وقالت الحكومة الفلبينية في بيان، إن مقاتلة صينية أطلقت قنابل مضيئة "مرات عدة" على "مسافة قريبة بشكل خطير" من طائرة دورية مدنية فلبينية قرب منطقة سكاربورو ريف في 19 أغسطس (آب).

وأضافت أن الطائرة نفسها استُهدِفَت بعد ثلاثة أيام بقنابل مضيئة أُطلِقَت من منطقة سوبي ريف التي تسيطر عليها الصين فيما كانت الطائرة الدورية تقوم "برصد واعتراض الصيادين الذين يتعدون على المنطقة الاقتصادية الخالصة والمياه الإقليمية" للفلبين.


القنابل المضيئة هي عادة صواريخ تطلق من الأرض من سفينة أو طائرة، لتحويل مسار الصواريخ الموجهة بواسطة نظام الأشعة تحت الحمراء أو لإضاءة منطقة ما.
وكانت بكين أعلنت الجمعة أنها اتخذت "إجراءات مضادة" ضد طائرات عسكرية فلبينية متهمة بدخول مجالها الجوي فوق بحر الصين الجنوبي.
وقالت وزارة الخارجية إن الصين ستواصل "حماية سيادتها الإقليمية وحقوقها البحرية بحزم، وستعارض بشدة أي عمل ينتهكها".

مبعوث أمريكي: تصرفات #الصين تجاه #الفلبين "عدوانية" و"خطيرة" https://t.co/Qj6djNu1rr

— 24.ae (@20fourMedia) June 22, 2024 وتطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، وتجاهلت حكماً أصدرته محكمة دولية عام 2016 يفيد بأن مطالبها لا أساس قانونياً لها.
وحضت الحكومة الفلبينية السبت بكين على "الوقف الفوري لكل الأعمال الاستفزازية والخطيرة التي تهدد أمن السفن والطائرات الفلبينية التي تقوم بعمليات مشروعة في الأراضي الفلبينية وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة" للفليبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلبين الصين

إقرأ أيضاً:

الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو

احتفل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة، ومعبرّا عن المدرسة المصرية الأصيلة في فقهها وحمايتها للوطن ونسيجه المجتمعي.

وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة، وسط حضور رسمي وجماهيري.

حضر الافتتاح كلٌّ من: مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.

رحّب الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمعالي وزير الأوقاف، والحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.

جانب من الافتتاح

وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم المسجد، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وكان أحد أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث والعلم الشرعي. وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: «إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به».

وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعكف على تقديم حلقات وبرامج ومؤلفات، وإعداد كوادر علمية، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.

جانب من الافتتاح

وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

ويأتي إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج العلمية والإعلامية التي تهدف إلى تقديم منهجية هذا الإمام العظيم، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.

واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.

اقرأ أيضاًبالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو

«المقالب مش هزار».. الأوقاف تحذر من الممارسات المؤذية وإلقاء الألعاب النارية على الغير

مقالات مشابهة

  • روان أبو العينين: العاشر من رمضان علامة مضيئة في تاريخ مصر والقوات المسلحة
  • الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو
  • أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
  • الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
  • بقوة 5.7 درجة.. زلزال يضرب مقاطعة «سوريجاو دل سور» الفلبينية
  • قنابل في طرود.. روسيا تعلن إحباط محاولات اغتيال ضد موظفين حكوميين
  • لجنة أمن الشمالية: ما ظهر في سماء دنقلا أجسام مضيئة وليست مسيرات
  • بالصورة.. في حوار مع إحدى الصحف المصرية.. الممثلة السودانية المتألقة إسلام مبارك تكشف عن النجمة المصرية التي حببتها في التمثيل
  • أبناء النوبة ينظمون لقاءً حاشداً لجمع الصف ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد منطقة جبال النوبة
  • السلطات الفلبينية تعتقل الرئيس السابق دوتيرتي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية