وفد من حركة حماس إلى القاهرة السبت.. لن يشارك في المفاوضات
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أفاد مصادر في حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس"| إن الحركة سترسل وفدا إلى العاصمة المصرية القاهرة، السبت، للاطلاع على تطورات المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بعد يومين على وصول وفد الاحتلال إلى مصر.
وقال مصدر في الحركة للأناضول، لم تذكر اسمه، إن "وفد الحركة سيصل ظهر السبت إلى القاهرة للاجتماع بمسؤولين مصريين والاطلاع على تطورات المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، دون تفاصيل أخرى.
وتأتي الزيارة بعد يومين من وصول وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة إضافة إلى وفد أمريكي للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار التي يدور حديث عن تضاؤل فرص نجاحها جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه باستمرار السيطرة العسكرية على محوري فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وتابع مصدر آخر لوكالة فرانس برس أن الوفد سيلتقي الوفد مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بهدف الإطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأكد المصدر أن هذه الزيارة "لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات" التي من المرجح أن تعقد الأحد.
الأسبوع الماضي، قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس، جهاد طه، إن موقفهم الرسمي من المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي كما هو لم يتغير، موضحا أنه لا توجد أي جدية مطلقا على قرب الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، كما تقول التصريحات الأمريكية.
وأضاف طه، في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "نُجدّد موقفنا المُتمثل في الالتزام بما تم التوافق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي مع ضرورة وضع آليات تنفيذية لذلك، أما استمرار المفاوضات بشروط الاحتلال أمر مرفوض ولا يخدم سوى أجندة الاحتلال في استمرار مجازره وجرائمه البشعة بحق شعبنا".
ودعا الناطق الرسمي باسم حركة حماس، جميع الأطراف المعنية إلى "تحمل مسؤولياتهم، والضغط الجاد على الاحتلال وإلزامه بما تم التوافق عليه في المقترح الذي تقدم به الوسطاء في 2 تموز/ يوليو الماضي، والذي يستند إلى خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي".
وشدّد طه على أن "سياسة التعنت والتعطيل وفرض الشروط الإضافية التي يمارسها الاحتلال لا يمكن أن توصل لإنجاح أي اتفاق ولن تفضي لإنجاح أي جهود ومساع لوقف إطلاق النار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس المصرية غزة الاحتلال مصر احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بن غفير: قبول نتنياهو بالإفراج عن 3 أسرى من غزة ضعف غير مبرر
هاجم الوزير الإسرائيلي المتطرف والمستقيل، إيتمار بن غفير، الحكومة الإسرائيلية واتهمها بالرضوخ لحركة حماس مجددا، وتفويت الفرصة أمام إطلاق جميع الأسرى دفعة واحدة، استنادا إلى تهديد سابق أطلقه الرئيس الأمريكي.
واعتبر بن غفير، الجمعة، أن قبول الحكومة الإسرائيلية إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل "ضعفا غير مبرر".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث "القسام" أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج غدا السبت عن 3 أسرى إسرائيليين، وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وقال بن غفير: "لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟".
وأضاف: "هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم".
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان الجمعة، أن قائمة الأسرى الإسرائيليين التي وصلت من حركة حماس "مقبولة".
وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه "تلقى" قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة، وهم "ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساغي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة".
ففي الأيام الأخيرة، اشتكت "حماس" خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.
وردا على ذلك، أعلنت حماس، الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لـ"إسرائيل" المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح "أبواب الجحيم" على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها "لا تقبل لغة التهديد".
وفي الـ19 من الشهر الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.