أمازون توقف إصدار Echo Show 8 Photos Edition
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
إذا كنت تمتلك إصدار Amazon Echo Show 8 Photos، فكن مستعدًا لبدء عرض الإعلانات على جهازك. وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني التي نشرها العملاء على Reddit وThreads وأفادت بها The Verge لأول مرة، ستوقف أمازون ميزة اشتراك PhotosPlus التي تتيح للأشخاص تحميل وعرض صورهم الخاصة على Echo Show 8.
تلقى عملاء أمازون الذين يمتلكون Echo Show 8 بريدًا إلكترونيًا يفيد بأن اشتراكهم في PhotosPlus سينتهي في سبتمبر.
ستنتهي اشتراكات PhotosPlus في 12 سبتمبر وستنهي أمازون دعم ميزة الصور في 23 سبتمبر. بدلاً من ذلك، سيتعين على العملاء المتأثرين تحميل صورهم إلى Amazon Photos بسعة تخزين 25 جيجابايت وتعلم كيفية التعايش مع الإعلانات على شاشتهم الرئيسية.
تتيح هذه الميزة، التي تكلف 2 دولار شهريًا، للمستخدمين تحميل صورهم الخاصة لعرضها على الشاشة الرئيسية لجهاز Echo Show 8، مما يحول جهاز الشاشة الذي يتم التحكم فيه بالصوت واللمس إلى إطار صورة رقمي. ستقوم الشاشة بتدوير صور المالكين كل 30 ثانية، وهي ميزة يمكن تركها قيد التشغيل إلى أجل غير مسمى (أو طالما أنها تدوم على بطاريتها القابلة للشحن).
تم إزالة أي ذكر لاشتراك PhotosPlus من موقع أمازون على الويب. كما لم يعد إصدار Amazon Echo Show 8 Photos Edition معروضًا للبيع.
لقد واجهت أمازون بعض الصراعات الكبرى مع أجهزة Alexa. ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الشهر الماضي أن Alexa خسرت أمازون أكثر من 25 مليار دولار من عام 2017 إلى عام 2021. حاولت أمازون تعويض بعض هذه الخسائر من خلال إلغاء المكافآت لمطوري Alexa. كما ورد أن عملاق التكنولوجيا يعمل أيضًا على إصدار متقدم من Alexa يُعرف باسم "Remarkable Alexa" والذي قد يأتي برسوم اشتراك شهرية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصين
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" وفي كلمته أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التفاعل العلمي المستمر في مجال الفتوى، مشيدًا بجهود فضيلة المفتي في قيادة حراك علمي يهدف إلى الحفاظ على القيم الشرعية والفقهية.
وأوضح أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين في الفتوى العمل على استصدار تشريعات تجرمها موضحا ان لفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل من لا يملكون علمًا كافيًا".
وأشار إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة. وأضاف أن "أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد من يملك الشهرة".
كما تناول أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن "الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية."
وختم فضيلته كلمته بالتأكيد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، مشيرًا إلى أن هذه العملية لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الأستاذ الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن "جراحات اللسان لا تلتئم كما جراحات السنان"، مشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.