حزب «تحيا مصر» يتحدي ارتفاع الأسعار بافتتاح منفذ للسلع الغذائية بالجيزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
افتتح الدكتور عزت البربري رئيس حزب تحيا مصر إرادة شعب، منفذ الحزب الثابت لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة وذات جودة عالية، ويعد هذا المنفذ الأول الثابت بمنطقة بولاق الدكرور بمحيط منطقة (٦) أكتوبر، وذلك في إنجاز جديد يضاف الي إنجازات فريق عمل حزب تحيا مصر بدائرة قسم بولاق الدكرور بالأمانة العامة للحزب بمحافظة الجيزة، وذلك بحضور وتحت إشراف الدكتور خالد عنان الأمين العام للحزب، وبحضور الدكتورة سهير عبد الكريم مساعد الأمين العام للحزب لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وقيادات الحزب بالجيزة وبولاق الدكرور.
قال الدكتور خالد عنان الأمين العام للحزب، أنه في إطار تخفيف الأعباء الإقتصادية والمعيشية عن كاهل المواطن دشن الحزب المنفذ رقم ( ١ ) من سلسلة المنافذ الثابتة والمتحركة من مجموعة منافذ عديدة يجري بها العمل علي قدم وساق من أجل الإنتهاء من تجهيزها لافتتاحها قريباً من خلال أمانة قسم بولاق الدكرور بقيادة رجل الأعمال سيد جابر، وذلك تنفيذاً لسياسات الحزب الاقتصادية والتي تستهدف تقديم خدمات حقيقية للمواطنين علي أرض الواقع والعمل علي توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة للجمهور، والسعي الدؤوب لضبط الأسعار لكسر حدة الأزمة الإقتصادية العالمية تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية وقيادتها الوطنية الحكيمة لابن مصر البار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لنكون كما تعودنا دائماً الأقرب إلى المواطن والأحرص علي مصالحه تلبية لمتطلباته اليومية
وأوضح "عنان" إنه يعتزم الحزب إلي إقامة سلسلة من منافذ السلع الغذائية في مختلف محافظات الجمهورية بالتنسيق مع أمانات حزب تحيا مصر تنفيذا لخطة الحزب الاقتصادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب تحيا مصر تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
الحرب وتضخم الأسعار
الحرب وتضخم الأسعار:
إن أحد الآثار المدمرة للحرب هو الارتفاع الفلكي في تكلفة السلع والخدمات الضرورية. ولكن من واجبنا، ومن مصلحتنا، أن نميز بين مصدرين لتضخم الأسعار:
1) ارتفاع الأسعار الناجم عن جشع التجار ومقدمي الخدمات. وهذا بشع وغير أخلاقي ويدخل في بند أكل الإنسان لحم أخيه الإنسان وهو حي. ويجب محاربته بل ومعاقبته.
2) ارتفاع الأسعار الناجم عن ارتفاع تكلفة إنتاج وتوفير السلع والخدمات. خذ على سبيل المثال مزود خدمات النقل، فقد يضطر إلى زيادة الرسوم لأن تكلفة مدخلاته ارتفعت نتيجة للحرب. وتشمل هذه المدخلات تكلفة الوقود وقطع الغيار والرسوم التي تفرضها الحكومة أو الجنجويد قطاع الطرق. أو فكر في أصحاب المحلات الذين أجبروا على رفع الأسعار لأن تاجر الجملة الذي يزودهم بالمواد رفع الأسعار لهذا تاجر القطاعي.
في حال كان ارتفاع سعر أي شيء مبررا بارتفاع تكلفة توفيره، فلا ينبغي لنا أن نكره البائعين أو نلعنهم لأنهم سيخرجون من العمل إذا لم يرفعوا أسعارهم. في الواقع، عندما يكون ارتفاع السعر بسبب إرتفاع التكلفة التي يتحملها البائع، يجب أن نشكر هؤلاء الذين يستمرون في خدمة المجتمع في ظروف صعبة للغاية لأننا ندرك أن توفر السلع بأسعار مرتفعة أفضل من اختفائها تمامًا.
تحية لكل مقدمي السلع والخدمات بمن فيهم ستات الشاي والزلابية والكسرة وأصحاب المتاجر وبائعي المواد الغذائية وسائقي الحافلات والركشات والاطباء والجزارين إذا كانوا ليسوا من الجشعين المستفيدين من الحرب حتى لو تضاعفت أسعارهم لاسباب خارج سيطرتهم.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب
البترول: "أنربك" أنتجت 1.9 مليون طن بنزين خلال عام