إنجلترا.. العنوان الجديد لهجرة الأتراك
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات وزارة الداخلية البريطانية عن ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين الأتراك إلى البلاد.
حطم عدد المهاجرين الذين عبروا القناة الإنجليزية بالقوارب رقمًا قياسيًّا في النصف الأول من العام، وكان هناك انخفاض في الهجرة المنتظمة للعاملين في مجال الصحة والطلاب إلى البلاد.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الداخلية البريطانية، ارتفع عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى البلاد بالقوارب الصغيرة في الأشهر الستة الأولى بنسبة 18 في المائة مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 13,489 شخصًا.
ووفقًا لشبكة بي بي سي التركية، تشير البيانات حتى شهر يونيو، إلى أن 81 في المائة من المهاجرين الذين دخلوا المملكة المتحدة دون إذن قانوني دخلوا بالقوارب.
ومنذ عام 2018، عندما بدأت الحكومة في إحصاء الوافدين غير الشرعيين، وصل 133,000 شخص بهذه الطريقة. 70 في المائة منهم من الرجال، وواحد من كل خمسة منهم تحت سن 18 عاماً.
في النصف الأول من هذا العام، كان 18% من الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية من الأفغان، و13 في المائة إيرانيون، و10 في المائة فيتناميون، و10 في المائة أتراك، و9 في المائة سوريون.
ووفقًا للمسؤولين البريطانيين، فإن مهربي البشر يجددون باستمرار أساليب تهريب من خلال قوارب أكبر وعدد أكبر من الأشخاص.
وتقع مكافحة هذه العصابات في صميم وعود رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتصدي للهجرة غير الشرعية.
تُظهر هذه الأرقام أن فترة صعبة تنتظر حزب العمال الذي وصل لتوه إلى السلطة ويهدف إلى الحد من عبور القناة الإنجليزية.
وتم ترديد هتافات ”أوقفوا القوارب“ في المظاهرات المناهضة للمهاجرين واليمين المتطرف التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة.
ووعد زعيم حزب المحافظين ريشي سوناك، الذي خسر الانتخابات، بوقف القوارب.
من ناحية أخرى، أدت قواعد الهجرة الأكثر صرامة التي وضعها سوناك والتي دخلت حيز التنفيذ هذا العام إلى انخفاض وصول العاملين في مجال الصحة والعمال والطلاب.
كانت هناك مشاكل في قطاع الصحة في إنجلترا منذ فترة طويلة بسبب نقص العمالة.
Tags: إنجلترااسطنبولتركياهجرةهجرة غير شرعية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إنجلترا اسطنبول تركيا هجرة هجرة غير شرعية فی المائة
إقرأ أيضاً:
مريضة تفارق الحياة بسبب هجوم إلكتروني
خاص
فارقت مريضة الحياة في ألمانيا بعد هجوم إلكتروني استهدف مستشفى جامعي، مما أدى إلى تعطيل أنظمة الرعاية الحرجة، في أول حالة وفاة يُشتبه في ارتباطها المباشر بهجوم سيبراني على منشأة طبيبة .
وكشف تقرير سويسري جديد عن ثغرات خطيرة في أنظمة الأجهزة الطبية داخل المستشفيات، تُمكن القراصنة من تحويلها إلى وسائل قتل عن بُعد دون ترك أثر.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فقد نجح باحثون من شركة الأمن السيبراني Scip AG في زيورخ باختراق أجهزة طبية في أحد المستشفيات الكبرى، مؤكدين قدرتهم على التلاعب بمضخات الأنسولين، ومسكنات الألم، وحتى أجهزة تنظيم ضربات القلب، بطريقة قد تُنهي حياة المرضى بصمت، بينما تُظهر الأجهزة قراءات صحية طبيعية.
واعترف أحد الباحثين باختراق جهاز مسكن ألم خاص به أثناء فترة علاجه، مشيراً إلى أن الأمر كان بدافع الفضول، لكنه اكتشف سهولة الاستغلال، ما يفتح الباب أمام هجمات تستهدف شخصيات حساسة أو عامة دون إثارة أي شكوك.
ولا تقتصر الهجمات على الأجهزة الفردية فقط، بل طالت مستشفيات بأكملها، ففي يناير الماضي، تعرّضت عيادة في ساكسونيا السفلى لهجوم ببرنامج فدية أدى إلى شلل كامل في أنظمتها.
ووفقًا لتقرير صادر عن “هورايزون” الأمني، شهد عام 2024 وحده اختراق أكثر من 183 مليون سجل طبي حول العالم، ما يؤكد تصاعد التهديدات الإلكترونية التي تطال القطاع الصحي.