كم تبلغ تكلفة أول علاج للزهايمر؟.. يبطئ المرض بنسبة 27%
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
في تقدم جديد للطب، أضافت بريطانيا دواءً جديدًا لعلاج الزهايمر يسمى «ليكانيماب»، بعدما أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء تقدم المرض، ويعزز صحة المُصابين نحو الأفضل، ورغم ذلك إلا أنه أثار جدلاً بسبب سعرها المرتفع، فكم تبلغ تكلفته؟
وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز، فإن «ليكانيماب» أول دواء لعلاج مرض الزهايمر، إذ يساهم في إبطاء فعاليته بنسبة 27 %، ويعمل على إزالة بروتين «أميلويد»، الذي يتراكم في مخ المصاب بالمرض، ويتم حقنه بالوريد كل أسبوعين لمدة 18 شهرا.
المعهد الوطني للتميز الصحي والرعاية في بريطانيا، قال أن الفوائد التي يقدمها العلاج، ليست مبررا لتكلفته العالية التي تبلغ 20 ألف جنيه إسترليني سنويا.
الدكتورة فيونا كاراجر، رئيسة السياسات والأبحاث في جمعية الزهايمر، التي وصفت الدواء لمصابي الزهايمر في بريطانيا بالمرحلة المبكرة، عبرت عن حزنها بسبب عدم التوصية بتوفيره عبر الهيئة الرسمية للخدمات الصحية البريطانية.
كيف يعالج الزهايمر؟ديفيد توماس، رئيس السياسات في مركز أبحاث الزهايمر في بريطانية، قال إن الدواء يستهدف بروتين الأميلويد المتراكم في أدمغة مرضى الزهايمر، كما يعمل على إزالة التراكم وإبطاء التدهور المعرفي.
وكالة الأدوية الأوروبية ترفض الدواءوتم ترخيص الدواء في عدة دول، مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، وأثبت فاعليته في علاج مرضى الزهايمر ممن يحملون نسخة أو نسختين من الجين «ApoE4»، ورغم ذلك رفضته وكالة الأدوية الأوروبية في شهر يوليو الماضي، بسبب أن فوائده لا تعوض المخاطر بالمرض، كما أن تأثيره في تأخير التدهور الإدراكي كان ضعيفًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الزهايمر مرض الزهايمر الزهايمر الخرف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مبيعات التجزئة في بريطانيا للشهر الثاني على التوالي
أظهرت بيانات رسمية الجمعة، أن مبيعات التجزئة في بريطانيا قد سجلت ارتفاعا خلال فبراير الماضي، للشهر الثاني على التوالي، في مؤشر على تعافي ثقة المستهلك في البلاد.
وذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا أن حجم السلع التي بيعت خلال المتاجر ومنصات التسوق الإلكتروني ارتفع بنسبة 1 بالمئة في فبراير بعد زيادته بنسبة معدلة بلغت 1.4 بالمئة في يناير السابق عليه.
وكان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرغ نيوز آراءهم يتوقعون تراجع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4 بالمئة.
وتشير هذه البيانات إلى أن الاقتصاد البريطاني بدأ يتعافى من الركود الذي يلاحق الحكومة العمالية في البلاد منذ توليها السلطة في الصيف الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن هانا فينسيلباك، وهي خبيرة إحصاء بالمكتب، قولها إن "مبيعات التجزئة قفزت مجددا في فبراير، مع حدوث زيادة في مختلف القطاعات"، مضيفة أنه "بالنظر إلى الاتجاه الأوسع، يتبين أن مبيعات التجزئة الآن تشهد نموا على مستوى الفترتين السنوية وربع السنوية، ولكنها مازالت أقل من مستويات ما قبل الجائحة".