يدعم التناغم والانسجام المجتمعي والأسري، إضافة إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بالأدوات اللازمة لبناء مستقبلهم.
وأسهم المشروع في تحويل المبنى المدرسي إلى مركز مجتمعي لخدمة سكان الحي، بعد ساعات الدوام الرسمي وفي أيام الإجازات؛ لتحقيق أهداف تربوية ومجتمعية، تعزز مكانة المدرسة كمصدر للتفاعل المجتمعي البناء، إلى جانب الاستثمار الأمثل لمقومات البنية التحتية المتقدمة، التي تمتلكها المدارس الحكومية من مختبرات علمية وملاعب خارجية ومسابح ومختبرات الروبوتات ومسرح وغرف الموسيقى وغيرها من المرافق الأخرى.
وعملت وزارة التربية والتعليم على وضع خطط استباقية متكاملة، قبل نهاية العام الدراسي الماضي، للإعداد لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد عبر تطوير وتحسين ودعم البيئة المدرسية بعناصرها كافة، من كوادر تربوية وبنية تحتية وخدمات مساندة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لإنجاز جميع الاستعدادات قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وأعلنت مؤخرا عن تحديثات في سياسة تقييم أوزان الفصول الدراسية الثلاثة، ونسب التقييمات التكوينية والمركزية وغيرها، بما يسهم في تطوير مسيرة الطالب التعليمية، وأصبح وزن الفصل الأول 35 % والفصل الثاني 30 %، والفصل الثالث 35 % للحلقتين الثانية والثالثة، وبلغت نسبة التقييم التكويني المستمر على مدار الفصول الدراسية 40 %، فيما أصبحت نسبة التقييم المركزي النهائي الذي يعقد في آخر كل فصل دراسي، 60 % وذلك للحلقتين الثانية والثالثة.
وعلى صعيد العمليات التشغيلية للعام الدراسي الجديد، أشرفت فرق العمل من المهندسين والمختصين على جميع عمليات صيانة المدارس، وضمان جاهزيتها وفق أعلى المعايير، لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للطلبة والكوادر التربوية.
وتتواصل مع انطلاق العام الدراسي الجديد جهود مختلف المؤسسات والجهات المعنية للنهوض بالتعليم ومخرجاته، مما يلبي احتياجات الدولة ويعزز مكانتها كمركز رائد للتميز الأكاديمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
لقاء بين قائد القطاع الغربي في اليونيفيل وقائد الفوج الثاني للتدخل السريع في الجيش
التقى قائد القطاع الغربي في اليونيفيل، الجنرال الإيطالي نيكولا ماندوليسي مع قائد اللواء الخامس العميد الركن ميشال بردويل، وقائد الفوج الثاني للتدخل السريع العميد الركن جهاد خالد، في إطار الاجتماعات الرسمية مع الجيش اللبناني،.
وافادت اليونينفل في بيان بان" هذه الاجتماعات قدمت فرصة هامة لتعزيز التعاون بين اليونيفيل والمؤسسات المحلية، بهدف ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة".
اضاف البيان:" يعمل قطاع اليونيفيل الغربي بتنسيق يومي وثيق مع الجيش اللبناني لتقديم أقصى دعم خلال مرحلة الانتشار في جنوب لبنان. ويعد هذا التعاون الوثيق أمرًا أساسيًا لتمكين الجيش اللبناني من السيطرة التدريجية على الأراضي، وضمان الحماية للسكان المحليين في العملية الدقيقة للعودة إلى أراضيهم ومنازلهم.
وأكد ماندوليسي "الدور الحاسم للتعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني"، مشيرًا إلى أن "الجهود المشتركة والتواصل المستمر في الميدان هما أساس الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
واشار البيان الى ان "التنسيق اليومي يعمل على تحسين الجهود من أجل السيطرة على الأراضي، وحماية المدنيين، وبناء الثقة بين المجتمعات المحلية، مما يضمن أن يحصل الجيش اللبناني على كافة الدعم اللازم للعمل بشكل آمن وفعال".
وختم البيان:"تظل اليونيفيل ملتزمة بالعمل عن كثب مع السلطات اللبنانية لدعم عملية التواصل وتعزيز بيئة آمنة لجميع المجتمعات المتأثرة".