أصغر مالك هجن: حلمي مصافحة ولي العهد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
متابعة – هاني البشر
ينتظر مالك الهجن هادي بن عوض آل رزق ذو الـ 12 ربيعًا، أحد أصغر الملاك المشاركين في مهرجان ولي العهد في نسخته الخامسة، والملقب بشبل الهجن، القادم من نجران، انطلاق أشواط الرموز ضمن المرحلة النهاية؛ لرغبته في الظفر بأحد الأشواط الرئيسة لفئتي المفاريد والحقايق.
وقال هادي:” بفضل الله، ثم بدعم والدي، أشارك في النسخة الخامسة بثلاث مطايا؛ حيث أستهدف فيها تحقيق أحد الرموز، والصعود لمنصة التتويج والتشرف بالسلام على راعي اليوم الختامي في المهرجان، وحلمي مصافحة سيدي ولي العهد”.
وأضاف: ” أتمنى رفع اسم والدي وداعمي في هذه الرياضة، وتحقيق رمز لأهديه له، فهو يستحق مني الكثير، وقد أشارك بأكثر من مطية، مبدئيًا سأشارك بثلاث مطايا من إنتاج هجن والدي”.
وكشف شبل الهجن، أنه يحب المطية القادمة من الخلف في السباقات، وتحقق المراكز الأولى، وقال: ” هذه المطايا تستهويني كثيرًا، والمطية التي تتجاوز خط النهائية وهي الأولى هي من تستهويني أيضًا. أحب المركز الأول وباقي المراكز لا تهمني”.
وأضاف: ” في المستقبل القريب، سيكون هدفي جائزة سيف ولي العهد، ولن أرضى في نسخ هذا المهرجان بغير مصافحة سيدي الأمير محمد بن سلمان”.
في المقابل، شدد عوض آل رزق والد هادي، أن نجله ورغم شغفه الكبير بالهجن إلا أنها لم تشغله عن أساسيات حياته الطبيعية، وقال: ” لا تفوته صلاة الجماعة، مطيع لوالديه، متفوق في دراسته، محبوب من قبل أسرته وجماعته، وأنا ووالدته فخوران به جدًا، وأمنيتي فوزه بأحد أشواط الرموز، فجل حديثه لنا، أنه يتمنى الفوز ومصافحة راعي المهرجان، وداعم أهل الهجن -حفظه الله”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
ورُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
أخبار متعلقة صور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشماليةطقس السعودية.. "الأرصاد" ينبّه من هطول أمطار على الحدود الشمالية"الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية ورياح شديدة على عدة مناطقوأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن "القنفذ الصحراوي" يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس حياة القنفذ الصحراويوبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن "القنفذ الصحراوي" يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة.
ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس المحميات الطبيعيةوأكد الرمضون أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.